قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التحق اللاعب العراقي علي عدنان بصفوف نادي أودينيزي الايطالي ليكون اول لاعب كرة قدم عراقي يلعب ضمن الدوري الايطالي المعروف بـ"الكالتشيو". &قدم نادي اودينيزي الايطالي، يوم الجمعة، مدافعه الجديد العراقي علي عدنان بعد التوقيع الرسمي على كشوفاته الذي سبقه نجاحه في اجراء فحوصات طبية ، فيما سيحمل اللاعب رقم 53 على قميصه خلال الموسم المقبل، ولمدة خمسة مواسم، وقد اعرب عدنان عن فخره بالانضمام الى النادي الايطالي ليكون اول لاعب عراقي يلعب في الكالتشيو المعروف بنديته .&ونشر النادي على موقعه الرسمي تقديم اللاعب علي عدنان بعد التوقيع الرسمي على كشوفات النادي، وتم تقديم اللاعب خلال موتمر صحافي رسمي دون الكشف عن قيمة العقد المالية على الرغم من أن النادي التركي حصل على مبلغ ٢ مليون يورو جراء هذه الصفقة .&
&تشريف كرة بلادي&وعبر اللاعب الشاب القادم من نادي ريزاسبور التركي في المؤتمر الصحفي عن سعادته بخطوة الانتقال إلى الدوري الايطالي ، كما وعد جماهير الفريق بتقديم أفضل مستوياته بالقميص الأسود والأبيض، بعد ان شكر الجمهور العراقي على وقفته معه وتشجيعه له .&وقال علي عدنان: "أنا على دراية كاملة بالدوري الإيطالي، اخترت أودينيزي لأني شعرت أنه فريق كبير، انا فخور لكوني أول عراقي يلعب في إيطاليا، وأشكر الجماهير العراقية التي دعمتني عبر مواقع التواصل الخاصة بأودينيزي، لا استطيع الانتظار من أجل مزاملة (أنتونيو) دي ناتالي فأنا معجب به شخصيا للغاية، لكن قدوتي هو البرازيلي روبرتو كارلوس".&&واضاف:"هدفي الأول هو تشريف كرة بلادي في المحافل العالمية، فالدوري الإيطالي منبع للنجوم وعنوان لتألق مئات اللاعبين من مختلف أنحاء المعمورة ومتابعي المسابقة المحلية من كل دول العالم، وهذا ما سيجعلني أفكر بتقديم أفضل المستويات لأعكس صورة طيبة عن اللاعب العراقي".&وأضاف:"سعادتي كبيرة في خوض هذه التجربة، خصوصا وأنني سأكون أول لاعب يرتدي فانيلة نادٍ إيطالي، وهو الحلم الذي كنت أفكر به منذ طفولتي، فالدوري الإيطالي واحد من أفضل خمسة دوريات في العالم، وليس أمراً سهلاً اللعب لأحد أفضل أندية الكالتيشو، وسبق ان جاءني عرضًا من نادي روما لكنني اعتذرت لانني كنت مرتبطا مع ريزا سبو ، وروما نادٍ كبير وكنت ساحترم العقد هذا، والان تحقق الحلم من خلال أودينيزي".&وأوضح"أنا العب في خط الدفاع ولا اخاف مواجهة اي مهاجم في العالم وان شاء الله اقدم مستوى كبيرا ، فأنا اتيت الى ايطاليا واتمنى ان اشرف بلدي ومن أجل عكس صورة الشباب العراقي وفخور انني من عائلة رياضية واتمنى ان اسعد عائلتي في الدرجة الاولى ومن ثم بلدي".&
خطوة مهمة&&&الى ذلك اكد الصحافي هشام السلمان ان احتراف اللاعب علي عدنان فتح بوابة جديدة للاعبين العراقيين، وقال:"الاحتراف في الملاعب الاوربية شيء واللعب في الدوريات العربية شيء اخر, اليوم وضع علي عدنان خطوة مهمة وحقيقية لاحتراف اللاعب العراقي وجسد المعنى الحقيقي للاحتراف الذي يمارسه اللاعبون العراقيون في دوريات عربية واسيوية , نعم احترف اكثر من لاعب خارج المنطقة العربية وذهب نشأت اكرم الى الدوري الهولندي والصيني وقبله عباس عبيد في الدوري الكوري الجنوبي وايضا عماد محمد وكرار جاسم في الدوري الايراني وهناك من ذهب لمصر وتونس والجزائر لكن يبقى ذهاب علي عدنان الى الدوري الايطالي العلامة الفارقة في سجل الاحتراف العراقي بالرغم من ان اللاعب نفسه احترف في الدوري التركي".&واضاف:"أجد في احتراف اللاعب علي عدنان بوابة جديدة للاعبين العراقيين الذين تضم صفوفهم اكثر من طاقة كروية يمكن لها ان تلحق بما ذهب اليه عدنان وليس ذلك ببعيد اذا ما عرف اللاعبون كيف يسوقون انفسهم وعدم الاعتماد على سماسرة لا تجد التحدث بأكثر من لغة عربية واكثرها لغة مجاورة ولذلك اختفت الصفقات التي تشابه ما اقدم عليه علي عدنان الذي اتوقع له ان يسجل حضورا بارزا في الدوري الايطالي وبالتالي يعكس صورة مشرفة للكرة العراقية".&
تجربة فريدة&&فيما اكد الصحافي رئيس القسم الرياضي في جريدة المدى،ان التجربة فريدة ولكنها ليست سهلة ، وقال:"مبدئياً يمكن القول ان تجربة احتراف المدافع الدولي علي عدنان في دوري "الكالتشيو 2015-2016" تعد تجربة فريدة في تاريخ الكرة العراقية التي لم يسبق لأي من لاعبيها أن حظي بالاهتمام الاعلامي كالذي احتفت به وسائل الاعلام الايطالية بعدنان وهذا في حدِّ ذاته يمثل انتقالة استثنائية لنوعية احتراف اللاعب العراقي في دوريات العالم".&واضاف:"لا يخفى على المتابع أن وجود عدنان مع نادي أودينيزي الحائز على المركز 16 في الموسم المنتهي 2014-2015 من بين 20 فريقاً يتطلب منه بذل جهداً مضاعفاً عن الذي قدمه مع ناديه السابق التركي (تشايكور ريزا سبور) وما رافق تلك الرحلة من تميّز كبير وأصداء لافتة لمستواه بالرغم من تسريبات اعلامية مغرضة كانت تستهدف نجاحه وتشتيت تركيزه على واجباته وهي ضريبة الشهرة التي يدفع ثمنها النجوم الكبار، لكنها لم تؤثر على أداء عدنان الذي حافظ على توازنه وسلوكياته وحتى في تصريحاته ولهذا اتوقع أن يواصل نجاحه لانه يعي أهمية ذلك له ولسمعة اللعبة في العراق".&وتابع :"من دون شك ، محطة أودينيزي الايطالي ليست سهلة للاعب عراقي خرج للتو من محيط احترافي لا يرتقي للكالتشيو بكل المقاييس ، وهنا يتطلب منه اثبات استحقاقه العقد، والاندماج ضمن المناخ الفني الصعب للكرة الايطالية التي يغلب عليها الطابع الدفاعي حتى على مستوى المنتخبات، بما معنى ان الواجبات الدفاعية لعلي عدنان ستكون تحت الضغط وعلى محك المواجهة الشرسة أمام مهاجمين كبار في أندية يوفنتوس وروما ولاتسيو وانتر ميلان وغيرها ، الأمر الذي يدفعه ليكون في الفورمة بدنياً وفنياً ونفسياً طوال الوقت وبلا تهاون للتكيف مع الواقع الكروي الجديد ريثما يتأقلم على الوحدات التدريبية وارهاصات المنافسات في الموسم المقبل".&
&نريدك لاعبا صلبا&من جانبه قال الاعلامي علي نوري مخاطبا علي عدنان:"فخر كبير لك ولكل عراقي ان نشاهدك تلعب في الكاليتشو الايطالي، علي عدنان كذبوك بشان انتقالك الى احد الاندية الاوربية وكان ردك "صبرا قليلا ملتقانا في اودينيزي" وها انت تطأ اقدامك في واحد من اعرق الاندية الايطالية".&&واضاف:"نريدك ان تكون لاعبا صلبا ، نريد ان نشاهد ابداعك في الملاعب الايطالية، فأنت ذلك العراقي الذي يتحدى الصعاب مهما كانت ، لاتهتم لما قيل ويقال عنك ويكفي ان التاريخ سيكتب انك اول عراقي تلعب في الكاليتشو، مبارك لك وبالتوفيق في مهمتك الاحترافية الجديدة".&
نبذة مختصرة&علي عدنان من من مواليد بغداد &19 كانون الاول / ديسمبر 1993، يبلغ طوله 185 سم، يلعب في مركز الدفاع (ظهير ايسر) ،لعب لفريق بغداد ثلاثة مواسم قبل ان يلفت الانظار اليه خلال مشاركته مع منتخب شباب العراق &في بطولة شباب اسيا عام 2012 بالامارات وحصل مع منتخب بلاده على القلادة الفضية.&كما لعب في كأس العالم للشباب في تركيا 2013 مع منتخب بلاده فسجل خلالها عدة أهداف مميزة ومنها هدفه الرائع على الاوروغواي من ضربة حرة قريبة&من&نصف&الملعب، وهو ما جعله يحصل على لقب أفضل لاعب آسيوي شاب للعام 2013.&واستدعيَ إلى تشكيلة المنتخب العراقي الوطني عام 2013 بواسطة المدرب زيكو حيث لعب مع منتخب بلاده الوطني في بطولة خليجي 21 في البحرين ومن ثم&لعب&في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل، وشارك مع المنتخب الاولمبي العراقي الذي حصد لقب اسيا تحت 23 عام 2014 &في عمان.&وشارك مع المنتخب العراقي في مباراته ضد الصين في المباراة المؤهلة لكأس آسيا 2015 في أستراليا وقد تأهل لهذه البطولة المنتخب العراقي التي شارك فيها وحصل فيها العراق على المركز الرابع ، قدمت له عدة عروض من أندية عربية مثل نادي السد القطري &لكنه فضل عقد ريزا التركي".&&
&