رياضة

في الدوري الإنكليزي منذ إنطلاقته في عام 1992

فيرغسون يتصدر قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&تصدر المدرب الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون المدرب السابق لنادي مانشستر يونايتد ترتيب أكثر الشخصيات تأثيراً في مجريات وأحداث الدوري الإنكليزي الممتاز منذ إنطلاقته في عام 1992، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية وشمل المدربين واللاعبين والإداريين الذين اثروا بشكل أو بآخر البريميرليغ الذي أصبح الأقوى في العالم ، وتناولت القائمة ترتيب خمسين شخصية غالبيتهم كانوا من اللاعبين النجوم الذين تقمصوا ألوان مختلف الأندية.

وجاء تصدر فيرغسون الترتيب لكونه المدرب الأكثر حضوراً في الدوري الإنكليزي بما انه عمل مع مانشستر يونايتد منذ إنطلاقة نسخة الممتاز عام 1992 وحتى اعتزاله في عام 2013 ، وهو الأكثر تتويجا بدرع&الدوري بعما قاد الشياطين الحمر لنيله 13 مرة، كما كان له شرف إحراز أول نسخة موسم 1992-1992، في وقت ظل السير دائم الحضور مع الشياطين كأقوى مرشح للظفر باللقب الإنكليزي واختياره كأفضل مدرب في العديد من المرات.&وحل في المركز الثاني الأميركي الجنسية الاسترالي الأصل روبرت مردوخ مالك الإمبراطورية الإعلامية في إنكلترا ومنها سكاي سبورت التي احتكرت حقوق بث مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز وبفضل أموال الشبكة التلفزيونية حصلت أندية البريمرليغ على أرباح طائلة من حقوق بث مبارياتها ، وهو ما انعش كثيراً خزائنها المالية وجعلتها قادرة على التسوق بقوة وانتداب ألمع اللاعبين بعدما تجاوزت حقوق بث المباريات الخمسة ملايين جنيه استرليني.&&و ارتبط اسم مردوخ باسم سكاي القناة التي اصبحت النجم الأول قبل وأثناء وبعد لجميع مباريات الدوري الإنكليزي وعلى مدار الموسم بعدما أصبح الجمهور الرياضي في إنكلترا وخارجها يدفع مقابل مشاهدة المباريات.&وفي المركز الثالث من القائمة جاء المهاجم الفرنسي ايريك كانتونا الذي لعب في الدوري الإنكليزي لمانشستر يونايتد بين العامين 1992 وحتى 1997 الذي كان تاريخ اعتزاله &.&وعلى مدار خمسة مواسم ظل كانتونا نجماً إعلامياً كثير الحضور بأهدافه وبمستواه وبتصريحاته وأيضاً بمشاكساته وخروجه عن النص ، كما ساهم بشكل كبير في إحراز مانشستر للقب الدوري أربع مرات ، بالإضافة إلى إحرازه لقبا شخصياً تمثل بلقب اللاعب الافضل في الدوري، وقد زادت شعبيته بعد حادثة اعتدائه على احد مشجعي نادي كريستال بالاس في فبراير من عام 1995 ثم إيقافه عن اللعب عدة أشهر واعتزاله وهو في قمة عطائه وتوهجه .&وجاء رابعا الفرنسي ارسين فينغر مدرب نادي أرسنال، والذي يُعد حاليا عميد المدربين في الدوري الإنكليزي، وثاني الأكثر حضورا بعد فيرغسون ، حيث يشرف على تدريب المدفعجية منذ شهر أكتوبر من عام 1996.&&وبفضل المدرب الفرنسي اصبح للأرسنال هوية تكتيكية وفنية ومدرسة عالمية رغم انه جاء إلى انكلترا وهو مجهول الهوية كمدرب ، إلا أنه يرجع الفضل إليه في انتداب ألمع الأسماء التي تألقت في الدوري الإنكليزي على غرار الهولندي دينيس بيركامب والفرنسيين باتريك فييرا وتيري هنري نجوم آخرين ، وبفضله أيضاً نال المدفعجية لقب الدوري ثلاث مرات ، وحقق النادي إنجازه التاريخي عندما نال اللقب عام 2003-2004 دون أن يخسر أي مباراة.&وفي المركز الخامس حل ريتشارد سكودامور رئيس &رابطة أندية الدوري الإنكليزي الممتاز منذ عام 1999، وهو الذي تولى بنجاح مهمة التفاوض مع رعاة الدوري الممتاز حول حصص الأندية من حقوق البث ومن&حقوق الإعلانات ، كما قد شهدت فترة ترأسه للرابطة إرتفاعا صاروخياً لأرباح الأندية مقارنة بالفترة ما بين &1992 و1999.&وفي المرتبة السادسة نجد اللاعب البلجيكي جان مارك بوسمان الذي لم يسبق له ان لعب في إنكلترا غير ان التشريع الذي يحمل اسمه ساهم في غزو اللاعبين الأجانب للدوري الإنكليزي بداية من عام 1996 ، وهو تاريخ تطبيقه أول مرة في أوروبا ، فأصبح للأندية الإنكليزية المال الوفير بفضل ما تحصل عليه من حقوق بث مبارياتها، وأصبح لديها السند القانوني لانتداب ما ترغب من اللاعبين برواتب عالية ، بعدما ظل تواجد اللاعبين الأجانب في إنكلترا عملة نادرة .&وبعد عشر سنوات من تطبيق قانون بوسمان ظهر أرسنال في احدى المباريات وتشكيلته تخلو من أي لاعب إنكليزي .&وحل سابعاً النجم الإنكليزي اللاعب ديفيد بيكهام نجم مانشستر يونايتد الذي برز اسمه منتصف التسعينات وخاصة بعد اعتزال الفرنسي إيرك كانتونا حيث ورث عنه الرقم 7 واستمر مع الشياطين لغاية صيف عام 2003 ، وهو تاريخ انتقاله لريال مدريد .&&وفرض بيكهام نفسه كأحد الأسماء البارزة في إنكلترا بفضل إجادته لتنفيذ الركلات الحرة بطريقة رائعة و بفضل تسريحات شعره وتصريحاته الإعلامية، قبل أن تزداد شهرته بعد زواجه بفيكتوريا المغنية الشهيرة لفرقة سبايس غيرلز.&&ومع مانشستر يونايتد و تحت إمرة السير اليكس فيرغسون نال بيكهام لقب الدوري الإنكليزي خمس مرات.&وفي المركز الثامن يظهر الثري الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الذي اشترى غالبية أسهم البلوز عام 2003 ، وبفضل الميزانية الضخمة التي وضعها تحت تصرف النادي اصبح الفريق أحد أقوى الفرق في إتكلترا بفضل الصفقات الخيالية التي ابرمها مع أفضل اللاعبين والمدربين و الإداريين أيضاً.&&وبفضل القدرة الشرائية التي ضخها مالك النادي الروسي نجح تشيلسي في مزاحمة مانشستر يونايتد وأرسنال على عرش الكرة الإنكليزية ليتمكن من التربع عليه لأربع مرات .&وحل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تاسعاً بفضل الإنجازات التي حققها مع تشيلسي في تجربتين مختلفتين، كانت الأولى بين 2004 و2007 وحقق خلالها اللقب لمرتين متتاليتين ، والثانية منذ عام 2013 و حقق خلالها اللقب في الموسم المنصرم .&&وأصبح السبيشل ون نجماً إعلاميا كبيراً في الدوري الإنكليزي بسبب تصريحاته وانتقاداته للحكام و للمسؤولين عن الكرة الإنكليزية ، وأيضا دخوله في حروب كلامية مع كبار نظرائه مدربي الأندية و خاصة الكبار منهم مثل السير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر و رافائيل بينيتيز ، إلا أنه بفضل الكاريزما التي يمتلكها نجح من خطف النجومية من أفضل وأشهر اللاعبين.&أما المركز العاشر فأحتله ديفيد دين نائب رئيس نادي أرسنال ، والذي يُعد أحد أفضل وأنجح الإداريين في العالم في ما يتعلق بتدبير الشؤون الكروية لنادٍ محترف، ويمكن القول أن النادي اللندني أصبح عملاقا بفضل الإدارة الجيدة لديفيد دين الذي ساند بقوة المدرب الفرنسي ارسين فينغر في كافة القرارات التي اتخذها في الغنرز وإليه يعود الفضل في استمراره مع الفريق نحو عشرين عاماً ، وبات الجميع في أرسنال يعترفون بفضله في النجاحات التي حققها المدفعجية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف