نسبة الحضور في الدوري لم تتجاوز 500 ألف متفرج
التشفير يفشل بإقناع الإماراتيين بالتواجد في المدرجات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&أنهى الدوري الإماراتي لكرة القدم منافساته على حضور جماهيري ضعيف لم يتخطى حاجز الـ500 ألف متفرج بحسب التقارير الصادرة عن لجنة دوري المحترفين.
ولم تشكل الخطوات التي أقدمت عليها لجنة دوري المحترفين في النسختين الأخيرتين أي تحسن بشأن عملية جلب الجمهور إلى الملاعب، فجاءت المدرجات في معظم المباريات خاوية، باستثناء مباراتي الجزيرة مع الوحدة، والتي شهدت حضوراً اقترب من الـ20 الفاً ، بإضافة إلى مباراة الجزيرة والعين والتي شاهدها 12.500 مشجع.&وأوضحت أرقام الحضور، بأن التشفير لم يعد وسيلة ناجحة لإجبار الجمهور على حضور المباريات، بعدما اقتصر تطبيقه على المباريات القوية، والتي ليست في حاجة للتشفير بالذهاب لمتابعة مثل هذه المواجهات في المدرجات بحسب ما أكده محمود موسي رئيس جمعية جماهير العين.&وكان يعتقد المسؤولون عن لجنة دوري المحترفين بأن التشفير هو أبرز الوسائل لإجبار الجمهور على الحضور، فتم تشفير ثلاث مباريات أسبوعياً، لكن من دون جدوى.&وعانى الجمهور الإماراتي من قرارات عدة خاصة بعملية تنظيم مسابقة الدوري، مما أثر سلباً على حضورهم للمدرجات، في مقدمتها، إقامة المباريات في أوقات العمل الرسمي، أو في أوقات متأخرة من اليوم مما يحول دون قيام الجماهير بالتواجد خلف أنديتها في المدرجات.&وقال رئيس جمعية جماهير العين، محمود موسي، انه لابد من إعادة النظر في نظام إدارة مباريات دوري الخليج العربي في الموسم المقبل، بما يضمن حضور الجمهور للمدرجات.&وقال موسي لـ "إيلاف": الجمهور الإماراتي بشكل عام لا يحضر إلى المدرجات، إلا حينما يتأكد من أنه سيشاهد مباراة كرة قدم يستمتع بها، وهذا هو الأساس الذى يجب أن يضعه في الاعتبار المعنين بالمسابقة، وكذلك كافة الأندية".&مضيفاً:"لا يجب أن تنادي الأندية على جمهورها للحضور، وهي لم تُحسن إعداد فريقها بالشكل الذى يتناسب مع طموحات تلك الجماهير، فالمشجع العادي لن يذهب إلى المدرجات من دون أن يرى أداءً أو نتيجة".&وأكمل: "ثمة أمر آخر سلبي يؤثر على الحضور الجماهيري ، ويتعلق بتجهيز الملاعب نفسها ، فالمشجع يجد نفسه مصدوماً بالعديد من الممنوعات من بينها المياه والعصائر، كما أنها لا تباع بشكل دائم في كل الملاعب، وبالتالي فالمشجع بات رافضاَ للمدرجات، ويفضل عليها المقاهي، لمشاهدة المباريات والاستمتاع بالمشروبات دون تعقيدات من لجنة دوري المحترفين".&وتسائل محمود يونس:"الجمهور إلى الآن لا يفهم السبب في تعمد لجنة دوري المحترفين وضع الروزنامة في كل موسم بشكل يعوق الحضور الجماهيري، مثل إقامة المباريات وسط الأسبوع وفي أوقات متأخرة، فكيف لي وأنا مُشجع من العين أن أسافر خلف فريقي إلى مدينة مثل رأس الخيمة لأشاهد مباراة يلعبها عند التاسعة مساء، وهذا ما يستدعي العودة عند الثانية فجراً، ما يشكل عائقاً كبيراً على الموظفين وطلاب المدارس لحضور مثل هذه المباريات".&وشدد "يونس" على أن التشفير لن يحل مشكلة الانقطاع الجماهيري، مقترحاً عقد اجتماعاً بين الأندية ولجنة دوري المحترفين، والمسؤولين عن الجماهير لإيجاد حلول عملية لمساءلة غياب الجمهور عن المدرجات.&وقال: "انفراد جهات دون تعاون من غيرها في تلك القضية الكبيرة لن يُجدى نفعاً، وبالتالي يجب أن يستمع الجميع إلى أراء الآخرين لنصل في النهاية إلى قرارات نضمن بها حلاً واقعياً لهذه المشكلة".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف