إسرائيل تتهم قطر بشراء أصوات لتعليق عضويتها في الفيفا

&أكدت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن قطر ربما تقوم في الوقت الحالي بشراء أصوات لتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا، دعماً للنداءات التي يطالب بها الاتحاد الفلسطيني.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بهذا الخصوص عن تلك المصادر قولها :" نحن نشتبه في أن قطر، المثار حولها شائعات بخصوص دفعها رشى من أجل الحصول على حق تنظيم مونديال 2022، تقوم الآن بدفع أموال لبعض الدول من أجل دعم المشروع الفلسطيني المطالب باتخاذ خطوات لتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا".&ولفتت الصحيفة في السياق عينه إلى أن دبلوماسيين إسرائيليين يعملون على المستوى العالمي في ما وراء الكواليس لضمان عدم تمرير التصويت المقرر اليوم الجمعة في مؤتمر الكونغرس الخاص بالفيفا، الخاص بتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا.&ورغم الفضيحة التي طالت الفيفا خلال الساعات الماضية بعد توجيه اتهامات فساد لـ 14 من المسؤولين السابقين والحاليين، إلا أن ذلك لن يمنع مؤتمر الكونغرس المقرر اليوم من استصدار قرار بخصوص تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.&إلى ذلك، رفضت الخارجية الإسرائيلية الإدلاء بمزيد من التعليقات أو التوضيحات بخصوص ما يتردد من مزاعم عن مساعٍ قطرية لشراء أصوات تؤيد المطلب الفلسطيني.&&ولم تفوّت الصحيفة العبرية فرصة الإشارة لاحتمالية إعادة التصويت بشأن ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم عام 2022 على خلفية ما أثير من مزاعم حول دفع مسؤولين قطريين لرشاوى إلى مسؤولي الفيفا كي يحصلوا على حق استضافة المونديال.&ولفتت الصحيفة كذلك إلى الانتقادات الأخرى التي تواجهها قطر على خلفية المعاملة المتردية التي يلقاها عمال مرافق المونديال المختلفة، وكذلك المخاوف من مدى تأثير درجات الحرارة المرتفعة هناك على اللاعبين والمشجعين الذين سيتوافدون على قطر من أجل متابعة فرقهم وتشجيعهم من داخل الملاعب والاستادات.