رياضة

في مسابقة دوري أبطال آسيا

السعودية تطالب بالتصدي للمضايقات الإيرانية والحكام

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم صباح الخميس بيان اعلاميا شديد اللهجة احتجاجاً على أخطاء الحكام في مسابقة دوري أبطال آسيا والمضايقات التي تتعرض لها الأندية السعودية من نظيرتها الأيرانية.

ووصف البيان التجاوزات بانها غير مقبولة، وطالب نظيره الأسيوي بوقفها وضمان عدم تكرارها بشكل نهائي، إلى جانب إعادة النظر في تكليف الحكام الذين يظهرون بمستوى ضعيف لا يكفل حقوق المنافسة الشريفة بين الفرق المتنافسة في دوري أبطال آسيا للمحترفين.&وكشف بيان الاتحاد السعودي ": تابعنا بعض الأخطاء التحكيمية المؤثرة والتي باتت عنواناً للمعاملة التي تجدها الأندية السعودية &من الحكام الذين يديرون مواجهاتها في دوري أبطال آسيا والتي كانت سبباً رئيساً في فقدانها فرص المنافسة على البطولة، كما حدث لفريق &الهلال في نهائي النسخة الماضية، وهو ما يتكرر في النسخة الحالية بشكل يثير الاستغراب والتساؤل حول حقيقة ما يضمر للأندية السعودية في هذا المحفل الآسيوي".&وزاد البيان": كما يتحتم علينا أيضاً الإشارة للأحداث التي ظلت تصاحب مشاركات الأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية في منافسات دوري أبطال آسيا في المباريات التي تقام في مختلف المدن الإيرانية، سواءً كان ذلك على صعيد المضايقات التي تتعرض لها البعثات السعودية الرياضية في صالات المطار بتعمد تأخير دخولها لساعات أو تجاهل استقبالها وفقاً لأخلاقيات الضيافة وما تبديه المملكة ممثلةً في اتحاد كرة القدم وأنديته تجاه كل الأندية المنافسة، وأولها الأندية الإيرانية التي تجد الترحيب والاهتمام وكل ما يسهل لها أداء مبارياتها وفقا لمبادئ التنافس الرياضي الشريف".&واضاف "لكن ذلك لم يلتزم به الإيرانيون عندما حلت بعثات الأندية السعودية في أراضيهم، حيث تقابل أنديتنا بالهتافات المسيئة في المدرجات وبإقحام الأمور السياسية في المنافسة الرياضية ليصل الأمر إلى قذف اللاعبين بالحجارة والعلب الفارغة، وهو تمادي يسأل عنه المنظمون لكرة القدم الذين ظلوا صامتين &أمام تلك التجاوزات دون أن يصدر عنهم ما يوقف تلك التجاوزات المتكررة على الرغم من الملاحظات والشكاوى التي رفعت أكثر من مرة مرفقة بالأدلة ومشفوعة بكل التوضيحات المطلوبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف