انتخابات فيفا: وفي النهاية الفوز من نصيب... بلاتر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
1998- بلاتر الرقم 1 بمساعدة بلاتيني&بعد مشاهدة مقاطع الفيديو من الارشيف تجعل المرء يضحك في يومنا هذا: فبلاتر، الذي دخل الى فيفا عام 1975 واصبح امينه العام عام 1981، روج لروح الشباب (62 عاما حينها) من اجل انتخابه ضد منافسه السويسدي لينارت يوهانسون (68 عاما) الذي كان يشغل حينها منصب رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.&اصبح بلاتر حينها الرئيس الثامن لفيفا خلال الانتخابات التي احتضنتها باريس في الثامن من حزيران/يونيو 1998. حظي بلاتر حينها بمساندة من اسم كبير في كرة القدم بشخص الفرنسي ميشال بلاتيني. واليوم، اصبح بلاتيني الذي وصل الى رئاسة الاتحاد الاوروبي منذ عام 2007، من المعارضين الاساسيين لانتخاب السويسري لولاية خامسة بعد ان كان الحليف الرئيسي لبلاتر.&خلف بلاتر حينها البرازيلي جواو هافيلانج (82 عاما) الذي قرر عدم خوض الانتخابات بعد ان تربع على عرش فيفا لمدة 24 عاما، وذلك بعد ان قرر يوهانسون الانسحاب قبل الجولة الثانية من التصويت نتيجة حصوله على 80 صوتا في الجولة الاولى مقابل 111 &لبلاتر الذي بدا متأثرا جدا بانتخابه وابنته كورين التي كانت مساعدته الاساسية في الحملة، الى جانبه.&2002- في خضم "بلاترغايت"&رغم اتهامه بعدم الشفافية المالية والتصرف الديكتاتوري، كانت سيول على موعد مع تتويج بلاتر لولاية ثانية على رأس فيفا رغم انه كان في خضم ما عرف بـ"بلاترغايت". تجاوز بلاتر، البالغ من العمر 66 عاما حينها، جميع المصاعب والانتقادات وخرج منتصرا في 29 ايار/مايو.&احتاج السويسري الى جولة تصويت واحدة ليخرج منتصرا بعدما نال 139 صوتا مقابل 56 فقط لمنافسه الكاميروني عيسى حياتو (55 عاما) الذي كان يشغل وما زال منصب رئيس الاتحاد الافريقي.&وما ان اعلن عن انتصاره، حتى اطلق بلاتر نداء من اجل اعادة توحيد "عائلة كرة القدم" التي اهتزت بعد حملة انتخابية صنفها بعض انصاره بـ"الحرب الوسخة".&2007- بلاتر في مواجهة... نفسه&هذه المرة، في 31 ايار/مايو 2007 في زيوريخ (تم تعديل موعد الانتخابات لكي لا تتضارب مع كأس العالم التي تقام كل اربعة اعوام ايضا)، لم يجرأ احد على الوقوف في وجه "سيد" الفيفا الذي نصب نفسه رئيسا لولاية ثالثة بالتزكية. كان انتخاب بلاتر، البالغ من العمر 71 عاما حينها، ختام مسك لاحتفال السلطة الكروية العليا بمقرها الجديد الفخم في زيوريخ.&طوى بلاتر صفحة 2002 وما رافق تلك الانتخابات من كلام واتهامات وتوجه لتعزيز موقعه من خلال منح القارة الافريقية فرصة تنظيم كأس العالم للمرة الاولى بعد نيل جنوب افريقيا شرف احتضان العرس الكروي العالمي عام 2010.&2011- في قلب العاصفة&لا تزال الجملة الصادرة عن بلاتر، بعد يومين من انتخابه لولاية رابعة في الاول من حزيران/يونيو 2011 في زيوريخ، عالقة في الاذهان: "ازمة؟ اي ازمة"، وكأنه قادم من الفضاء الخارجي ولا علم له بالعاصفة التي تضرب السلطة الكروية العليا واتهامات الفساد التي تطالها وادت في فتح تحقيقات داخلية.&فالشبهات المحيطة بمنح روسيا وقطر حق استضافة موندياليي 2018 و2022 والعقوبة التي صدرت بحق رئيس الاتحاد الاسيوي حينها القطري محمد بن همام الذي اوقف لمدة الحياة بعد ان كان مرشحا وحيدا ضد بلاتر على زعامة الفيفا قبل ان يضطر قبل ايام من الانتخابات الى سحب ترشيحه بسبب اتهامه بشراء اصوات، كانت تتلبد في سماء فيفا.&بلاتر لم يتخل عن جملته المعتادة: "الربان الذي لا يترك سفينته في المياه الهائجة"، لكن هذا "الربان" ازاح كل منافسة من طريقه وتربع مجددا على العرش لولاية رابعة وبالتزكية لكنه طالب باجراء التصويت رغم انه كان المرشح الوحيد من اجل الوقوف على حجم شعبيته، فنال 186 صوتا من اصل 203 اصوات في "انتخابات" كان من المفترض ان تكون الاخيرة له لكنه نقض الوعد الذي اطلقه وقرر البحث عن ولاية خامسة وهو في التاسعة والسبعين من عمره.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف