رياضة

في النسخة العشرين لكأس العالم للشباب دون 20 عاماً

تأهل غانا والنمسا والأرجنتين على مشارف التوديع

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بلغت غانا والنمسا الدور الثاني من النسخة العشرين لكأس العالم للشباب دون 20 عاما لكرة القدم المقامة في نيوزيلندا بفوز الاولى على بنما 1-صفر، وتعادل الثانية مع الارجنتين صفر-صفر الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.&في المباراة الاولى، تدين غانا بفوزها الى ايمانيول بواتنغ الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 82.&وأهدر فيديل إيسكوبار ركلة جزاء لبنما في الدقيقة الاخيرة.&وهو الفوز الثاني على التوالي لغانا بعد الاول على الارجنتين 3-2 في الجولة الثانية مقابل تعادل واحد مع النمسا&&في الجولة الاولى، فانهت الدور الاول في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين امام النمسا.&اما الارجنتين حاملة الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (6) فباتت بحاجة الى معجزة لبلوغ الدور الثاني حيث يتوقف ذلك على تعادل نيوزيلندا وميانمار لاحقا ضمن منافسات المجموعة الاولى، والسنغال وقطر غدا السبت ضمن منافسات المجموعة الثالث وذلك لخطف البطاقة الرابعة الاخيرة المؤهلة بين المنتخبات الاربعة صاحبة افضل مركز ثالث في المجموعات الست للبطولة.&ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات الست الى الدور الثاني الى جانب افضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.&وهو التعادل الثاني للارجنتين في البطولة التي فشلت في تحقيق اي فوز فيها، فجمعت نقطتين فقط. وتملك نيوزيلندا والسنغال نقطة واحدة مقابل لا شىء لميانمار وقطر، علما بان الارجنتين (-1) تتفوق بفارق الاهداف على نيوزيلندا (-4) والسنغال (-3).&يذكر ان البطولة بدأت عام 1977 حين توج بها الاتحاد السوفياتي وكانت تسمى بطولة العالم للشباب حتى 2005 حين تغير مسماها واصبح كأس العالم لدون 20 عاما وقد توجت الارجنتين باللقب الاول تحت هذا المسمى عام 2007، رافعة رصيدها الى 6 القاب (رقم قياسي).&وتقام النهائيات في سبع مدن هي أوكلاند وكريستشورش ودونيدين وهاميلتون ونيو بليموث ووانجاري والعاصمة ويلينغتون، وهي المرة الثالثة تقام فيها النهائيات في اوقيانيا بعد استراليا 1981 و1993، فيما نظمت نيوزيلندا سابقا كأس العالم تحت 17 سنة في 1999 وكأس العالم تحت 17 سنة للسيدات في 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف