رياضة

قضية الفساد في الاتحاد الدولي تأخذ منحنى جديداً

فضيحة الفيفا تستحضر تمويل قطر لمبادرة كلينتون

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&حين عقدت مبادرة كلينتون العالمية اجتماعها السنوي في ريو دي جانيرو عام 2013، دعا الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، خلال الجلسة الختامية للاجتماع مع غريمه السابق حسن الذوادي رئيس اللجنة القطرية لتنظيم كأس العالم في قطر عام 2022، الى المنصة للوقوف بجانبه.

وكان الذوادي واعضاء الوفد القطري احتفلوا قبل ثلاث سنوات، حين اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اختيار قطر لاقامة المونديال، فيما كان الوجوم بادياً على وجه كلينتون وأعضاء الوفد الاميركي بعد أن هُزموا في المنافسة لاستضافة المونديال في الولايات المتحدة.&&وانطلقت فور الإعلان عن فوز قطر اتهامات بأنها اشترت المونديال بالرشوة وفُتح تحقيق داخلي في الفيفا كان مستمرًا منذ ما يربو على عام، حين صعد الذوادي الى المنصة للوقوف بجانب كلينتون في ختام اعمال الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية. &&وتحدث الذوادي عن مشاريع قطر لاستخدام التكنولوجيا، التي جرى تطويرها للملاعب القطرية في تبريد البيوت الزجاجية واطعام الجياع. &&وكانت الفعالية مناسبة لتأكيد أهلية قطر وشرعية استضافتها المونديال. وبالنسبة لمؤسسة كلينتون الخيرية، فإن مشاركة قطر في الفعالية جاءت مصحوبة بتبرع كبير.&&ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في مؤسسة كلينتون أن اللجنة القطرية العليا لتنظيم مونديال 2022 برئاسة الذوادي أخذت على عاتقها "تمويل" اجتماعات&مبادرة كلينتون العالمية سنة 2013 ، وهي فعالية يتطلب تمويلها تبرعاً لا يقل عن 250 الف دولار. &&وعاد تبرع قطر لتمويل الفعالية الى الواجهة اليوم، على خلفية فضيحة الفساد في الفيفا التي ما زالت تفاعلاتها مستمرة. &&ويأتي تبرع اللجنة القطرية لتنظيم المونديال مثالاً على استعداد مؤسسة كلينتون لقبول تبرعات كبيرة من مصادر مثيرة للجدل واحيانًا مصادر إشكالية سياسياً ، على حد وصف صحيفة واشنطن بوست، مشيرة الى أن من بين المتبرعين لمؤسسة كلينتون حكومات أجنبية ومصارف اميركية عملاقة، وعدداً من أثرى اثرياء العالم. &&ودافع كلينتون عن قبول المؤسسة تبرعات من جهات كهذه قائلا: إن المهم ليس ما إذا كان المتبرع فعل شيئاً مريباً في مجال ما، بل ما إذا كانت هناك نية في عمل شيء ايجابي مع المؤسسة".&&وكانت مؤسسة كلينتون الخيرية استطلعت ايضًا امكانية اقامة علاقة مع الفيفا، وفي النهاية اسفرت العلاقة عن نتائج متواضعة تمثلت بتبرع من الفيفا قدره 50 الى 100 الف دولار مقابل حضور اجتماع مبادرة كلينتون العالمية عامي 2009 و2010 ، كما قال مسؤولون في المؤسسة. &&وكان كلينتون يقود وقتذاك حملة الولايات المتحدة لاستضافة مونديال 2022. &&في هذه الأثناء، أصبحت مصادر تمويل مؤسسة كلينتون عبئاً سياسياً على هيلاري كلينتون في بداية حملتها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2016. &&وأظهر استطلاع جديد أجرته واشنطن بوست/أي بي سي نيوز أن 50 في المئة من الاميركيين ليسوا راضين على طريقتها في التعامل مع المسائل التي أُثيرت عن مصادر تمويل مؤسسة كلينتون. &&وفي حين أن مؤسسة كلينتون تسلمت تبرعات مثيرة للجدل حين كان بيل كلينتون وحده يرأسها، فإن تبرع لجنة المونديال القطرية للمؤسسة جاء بعد اشهر على استقالة هيلاري كلينتون وانضمامها الى عضوية مجلس ادارة المؤسسة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا دخل العربان خربت
فد واحد -

كل مرة يدخلوا في اي دولة او مؤسسة او اتحاد اقرأوا عليها السلام . ليس لديهم غير المال يقدموه لاصحاب النفوس الضعيفة فينتشر الفساد وتتهاوى القوانيين وتكثر الاوساخ ويشيع البغاء . اتذكرون جمال اوربا قبل دخولهم ؟ وكيف كانت تسير القوانين وتحترم ؟ ومناظر جمال شعوبها وشوارعها وجامعاتها قبل ان تدخلها الخيم السود والوجوه الكالحة والطلبة الذين يشترون شهاداتهم وهم في المباغي وضجيج صراخهم المخالف للذوق البشري واطفالهم المفتقرين للتربية واخيرها شراء اخر ما تبقى للعالم كرة القدم . كم افتقد جمال الغرب الذي عرفته قبل ان ندمره بدخولنا....

الى رقم 1
جابر عمر حمزة المراهن -

اتفق معك بجزئية -(-ضجيج صراخهم المخالف للذوق البشري واطفالهم المفتقرين للتربية - .)---نعم كلامك صحيح مع اني والله خليجي لكني اغضب من هذه السلوكياتوتستفزني-مع ان هؤلاء محسوبون على بعض من عوائل حاكمة وحاشيتهم والمستفيدين من العبث بالمال الذي حق المواطنين وخصوصا لدولة تتبجح

قطر
قطري -

حماكي الله ياقطر

ok
amal -

أنا معك و.........لكن قطر الشعب و الأرض فقط و ليس مصدِّري الإرهاب و الفساد الذين سيدفعون الثمن غالياً جداً ولو بعد حين!