رياضة

الانتخابات في مهب الريح ورشاوى في مونديال 2010

لوريتا لينش : مسؤولو فيفا افسدوا كرة القدم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت النائبة العامة الأميركية لوريتا لينش ان مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الذين اوقفوا في زيوريخ &الأربعاء "افسدوا" اللعبة معتبرة ان الخطوة المقبلة في الملف ستكون طلب تسليمهم من اجل محاكمتهم في الولايات المتحدة.& وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد فجرت الأربعاء قنبلة رياضية قد يتردد صداها لأجيال طويلة ويذهب ضحيتها بعض حيتان كرة القدم العالمية في العقود الماضية، لكن أسباب اطلاقها بهذا التوقيت لا تزال غامضة. &وقالت لينش في مؤتمر صحافي في نيويورك جذب الانظار بعد إيقاف 7 مسؤولين في الاتحاد الدولي فجرا في زيوريخ على هامش كونغرس الاتحاد الدولي والانتخابات المقررة لمنصب الرئيس بعد غد الجمعة بين الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر والامير الاردني علي بن الحسين: "لقد افسدوا كرة القدم العالمية لخدمة مصالحهم الخاصة واثراء انفسهم".&واضافت لينش ان الخطوة المقبلة في هذا الملف ستكون طلب تسليم المتهمين للولايات المتحدة لتتم محاكمتهم: "اساء كل المتهمين الى النظام المالي الاميركي وانتهكوا القوانين الاميركية، ونحن عازمون على محاسبتهم".&لكن وزارة العدل السويسرية اوضحت ان ستة من مسؤولي الفيفا السبعة الذين تم توقيفهم رفضوا ان يتم تسليمهم الى الولايات المتحدة. وقال الوزير السويسري في بيان له "بالنسبة الى هؤلاء الاشخاص الذين رفضوا ان يتم تسليمهم، فان وزارة العدل ستطلب من الولايات المتحدة الان تقديم طلبات التسليم الرسمية خلال فترة 40 يوما بحسب المعاهدة الثنائية بهذا الشأن".&واتهم القضاء الاميركي 14 شخصا (9 اعضاء او اعضاء سابقين في الفيفا و5 مسؤولين في شركات للتسويق الرياضي على علاقة بالفيفا) بالفساد الاربعاء، ما ادى الى توقيف 7 اشخاص في زيوريخ حيث ستجري انتخابات رئاسة الفيفا، وهم يواجهون خطر السجن لمدة 20 عاما.&واتهم هؤلاء الاشخاص بقبول مبالغ تحت الطاولة تصل الى 151 مليون دولار اميركي منذ عام 1990 وحتى الان تتعلق تحديدا في منح حقوق نقل بطولات كأس العالم وحقوق التسويق والبث.&واعتبرت لينش ان مسؤولين في الاتحاد الدولي "فيفا" حصلوا على رشاوى في عملية منح كأس العالم لجنوب افريقيا عام 2010: "في العام 2004 بدأت المنافسة على استضافة كأس العالم 2010، والتي منحت في النهاية لجنوب افريقيا وللمرة الاولى في افريقيا. لكن حتى لهذا الحدث التاريخي، فقد افسد مسؤولون في الاتحاد الدولي واخرون هذه العملية باستخدام الرشوة للتأثير على قرار الاستضافة".&ورفض الاتحاد الجنوب افريقي للعبة التعليق على التحقيق الاميركي، فقال دومينيك شيمهافي المتحدث باسمه لوكالة فرانس برس: "انها مجرد مزاعم. لم يتم التحقيق مع احد هنا".&وتحدثت لينش عن النسخة المئوية من كوبا اميركا 2016 والمقررة في الولايات المتحدة: "اظهر تحقيقنا ان ما كان ينبغي ان يكون تعبيرا عن الروح الرياضية الدولية ساهم بملء جيوب المسؤولين بنحو 110 ملايين دولار. هذا ما يقارب ثلث التكلفة المشروعة لحقوق البطولات المذكورة".&لكن لينش رفضت التعليق عن مونديال روسيا 2018 وقطر 2022 اللذين كانا تحت المجهر لفترة طويلة بسبب مزاعم فساد، اذ رأت ان السلطات السويسرية تقوم بتحقيق منفصل حول المونديالين.&واضافت لينش ان الرشاوى امتدت الى حملة انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي 2011 والى "اتفاقات حول رعاية المنتخب البرازيلي لكرة القدم من شركة ملابس اميركية كبرى".&واشارت السلطات الاميركية الاربعاء الى ان ستة اشخاص اخرين اقروا بالذنب في هذا الملف بين تموز/يوليو 2013 وايار/مايو 2015 بينهم الاميركي تشاك بليرز امين عام اتحاد كونكاكاف السابق وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي سابقا بالاضافة الى نجلي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف سابقا. واوضح تشارلز ويبر المسؤول عن الضرائب في الولايات المتحدة ان بليزر لم يصرح في 19 عاما عن 11 مليون دولار اميركي مضيفا "هذه كأس العالم للاحتيال. لقد رفعنا اليوم البطاقة الحمراء".&من جهته، رأى كيلي كوري المدعي العام الفدرالي في بروكلين بالوكالة ان الاتهامات الـ14 "هي بداية جهودنا وليس نهايتها". &مونديالا 2018 و2022 مجددا وروسيا تستنكر&وبموازاة الحملة الاميركية، تحرك القضاء السويسري مجددا في ملفي مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022 اللذين خضعا لجولات طويلة من التحقيقات اشهرها ما عرف بتقرير غارسيا، المحقق الاميركي السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي "اف بي اي" والذي رفض الاتحاد الدولي نشره حتى الان.&وفتح المدعي العام السويسري تحقيقا جنائيا بملفي استضافة 2018 و2022 في روسيا قطر، بعد ان صادر وثائق الكترونية من مقر "فيفا" لكنه امتنع عن تسمية الاشخاص العشرة الذين ينوي التحقيق معهم في قضايا فساد وتبييض الاموال واساءة امانة.&لكن عدة تقارير بريطانية على غرار "ذي غارديان" و"تيليغراف" اشارت الى ان الاشخاص العشرة هم الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، الاسباني انخل ماريا فيار، وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، البلجيكي ميشال دهوغ، التركي سينيس ارزيك، التايلاندي وراوي ماكودي، القبرصي ماريوس ليفكاريتيس، العاجي جاك انوما، الغواتيمالي رافايل سالغويرو والمصري هاني ابو ريدة.&&اعادة فتح ملفي المونديالين دفع بوزارة الخارجية الروسية الى اصدار بيان دعت فيه الولايات المتحدة الاميركية الى وقف محاولاتها لفرض العدالة خارج حدودها: "ندعو واشنطن باصرار لوقف محاولاتها بفرض العدالة بعيدا عن حدودها وفقا لمعاييرها القانونية، وباتباع الاجراءات القانونية الدولية المقبولة بشكل عام".&فيفا يعتبر نفسه البادىء بالحملة والاتحاد الأوروبي يطالب بالتأجيل&في خضم الحملة القضائية خرج وولتر دي غريغوريو، المتحدث باسم الاتحاد الدولي ليؤكد بان كونغرس وانتخابات الفيفا سيقامان في الموعد المحدد بعد غد الجمعة، معلنا ان بلاتر والامين العام الفرنسي جيروم فالكه ليسا متورطين: "فيفا يعاني، انها لحظات صعبة بالنسبة الينا، لكن لن يطرأ اي تعديل على اعمال الكونغرس"، بيد ان الاتحاد الاوروبي الذي يدعم رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني الامير علي بن الحسين، طالب بتأجيل الكونغرس والانتخابات حتى ستة اشهر.&وشدد دي غريغوريو على واقع ان فيفا بنفسه كان خلف انطلاق هذه الحملة القضائية عندما قرر في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 التقدم بشكوى امام المدعي العام السويسري بسبب "شكوك" في عمليات نقل اموال على صعيد دولي انطلاقا من سويسرا كنقطة، وذلك في اطار اختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022.& الاتحاد الآسيوي يرفض تأجيل الإنتخابات&اعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفضه اي تحرك لتأجيل انتخابات رئاسة الفيفا المقررة بعد غد الجمعة في زيوريخ.&وجاء في بيان للاتحاد الآسيوي حصلت "فرانس برس" على نسخة منه "ان الاتحاد الآسيوي يعرب عن خيبة أمله وحزنه لأحداث اليوم في زيوريخ، لكنه يرفض اي تأجيل لانتخابات رئاسة الفيفا".&وتابع البيان "ان الاتحاد الاسيوي ضد اي شكل من اشكال &الفساد في كرة القدم ويؤيد تماما اي اجراءات تتخذها &لجنة اخلاقيات الفيفا المستقلة في مخالفات قد تكون حصلت، اذا كانت هذه الاجراءات تتعلق بمسؤولين آسيويين او غيرهم".&واضاف "ان الاتحاد الآسيوي لا يزال يقوم بعملية اصلاح، وقد اتخذ العديد من الخطوات الملموسة في العامين الماضيين لتحسين الادارة في الاتحاد، مع انه يقر بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل".&ويكمل البيان "فضلا عن ذلك، فان الاتحاد الآسيوي يكرر القرار الذي اتخذه في الكونغرس الذي عقده في ساو باولو عام 2014، والذي تم تأكيده ايضا في مؤتمري ملبورن والمنامة عام 2015، بدعم رئيس الفيفا جوزيف بلاتر".& لحظات رهيبة للإتحاد البرازيلي&اعترف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو دل نيرو ان اتحاده يعيش لحظات رهيبة بعد استدعاء القضاء السويسري لرئيسه السابق جوزيه ماريا مارين.&وكان أسم مارين ضمن لائحة المسؤولين المتهمين بالفساد من قبل القضاء الأميركي والذين تم توقيفهم في سويسرا وذلك قبل يومين من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).&وكان مارين (83 عاما) رئيسا للجنة المنظمة لكأس العالم في البرازيل الصيف الماضي، وهو محام وسياسي وسبق ان تولى منصب حاكم ولاية ساو باولو.&وقال دل نيرو "من الواضح ان الوضع ليس جيدا، انه رهيب، ولكن قبل كل شيىء يجب ان نعرف ماذا حصل لانه ليس لدي ادنى فكرة عن ذلك".&واتهم القضاء الاميركي 14 شخصا (9 اعضاء او اعضاء سابقين في الفيفا و5 مسؤولين في شركات للتسويق الرياضي على علاقة بالفيفا) بالفساد اليوم الاربعاء، ما ادى الى توقيف 7 اشخاص في زيوريخ حيث ستجري انتخابات الفيفا.&واتهم هؤلاء الاشخاص بقبول مبالغ تحت الطاولة تصل الى عشرات ملايين الدولارات منذ عام 1990 وحتى الآن تتعلق تحديدا في منح حقوق نقل بطولات كأس العالم وحقوق التسويق والبث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ربما سنعرف
جابر الحمد -

كل ما نرجوه هو إن تنكشف حقيقة و أسباب فوز قطر بحق المنديال لعام 2025 و كم دفعت من أجل ذلك ، أما كونها قد دفعت رشاوى فهي مسألة شبه أكيدة تقريبا وما على شرطة الاتحاد الفيدرالي بذل جهد و بقليل من نزاهة مهنية و بشيء من عدالة سنعرف الحقيقة حتما . فالحقائق تنكشف دوما و ان طال الوقت .

حفظ الله فقط قطر
قطري -

حفظ الله قطر من حسد وكيد الحاسدين الفاشلين