رياضة

استعداداً لكأس الأمم الأوروبية 2016

بلجيكا تسقط فرنسا في معقلها ودياً

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سقطت فرنسا على ارضها امام بلجيكا 3-4 الاحد في مباراة دولية ودية في كرة القدم احتضنها ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس، وذلك ضمن تحضيرات الاولى لاستضافة نهائيات كأس اوروبا 2016 واستعدادات الثانية لتصفيات البطولة القارية.

وكانت فرنسا تتجه لهزيمة مذلة على ارضها بعد ان تخلفت 1-4 قبل ان تقلص الفارق في الثواني الاخيرة عبر البديلين نبيل فكير وديميتري باييه.&وتدين بلجيكا بفوزها الاول على فرنسا منذ 18 ايار/مايو 2002 حين تغلبت عليها 2-1 على الملعب ذاته في مباراة ودية، الى لاعب وسط مانشستر يونايتد الانكليزي مروان فلايني الذي ادخل فريق المدرب مارك فيلموتس الى استراحة الشوطين وهو في المقدمة بهدفين نظيفين، الاول بعد تمريرة من رادجا ناينغولان اثر خطأ في التمرير من لوران كوسييلني (17) مسجلا الهدف الاول لبلاده ضد فرنسا منذ تلك المباراة في 2002 (هدف تلك المباراة كان لفيلموتس)، والثاني بكرة رأسية (42).&وفي بداية الشوط الثاني اضاف ناينغولان الثالث لبلجيكا بتسديدة قوية من حدود المنطقة عجز عن صدها هوغو لوريس (50)، قبل ان تقلص فرنسا الفارق من ركلة جزاء غير واضحة على اوليفييه جيرو نفذها ماتيو فالبوينا (53) الا ان الحكم عاد واحتسب ركلة جزاء للضيوف بعد دقيقة فقط اثر خطأ من كوسييلني على اكسل ويتسل، انبرى لها ادين هازار بنجاح (54).&وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة خطف الوافد الجديد نبيل فكير هدف تقليص الفارق بعد ان تبادل الكرة بشكل مميز مع البديل الاخر بول جورج نتيب قبل ان يطلقها قوية في سقف الشباك (89) ثم اضاف باييه الثالث في الوقت بدل الضائع بتسديدة من حدود المنطقة.&وهذه الهزيمة الثانية لفرنسا في المباريات التسع التي خاضتها حتى الان منذ خروجها من الدور ربع النهائي لمونديال البرازيل 2014 على يد المانيا (صفر-1)، علما بان الخسارة الاخرى كانت امام البرازيل 1-3 على "ستاد دو فرانس" ايضا في 26 اذار/مارس الماضي.&وتتحضر بلجيكا لمواجهة مضيفتها ويلز الجمعة ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات القارية في مباراة هامة لان الطرفين يتشاركان الصدارة برصيد 11 نقطة وبفارق نقطتين عن اسرائيل.&شاهد أهداف المباراة :&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف