رياضة

تفوق على الريال بأربعة ألقاب وبإمكانه توسيع الفارق

برشلونة أكثر الأندية الأوروبية تتويجاً بالألقاب المحلية والدولية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&أصبح نادي برشلونة الإسباني أكثر الأندية الأوروبية تتويجاً بالألقاب والبطولات المحلية والقارية والعالمية بعدما رفع رصيده منها إلى 86 لقباً عقب إنجازه التاريخي هذا الموسم بنجاحه في الظفر بالثلاثية من خلال تتويجه ببطولة الدوري وكأس الملك على الصعيد المحلي، ومسابقة دوري أبطال أوروبا على الصعيد القاري.

وسيكون أمام الفريق الكتالوني فرصة كبيرة لإثراء سجله بما أنه سيخوض السوبر الإسباني ضد اتلتيك بيلباو والسوبر الأوروبي ضد مواطنه اشبيلية ومونديال الاندية الذي سيجمعه بأبطال القارات الخمس في اليابان بنهاية العام الجاري.&هذا وتضم خزائن البارسا 72 بطولة لا تزال قائمة حتى الآن فضلاً عن 14 لقباً لبطولات لم تعد تقام.&وفاز البارسا بقلب الدوري الإسباني 23 مرة ، وبكأس الملك 27 مرة، والسوبر الإسباني 11 مرة ، كما &نال دوري أبطال أوروبا خمس مرات، ومونديال الأندية &مرتين ، والسوبر الأوروبي أربع مرات .&ومن أبرز البطولات التي احرزها برشلونة قبل إلغائها ، كأس أوروبا للأندية الفائزة بالكأس، والتي ظفر بها البلوغرانا أربع مرات أعوام 1979 و1982 و1989 و1997 .&كما نجح في تحقيق كأس المعارض الأوروبية التي تغير مسماها إلى كأس الاتحاد الأوروبي وتعرف حالياً بمسمى الدوري الأوروبي، حيث نال البطولة ثلاث مرات أعوام 1958 و1960 و1966 ، كما فاز البارسا بكأس لاتينا التي كانت تجمع بين أبطال بعض الدوريات الأوروبية ، بعدما توج بلقبها مرتين ليكون بذلك برشلونة أحد الاندية الأوروبية القليلة التي نالت جميع البطولات المحلية والأوروبية والعالمية الممكنة.&ويعتبر لقب دوري أبطال أوروبا الذي خطفه البلوغرانا من السيدة العجوز هو اللقب العالمي العشرين في تاريخه ليعادل بذلك أندية كل من ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي والأهلي المصري على صعيد البطولات القارية والعالمية المختلفة.&وما يحسب لبرشلونة انه عاد بقوة لمنصات التتويج المحلية والقارية في الألفية الثالثة بل ومنذ عام 2005 خلال فترة ولاية الرئيس خوان لابورتا، وتواجد المدرب الهولندي فرانك رايكارد، نجح في فرض هيمنته&وانتزاع عرش الكرتين الإسبانية والعالمية ، بدليل انه توج في العشرية الأخيرة بـ22 لقباً من مختلف البطولات، وهو ما جعل فترة تواجد المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هي الأزهى في تاريخ النادي ، بل ان المتابعين أصبحوا يربطون بين تواجد البرغوث وتتويجات البارسا.&&ويحسب لبرشلونة أيضاً التوازن في عدد البطولات التي توج بها بين البطولات المحلية والقارية عكس الأندية الآخرى التي تركز على بعضها وتهمل الآخرى.&هذا ويتفوق برشلونة بفارق أربعة ألقاب عن غريمه ريال مدريد الذي تجمد رصيده عند 82 لقباً بعدما كان مونديال الأندية في المغرب في شهر ديسمبر من عام 2014 آخر بطولة يتوج بها، غير أن ما يلفت الانتباه ان النادي الملكي تراجع في الصعود لمنصات التتويجات في العشرية الأخيرة ، بدليل انه لغاية عام 2008 ، وهو تاريخ إحراز الريال لقب الليغا ، وخروج البارسا خالي الوفاض كان الميرينغي يتقدم على البلوغرنا بفارق 12 بطولة حيث كان بحوزة الريال 75 لقباً لقاء 67 بطولة فقط للبارسا.&وبفضل النسخة الستين من البطولة القارية الأهم، قلص بذلك برشلونة الفارق الذي يفصله عن ريال مدريد في عدد التتويجات بدوري أبطال أوروبا ، حيث يمتلك الميرينغي عشر نجمات مقابل خمس نجمات فقط لبرشلونة.&وجاء في المركز الثالث نادي بايرن ميونيخ الألماني بفارق 22 لقباً ، حيث تحصل العملاق البافاري على 64 لقباً فقط على الرغم من سيطرته شبه المطلقة على الدوري الألماني منذ تأسيسه .&ويأتي رابعاً مانشستر يونايتد بـ 62 لقباً، حيث عزز الشياطين الحمر خزائنهم في عهد المدرب الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون، وخاصة &على مستوى &الدوري الإنكليزي الممتاز بعدما فاز النادي بهذه البطولة 13 مرة.&وجاء خامساً ليفربول الإنكليزي بواقع 60 لقباً، حيث كان بإمكان أبناء الآنفيلد رود تحسين ترتيبهم لولا صيامهم عن التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز منذ إنطلاقه بصيغته ومسماه الجديد في عام 1992على الرغم من سيطرة الريدز على البطولة المحلية الكبيرة قبل ذلك.&وفي المرتبة السادسة يظهر يوفنتوس الإيطالي بـ57 لقباً، منها 31 لقباً في مسابقة الكالتشيو ، ثم يأتي بعده مواطنه ميلان بـ49 لقباً غالبيتها كانت في نهاية الثمانينات والتسعينات، يليهما أرسنال في المركز الثامن بـ41&لقباً الذي اثرى سجله في الفترة ما بين العامين 1993 و2004 &، قبل أن يتراجع و يصوم عن الألقاب خاصة على الصعيد القاري ، إذ ان آخر لقب ناله كان في عام 1994 عندما نال كأس أبطال كؤوس أوروبا، فيما لم يسبق له ان حقق دوري أبطال أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف