رياضة

قال أنّ العالم انقلب فوق رأسه

اعترافات مثيرة لمنفذ الاعتداء على لاعبي ريفر بليت

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خرج المنفذ الرئيسي للاعتداء الذي وقع على لاعبي فريق ريفر بليت في مباراة الكلاسيكو الأرجنتيني الخميس الماضي، عن صمته وأكد أنّه لم &يكن يتخيل أبداً أنّ ما قام به سيحظى بكل هذا الصدى.

وقال أدريان نابوليتانو من خلال رسالة صوتية نقلها عنه أحد الصحفيين وتم بثها من خلال شبكة "تي واي سي سبورتس" التلفزيونية: "قمت بهذا الفعل دون إدراك، لقد انقلب العالم فوق رأسي، اعتقدت أنّه لا توجد كاميرات".&ويعتبر الملقب بـ "الخباز، أحد أعضاء الصف الثاني من رابطة مشجعي بوكا جونيورز "ألتراس"، المتهم الأول في الاعتداء الذي تسبب في إلغاء المباراة التي أقيمت الخميس الماضي، على ملعب "بومبونيرا" معقل نادي بوكا جونيورز في إياب دور الستة عشر لمسابقة كأس أمريكا الجنوبية للأندية "كوبا ليبيرتادوريس".&وأضاف نابوليتانو: "أذهب إلى الملعب منذ 25 عاماً ، الجميع يعرفونني، يعرفون من أكون، أنا عامل مجتهد يستيقظ في الرابعة صباحاً ولم أذهب أبداً إلى مراكز الشرطة، لم أتصور أبدأ أنني سأصل إلى هذه المرحلة وعندما أدركت ما فعلته رغبت في الموت، أشعر بخيبة أمل".&وكشف أحد المقاطع المصورة تم بثه عبر شاشات شبكة "فوكس سبورت" التلفزيونية، عن مسؤولية نابوليتانو المباشرة عن الاعتداء على لاعبي ريفر بليت عند عودتهم إلى الملعب من خلال النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس لخوض الشوط الثاني من مباراة الخميس الماضي.&وأوضح المقطع المصور كيف بدأ المشجع المذكور بتحضير نفسه للاعتداء بمساعدة بعض الأشخاص في المدرجات نجحوا في إيصاله إلى مكان خروج لاعبي الفريق المنافس ليقوم بإلقاء مادة كيميائية في مواجهتهم.&وأوضح نادي بوكا جونيورز أنّ المقاطع المصورة التي تدين نابوليتانو والأشخاص الذين عاونوه وضعت بين يدي النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.&وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" معاقبة نادي بوكا جونيورز بإقصائه من البطولة، بالإضافة إلى حرمانه من مساندة جماهيره لأربع مباريات على ملعبه وأربع لقاءات أخرى خارج ملعبه وتغريمه 200 ألف دولار.&شاهد مقطع المشجع يقوم بتحضير نفسه للاعتداء&

&

&

شاهد فيديو الاعتداء على لاعبين ريفر بلايت:

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف