رياضة

مسؤولو نادي دينامو زغرب الكرواتي أبرز المتهمين

فتح تحقيق بصفقة انتقال مودريتش لتوتنهام عام 2008

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحقق النيابة العامة الكرواتية بشأن ارتكاب مخالفات في صفقة انتقال اللاعب الحالي لريال مدريد الإسباني، لوكا مودريتش من نادي دينامو زغرب الكرواتي إلى توتنهام الإنكليزي عام 2008، بحسب ما كشفت تقارير صحفية محلية عدة.

وتحفظت الشرطة الكرواتية، الخميس الماضي،على وثائق من منزل رئيس نادي دينامو زغرب، زدرافكو ماميتش وشقيقه زوران ماميتش، مدرب النادي، ودامير فربانوفيتش، مدير الاتحاد الكرواتي لكرة القدم، حسبما أفادت عدة قنوات تليفزيونية كرواتية،&ويتواجد ثلاثتهم خارج البلاد، وبالتالي طالبتهم الشرطة بالعودة إلى كرواتيا لاستجوابهم.

واعتقلت قوات الأمن أيضاً موظف بمصلحة الضرائب الكرواتية في إطار ذات التحقيقات.

وأوضحت الصحافة الكرواتية أنّ التحقيقات تشير إلى ارتكاب جريمة تهرب ضريبي في صفقة انتقال مودريتش، الذي يلعب حالياً لصالح نادي ريال مدريد الإسباني، من دينامو زغرب إلى توتنهام عام 2008.

وأوضح مكتب مكافحة الفساد والجريمة المنظمة، المسؤول عن التحقيقات، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية أنّ هذه الإجراءات العاجلة جاءت إثر تلقي بلاغ بشأن جريمة تهرب ضريبي.

وذكرت قناة (إتش تي في) الكرواتية أنّ هناك شكوكاً تفيد بأن الشقيقين ماميتش ربما يكونا قد تهربا من سداد الضرائب المستحقة على صفقة التعاقد المذكورة.

وأشارت صحيفة (جوتارني ليست)، إلى أن زدرافكو ماميتش استولى بشكل غير قانوني على نصف الأموال التي دفعها نادي توتنهام لدينامو زغرب من أجل شراء مودريتش.

ووفقا لهذه الرواية، كان العقد يتضمن بند ينص على منح نصف المبلغ المدفوع من النادي الإنكليزي للاعب وليس للنادي الكرواتي، بينما تم إجبار مودريتش على التنازل عن هذا المبلغ المالي لماميتش.

وأضافت نفس الصحيفة أن السلطات تعتقد أن ماميتش فعل الشيء نفسه مع لاعب آخر على الأقل، وربما حصل من خلال هذه الاستراتيجية على سبعة ملايين يورو.

وكانت محكمة في العاصمة الكرواتية زغرب قد قامت عام 2014 بإلغاء العقد الذي تم بموجبه ضم اللاعب البرازيلي إدواردو دا سيلفا عام 2004 من جانب ماميتش، وقد اتهم ، حينها، رئيس دينامو زغرب &الكرواتي، المتواجد حالياً في سلوفينيا، الحكومة بأنها تقف وراء مؤامرة ضده.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف