قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تبحث الولايات المتحدة عن الثأر من اليابان عندما تلتقيان في نهائي كأس العالم للسيدات لكرة القدم المقامة بنسختها السابعة في كندا الاحد على ملعب "بي سي بلايس" في فانكوفر، فيما يريد المنتخب الاسيوي رد الصاع بعد سقوطه في نهائي اولمبياد 2012.&وكانت اليابان احرزت لقبها الاول في تاريخها في النسخة الاخيرة عام 2011 في المانيا على حساب الويات المتحدة 3-1 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي حارمة منافستها من لقبها الاول منذ 1999 والثالث في تاريخها.&وبلغت اليابان النهائي للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخها بفوزها القاتل في نصف النهائي على انكلترا 2-1 الاربعاء الماضي، فيما تخطت الولايات المتحدة، حاملة لقب 1991 و1999، المانيا 2-صفر.&وسبق للولايات المتحدة ان حققت ثأرها من اليابان لخسارتها امامها في نهائي النسخة الماضية، وذلك بالفوز عليها في نهائي مسابقة كرة القدم في اولمبياد لندن 2012 بهدفين لابي وامباخ وكارلي لويد، مقابل هدف لاوجيمي.&وتواجه المنتخبان بالمجمل ثلاث مرات سابقا في كأس العالم، والاولى تعود الى النسخة الاولى عام 1991 حين فاز الولايات المتحدة 3-صفر في دور المجموعات في طريقها الى اللقب، والثانية في نسخة 1995 وخلال الدور ربع النهائي حين جددت الاميركيات الفوز على منافساتهن وهذه المرة بنتيجة 4-صفر، وصولا الى نهائي 2011.&كما تواجه الطرفان على الصعيد الاولمبي للمرة الاولى في اثينا 2004 وفاز الولايات المتحدة 2-1 في الدور ربع النهائي، ثم في الدور الاول من بكين 2008 وفازت ايضا 1-صفر ثم في نصف النهائي من الاولمبياد ذاته وجددت الاميركيات الفوز بنتيجة 4-2، وصولا الى نهائي لندن 2012 الذي حسمته الولايات المتحدة ايضا وتوجت بالذهبية للمرة الثالثة على التوالي والرابعة من اصل 5 مشاركات منذ ادراج مسابقة السيدات عام 1996، علما بانها حلت ثانية عام 2000 امام النروج.&ويضم الفريقان بعض اللاعبات اللواتي شاركن في نهائي 2011 على غرار اليكس مورغان والاسطورية ابي وامباخ الباحثة عن لقبها الاول في المونديال والتي سجلت في النهائي، فيما سجلت هوماري ساوا وايا مياما لليابانيات.&وكانت كارلي لويد احدى ثلاث لاعبات تهدر ركلة ترجيحية في نهائي 2011، لكنها كانت بطلة هدفي نهائي اولمبياد 2012 كما سجلت في نصف نهائي كأس العالم الحالية في مرمى المانيا ومن ركلة جزاء وصنعت الهدف الثاني: "اريد ان اقدم كل ما املك في هذه المباراة. بالنسبة لي فان النهائي بالغ الاهمية، ثقتنا تكبر وكانت كذلك امام الصين والمانيا".&ويمكن للولايات المتحدة ان تستفيد من قاعدة جماهيرية كبرى على ملعب بي سي بلايس الذي يتسع لـ53 الف متفرج قد يكون معظمهم من الاميركيين.&واضافت لويد: "نشعر باننا نلعب على ارضنا".&وفازت اليابان، الملقبة "ناديشيكو" على اسم وردة زهرية اللون، بكل مبارياتها حتى الان في الدورة بفارق هدف واحد، فيما تعادلت الولايات المتحدة مرة واحدة امام السويد في المجموعة الرابعة من الدور الاول.&وقالت الاميركية ميغان رابينوي: "لن نتفاجىء مثل المرة الماضية. نعرف اليابان اكثر الان وهي تعرفنا، لكنها لا تلعب راهنا كما في 2011".&من جهتها، رأت المدافعة الاميركية بيكي ساوربرون: "هذا شهادة كبرى للمنتخبين بعد بلوغهما المباراة النهائية في ثلاث دورات كبرى متتالية".&واضافت: "اليابان منهجية جدا وتعتمد على التقنيات، فيما النمط الاميركي يفضل الفرديات".&وقالت المدافعة اليابانية ساكي كوماغاي ان الثأر سيلعب دوره في اللقاء: "هذه مباراة ثأرية بالنسبة للطرفين، لاننا فزنا في النهائي قبل اربع سنوات في اليابان ونحن خسرنا نهائي الاولمبياد قبل سنتين. الاهم هو عدم تلقينا اي هدف في الشوط الاول".&وتأمل الولايات المتحدة المصنفة ثانية عالميا ان تصبح اول منتخب يحرز اللقب ثلاث مرات اذ تتساوى راهنا مع المانيا حاملة اللقب مرتين في 2003 و2007، فيما تبحث اليابان المصنفة رابعة عالميا عن الانضمام اليهما.