رياضة

ريال مدريد يبحث عن بديل لراموس بعد تعثر المفاوضات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن أن إدارة نادي ريال مدريد الإسباني بدأت رحلة البحث عن لاعب يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع، ليكون بديلا للمدافع الدولي الإسباني سيرجيو راموس، الذي يبدو أنه في طريقه للرحيل عن النادي الملكي بعد تعثر مفاوضات تمديد عقده مع إدارة النادي الأبيض.

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن إدارة النادي الملكي بدأت فعليا البحث عن لاعب يكون بديلا للاعب الأندلسي، على الرغم من أن عقد راموس ينتهي في صيف عام 2017، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن إدارة الريال ستسمح للاعب بالرحيل قبل انتهاء عقده من أجل الاستفادة ماليا من بيعه.

ولم تتوصل إدارة نادي ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز حتى الأن إلى اتفاق مع اللاعب الإسباني بشأن تمديد عقده، علما أن سبب الخلاف بين الطرفين يكمن في أن اللاعب يطالب بزيادة راتبه الى 10 مليون يورو من أجل الموافقة على تمديد عقده، في حين يرفض بيريز تقديم أكثر من 8 مليون يورو.

ووفقا للصحيفة الكاتالونية فإن الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي مدافع إشبيلية الإسباني، والإيطالي ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس، يعتبران أبزر المرشحين للانضمام إلى الريال خلال الفترة المقبلة لخلافة راموس.

ولفتت الصحيفة إلى أن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي يعتبر أكثر الأندية المهتمة بالتعاقد مع راموس في حال رحيله عن ريال مدريد، مشيرة إلى أن إدارة الشياطين الحمر على استعداد لدفع راتب سنوي للاعب يقدر بحوالي &12 مليون يورو سنويا أي ضعف ما يتقاضاه حاليا مع النادي الملكي.

وكانت تقارير صحفية إسبانية كشفت عن رغبة خوردي ماخو أحد المرشحين لرئاسة نادي برشلونة، في استغلال الخلافات بين ريال مدريد وقلب دفاعه سيرجيو راموس، من أجل التعاقد مع اللاعب الدولي، في محاولة منه لكسب تصويت الجماهير في انتخابات النادي الكاتالوني.

لكن رينيه راموس شقيق سيرجيو راموس ووكيل أعماله، نفى صحة كل التقارير التي راجت حول إمكانية انتقال موكله من ريال مدريد إلى الغريم التقليدي برشلونة، وقال: "سيرجيو راموس لن يلعب ابداً في برشلونة، ما يثار ليس له اي صلة بالحقيقة، راموس لا يضغط على إدارة ناديه لزيادة راتبه، وهو ليس على اتصال مع أي أحد من مرشحي الرئاسة في برشلونة".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف