رياضة

نهائي الدور الأميركي: غولدن ستايت يطلق الرصاصة الأولى

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قلب غولدن ستايت ووريرز تخلفه معظم فترات المباراة وجر منافسه كليفلاند كافالييرز الى وقت اضافي قبل ان يخرج فائزا 108-100 (الاوقت الاصلي 98-98) في اولى مواجهات الفريقين ضمن الدور النهائي من الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة.&وسجل ستيفن كوري افضل لاعب في الدوري 26 نقطة ونجح في 8 تمريرات حاسمة، واضاف كلاي طومسون 21 نقطة.&ولم تنفع النقاط ال44 التي سجلها نجم كليفلاند ليبرون جيمس وهي افضل نسبة له في الدور النهائي، في ابعاد الهزيمة عن فريقه. اما زميله كايري ايرفينغ فسجل 23 نقطة قبل ان يتعرض لاصابة في ركبته مجددا ويغادر الملعب.&وهي المرة الاولى التي يلجأ فيها فريقان الى وقت اضافي في المباراة الافتتاحية للدور النهائي منذ عام 2011.&ورفع غولدن ستايت بطل المنطقة الغربية رصيده من الانتصارات على ملعبه هذا الموسم الى 47 مقابل 3 هزائم فقط في الموسم العادي والبلاي اوف، وهو يستضيف المباراة الثانية بعد غد الاحد.&ويسعى غولدن ستايت الى احراز اول لقب له منذ 40 عاما.&ولعب اللاعبون الاحتياطيون دورا كبيرا في فوز غولدن ستايت حيث نجحوا في تسجيل 34 نقطة مقابل 9 فقط لاحتياطيي كليفلاند كافالييرز بطل المنطقة الشرقية.&واستهل كليفلاند المباراة بقوة وتقدم بفارق 13 نقطة في نهاية الربع الاول (26-13)، لكن ووريرز نجح في قضم الفارق حتى ادرك التعادل 36-36 قبل اربع دقائق من نهاية الشوط الاول.&وبقي الفارق ضئيلا بين الفريقين حيث لم ينجح اي منهما في التقدم بفارق اكثر من اربع نقاط على منافسه.&وشرح كوري بداية فريقه المتواضعة في مطلع المباراة بقوله "كنا نخوض اول نهائي لنا في الدوري وبالتالي كانت الاعصاب مشدودة بعض الشيء في مطلع المباراة".&واضاف "لكن سرعان ما دخلنا اجواء المباراة ونجحنا في النهاية في تحقيق فوز ثمين ومعنوي".&اما جيمس فقال "لا شك بان اصابة ايرفينغ ضربة قوية للفريق، لكن اذا لم يتمكن من خوض المباراة الثانية الاحد، فهناك من سيحل مكانه، حظوظنا لا تزال قائمة".&اما مدربه ديفيد بلات فقال "خرجنا في نهاية الوقت الاصلي محبطين نفسيا ومتعبين جسديا وفقدنا الاستراتيجية التي كانت فعالة حتى ذلك الوقت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف