قدم أفضل مواسمه طوال مسيرته الكروية
ميسي مع إنريكي بالليغا: الأكثر حضورا وتمريرا وتسجيلا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فميسي كان الأكثر حضوراً ومشاركة في بطولة الدوري الإسباني بعدما أقحمه اللوتشو في جميع المباريات، حيث خاض 38 مباراة ،37 منها كلاعب أساسي بينما ابقاه على دكة الاحتياط في مباراة واحدة فقط كانت ضد ريال سوسيداد مع&بداية استئناف المنافسات مع &مطلع عام 2015 حيث عاقبه إنريكي بسبب عودته المتأخرة من إجازة رأس السنة الميلادية ، قبل أن يقرر إقحامه في شوط المباراة الثاني ، أي ان البرغوث لعب هذا الموسم 3375 دقيقة من أصل 3420 &دقيقة ، وهو إجمالي ما لعبه البارسا في الدوري المحلي، حيث تعكس هذه المدة الزمنية تواجده في لياقة بدنية عالية جعلته ينهي الموسم بنفس الإيقاع دون أن تظهر عليه علامات الإعياء والإرهاق رغم &أنه خاض جميع مباريات منتخب بلاده في مونديال البرازيل وحتى المباراة النهائية للبطولة.
ووحده الحارس التشيلي كلاوديو برافو يقترب من هذه الرقم الزمني بعدما راهن عليه إنريكي لحراسة العرين الكتالوني ، حيث لعب 3330 دقيقة ، ليكون هذا الثنائي فقط من بلغ 3000 دقيقة.
الاكثر صناعة للأهداف&
ويُعد ميسي الأكثر صناعة للأهداف من خلال تمريراته الحاسمة التي بلغت 19 تمريرة تصدر بها الترتيب بين لاعبي البارسا ، وهو ما يؤكد أن ميسي قام بأدوار متعددة هذا الموسم اختلفت عن أدواره في المواسم المنصرمة حيث كان دوره الرئيسي هو تسجيل الأهداف ليتعداه ذلك إلى صناعتها في الموسم المنصرم.
واستغل إنريكي قدرات الدولي الأرجنتيني لتوظيفها في هذا الجانب معتمداً على مهاراته التقنية العالية التي لا تختلف عن مواطنه دييغو ارماندو مارادونا عندما يتعلق الامر بتقديم تمريرات دقيقة لزملائه خاصة البينية منها ، ومستغلا ايضا قدرته على تجاوز المنافسين بمراوغاته ومناوراته مما يتيح لزملائه التواجد بلا رقابة .
هذا وتفوق ميسي في التمريرات الحاسمة على لاعبي الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش والإسبانيين تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا والظهيرين الإسباني جوردي ألبا والبرازيلي داني الفيش رغم ان هؤلاء النجوم هم المختصين بتمويل خط المقدمة بالتمريرات الحاسم .
أفضل هداف&
كما يعتبر ميسي أفضل هداف في برشلونة خلال مسابقة الدوري الإسباني، وذلك بعدما سجل 43 هدفاً بمعدل أكثر من هدف في المباراة الواحدة ، وما يحسب لميسي الهداف أن أهدافه كانت حاسمة و مؤثرة جداً في نتائج المباريات مثلما حدث في المباراة قبل الأخيرة ضد أتلتيكو مدريد الإسباني في فيسينتي كالديرون حيث سجل هدف الانتصار الوحيد الذي منح لقب الدوري للبارسا وأبعد الغريم ريال مدريد رسمياًعن سباق المنافسة .
وبدا وكأن ميسي ركز في تسجيل أهدافه على الأهمية الفنية لفريقه ، عكس رونالدو الذي سجل عدداً كبيراً من الأهداف بلا فائدة .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف