رياضة

المحكمة ترفض استئناف ميسي بشأن التهرب من الضرائب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خسر نجم برشلونة الاسباني والمنتخب الارجنتيني ليونيل ميسي طلب الاستئناف الذي تقدم به من اجل اسقاط التهمة الموجهة اليه في اسبانيا بالتهرب من دفع الضرائب، ما يعني انه قد يحاكم في هذه التهمة.&ووجهت العام الماضي الى ميسي ووالده، خورخي هوراسيو ميسي، تهمة التهرب من دفع الضرائب للسلطات الاسبانية بقيمة 16ر4 ملايين يورو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، وذلك من خلال انشاء شركات وهمية في كل من بيليز والاوروغواي.&ونفى ميسي ووالده التهمة الموجهة اليهما ووجها اصابع الاتهام الى الوكيل السابق للنجم الارجنتيني، لكن الادعاء العام في برشلونة قرر اليوم المضي قدما في القضية، معللا قراره بالقول: "رغم ان بامكان المرء تفهم بان لاعب من حجمه ليس علم بكافة تفاصيل ادارة اموال ميليونير، لكن هناك عناصر ديون مالية".&ونفى ميسي ووالده خلال مساءلتهما امام محكمة في غافا (ضواحي برشلونة حيث يقطن ميسي) في ايلول/سبتمبر 2013 التهمة الموجهة اليهما، واستنادا الى شهادة النجم الارجنتيني امر القاضي حينها باقفال القضية لكن المحكمة ارتأت في تموز/يوليو الماضي ان هناك "ما يكفي من الادلة" التي تشير الى ان ميسي كان يعلم بالمخالفة التي حصلت واعطى موافقته عليها من خلال انشاء شركات وهمية بهدف تجنب دفع الضرائب عن عائدات حقوق الصور.&وكان والد ميسي دفع في اب/اغسطس 2013 مبلغ 5 ملايين يورو مع الفوائد لسلطات الضرائب في اسبانيا، ما يرجح ان تصدر بحق ميسي عقوبة مخففة في حال وجد مذنبا، وهو الامر الذي نفاه في تموز/يوليو 2013 حين قال: "انا مرتاح. انا خارج كل هذ الامر على غرار والدي. لدينا عدة محامين ومستشارين الذين يهتمون بهذه الامور. نثق بهم كي يتمكنوا من حل القضية".&وتابع افضل لاعب في العالم اربع مرات: "لا افهم اي شيء من هذه القضية، لذا يهتم اشخاص آخرون فيها نيابة عنا".&واتهمت المحكمة في دعواها ميسي ووالده بـ"ثلاث جنح في ما يتعلق بالتهرب من دفع الضرائب خصوصا في ما يتعلق باعوام 2007، 2008، و2009 بمبلغ مقداره 06ر1 مليون يورو، و58ر1 مليون يورو، و53ر1 مليون يورو على التوالي".&وصنفت مجلة فوربس ميسي في حزيران/يونيو الماضي كرابع اغنى رياضي في العالم (حصد 30ر47 مليون يورو).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف