رياضة

رونالدو مستاء من عدم تناسب عدد أهدافه مع عدد الألقاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثار خروج نادي ريال مدريد الإسباني خالي الوفاض من الموسم الكروي الحالي، الشكوك مجددا حول مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع النادي الملكي.

وتشير تقارير إسبانية إلى أن النجم البرتغالي غير سعيد في ريال مدريد في الفترة الأخيرة، بعد فشله في التتويج بأي لقب من الألقاب مع ريال مدريد الذي تنازل عن لقب دوري أبطال أوروبا، وخسر لقبي الدوري والكأس في إسبانيا.

ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية فإن الفائز بجائزة الكرة الذهبية في العامين الماضيين لديه بعض الشكوك حول النظام الحالي في ريال مدريد، وأنه مستاء جدا من وضعية عدم تناسب الأهداف مع الألقاب، إذ سجل منذ بداية الموسم الحالي 58 هدفا في جميع المسابقات، لكنه في المقابل لم يتوج بأي بطولة من البطولات الكبرى وتحديدا الليغا ودوري الأبطال.

وعنونت الصحيفة المقربة من النادي الملكي على صفحتها الرئيسية يوم الخميس "كريستيانو.. غير مستقر"، في إشارة منها إلى عدم التناسب بين الأهداف والألقاب تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك اجتماعا دار بين النجم البرتغالي وفلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي خلال اليومين الماضيين لمعرفة خطط النادي الملكي في الموسم المقبل، وبدا رونالدو خلال الاجتماع ليس سعيدا، مضيفة أن اللاعب يشعر بأنه لا يحظى بالدعم الكافي داخل أروقة النادي الأبيض، ولديه بعض الشكوك التي تعززت بعد واقعة احتفاله بعيد ميلاده الثلاثين في وقت سابق من الموسم، حيث تعرض اللاعب لانتقادات لاذعة بعدما احتفل بعيد ميلاده بعد ساعات قليلة من خسارة ريال مدريد أمام جاره أتلتيكو برباعية.

ولفتت الصحيفة إلى أن النجم البرتغالي لديه عرضا دائما من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يتأهب للانقضاض عليه، لكن رونالدو يفضل البقاء مع الفريق الملكي، حيث يتوقع اللاعب أن تكون هناك خطة ومشروعا متكاملا على المدى الطويل يضمن له تحقيق النجاح المستمر في مدريد.

ويبدو أن رونالدو سيكتفي خلال الموسم الحالي بالحصول على لقب هداف الدوري الإسباني فقط، إذ أنه يتصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد 45 هدفا بفارق 4 أهداف عن ملاحقه وغريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف