رياضة

فاز بـ 14 نهائياً من أصل 18 خاضها مع البارسا

ميسي ملك النهائيات المحلية والدولية مع برشلونة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&لم يأتِ اختيار النقاد والجماهير للمهاجم الأرجنتيني لبرشلونة ليونيل ميسي كأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم بسبب البطولات والألقاب التي نالها بالجملة والجوائز الفردية الكثيرة التي حصدها والأرقام التهديفية المختلفة التي حطمها فحسب،&بل كان أيضاً لكون البرغوث فرض نفسه ملكا في المواعيد الكبرى خلال المباريات النهائية التي لعبها بألوان البارسا منذ موسم 2004-2005.

وظهر ميسي خلال المباريات النهائية مع فريقه برشلونة بطلاً بلا منازع بعدما بصم على أداء متميز سواء بتسجيله للأهداف أو بصناعتها مثلما حدث في نهائي كاس الملك أمسية السبت الماضي ضد اتلتيك بيلباو حيث كان نجم المباراة بعدما سجل ثنائية من أصل الثلاثية التي منحت اللقب للبلوغرانا .

ويعتبر نهائي كأس الملك الأخير هو النهائي رقم 18 الذي يلعبه ميسي مع برشلونة، ومن أصل&18 نهائياً شارك البولغا في 13 نهائي ضمن التشكيلة الأساسية وبقي&على&دكة&الاحتياط خلال خمسة نهائيات،&وفي&هذه&النهائيات الخمسة خسر برشلونة ثلاثة ألقاب، كأس الملك مرتين ضد ريال مدريد في عام 2011 ، بهدف&دون رد سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو، وفي 2014 بهدفين لهدف ، بالإضافة إلى نهائي السوبر الأوروبي عام 2006 ضد اشبيليا.&وخلال النهائيات التي خاضها نجح ميسي في تسجيل 20 هدفاً ، بينما&صنع أربع تمريرات خلال 22 مباراة على اعتبار أن مباريات السوبر الإسباني تلعب ذهاباً وإياباً ، حيث تمكن ميسي من هز شباك منافسي البارسا خلال 13 مباراة ، فيما&صام عن التهديف في تسع مباريات.&ونجح ميسي بخوضه لهذه النهائيات في إحراز 14 لقباً من صل 18 ممكنة ، بعدما فاز بلقب أبطال أوروبا ثلاث مرات، ومونديال الأندية مرتين، وكأس الملك ثلاث مرات، و السوبر الإسباني أربع مرات ،&والسوبر الأوروبي مرتين .&ومثلما سجل ميسي الهدفين الحاسمين ضد بيلباو سبق له أيضاً ان سجل أهدافا حاسمة في نهائيات آخرى خاصة في نهائي مونديال الأندية عام 2009 بالإمارات، وذلك&عندما ادرك التعادل ضد فريق استوديانتس&الأرجنتيني&قبيل دقائق من نهاية المباراة مانحا البارسا فرصة التتويج بلقبه السادس في عام واحد بعدما تم تمديد وقت المباراة للأشواط الإضافية .&كما تمكن البرغوث من تسجيل ثنائية في نهائي مونديال الأندية عام 2011 ضد سانتوس البرازيلي كانت كافية بمنح فريقه لقبه العالمي&الثاني،&بالإضافة&إلى&تسجيله&في&نهائي&دوري&ابطال&أوروبا ضد مانشستر يونايتد&الإنكليزي في النهائي الذي اقيم بمدينة روما عام 2009، والنهائي الذي اقيم في لندن عام 2001.&يشار إلى أن الدولي الأرجنتيني سيكون على موعد مع النهائي رقم 19 يوم السبت على ملعب "الأولمبي" بمدينة برلين الألمانية&عندما يلاقي يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا من أجل اللقب القاري الرابع له بألوان برشلونة، والذي سيمنحه فرصة لخوض السوبر الأوروبي مجدداً ضد اشبيلية بطل الدوري الأوروبي وخوض مونديال الأندية كذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف