رياضة

بعد تعرض جماهيرها للاعتداء في صيدا

الكويت تشكو لبنان للاتحاد الآسيوي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من المقرر أن يشكو الاتحاد الكويتي لكرة القدم نظيره اللبناني إلى الاتحاد&الآسيوي،عقب تعرض أنصار منتخبه للاعتداء في مدينة صيدا خلال مباراة جمعت منتخبي البلدين الخميس.&&مطر عبيد:&يعتزم الاتحاد الكويتي لكرة القدم، تقديم احتجاج رسمي إلى الاتحاد الآسيوي، في حق نظيره اللبناني وجماهيره، عقب الاعتداء الذي تعرض له أنصار الأزرق في لبنان، خلال المباراة التي جمعت منتخبي البلدين، في مدينة صيدا اللبنانية مساء أمس الخميس وانتهت نتيجتها لمصلحة الكويت بهدف دون رد.&وشهدت المباراة في مستهل مشوار الفريقين بالتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا، أحداثاً مؤسفة وخروج بعض الجماهير اللبنانية التي حضرت المباراة عن الروح الرياضية، عقب تسجيل اللاعب الكويتي&يوسف ناصر هدف الفوز لمنتخب بلاده قبل نهاية الشوط الثاني بأربعة دقائق.&وقف المباراة&واضطر حكم الساحة الأوزبكي فالنتاين كوفالينكو، إلى إيقاف المباراة، حتى يتمكن الأمن من السيطرة على الشغب الذي وقع في المدرجات، وتأمين الجماهير الكويتية، بيد أن تواجد قوات من الشرطة والجيش اللبناني، لم يحل دون تعرض جماهير الكويت للاعتداء، إذ أصيب مدير كرة اليد بالقادسية فهد البكر بجروح جراء&تعرضه لكدمات اسفل العين من قبل&عدد من المشجعين عليه، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج برفقة أعضاء الطاقم الطبي لمنتخب الكويت.&أدلةوسيرفق المسؤولون الكويتيون الاحتجاج بصورة من التقرير الطبي لإصابة "البكر" إلى جانب الصور التي تم التقاطها مراقب المباراة وجمهور الأزرق في المدرجات.&&وكان مراقب المباراة محمد سلمان عمد خلال الاحداث التي شهدتها المدرجات الى التقاط صوراً عبر هاتفه النقال، لنقل كافة التفاصيل التي حدثت في المدرجات وتدوينها في تقريره.&عقوبات&وينتظر مسؤولو الاتحاد الآسيوي وصول تقرير مراقب المباراة السعودي محمد سلمان، والحكم الأوزبكي للنظر في شكوى المنتخب الكويتي واقرار ما إذا كان هناك عقوبات ستطول الاتحاد اللبناني من عدمه ، حيث&يتوقع وفق اللوائح أن يتعرض الاتحاد اللبناني لنقل مباراتين خارج ملعبه، أو إقامة مباراتين من دون جمهور، إذا ثبت شغب جماهيره أو تقصير الامن في حماية الفريق الكويتي أو جمهوره في المدرجات.&ردا على الاستفزاز&الى ذلك، أكد عدد من أنصار المنتخب اللبناني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن قيامهم بقذف جماهير الكويت، جاء رداً على محاولة أكثر من لاعب كويتي استفزازهم في المدرجات عقب تسجيلهم هدف اللقاء، مطالبين بضرورة مراجعة شريط المباراة للتأكد من صحة تلك المزاعم، ومعاقبة من أساء إليهم.&دون المستوى&&واعتبر مشاركون لبنانيون خلال مناقشات جرت عبر منتديات كورة لبنانية أن منتخب بلادهم لا يستحق الفوز على الكويت، بسبب ما أسموه السياسة الفاشلة التي ينتهجها الاتحاد الوطني مع المنتخب والاعتماد على لاعبين لم تعد أعمارهم قادرة على تحقيق الطموح &في المنافسة على الوصول لنهائيات كأس العالم 2018.&وكان اللاعب حسن معتوق، هو الاستثناء الوحيد الذي لم تطوله الانتقادات من بين اللاعبين اللبناني، بعد المستوى الذي قدمه طوال المباراة.&يوتيوب قديم&وبمجرد انتهاء مباراة لبنان مع الكويت، استغل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الاحداث التي شهدتها المباراة ، بنشر يوتيوب مُسجل ، لمباراة جمعت منتخب البلدين الودية في يوليو من عام 2011، ونشروا جانباً من أعمال الشغب التي وقعت بين لاعبي الأزرق ولبنان في تلك المباراة، وزعموا أن تلك الاحداث قد وقعت في مباراة الخميس.&وكانت مباراة لبنان مع الكويت، في عام 2011 قد شهدت اعتداءات عنيفة بين لاعبي منتخب البلدين وأعضاء الجهاز الفني والإداري، ما اضطر الجيش اللبناني لإطلاق نيران كثيفة في الهواء لوقف العنف الذي شهدته أرضية الملعب والتي على أثرها تعرض أكثر من لاعب من الجانبين لإصابات بالغة&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف