لست ضحية أكرم سلمان بل مباراة اليابان
هاشم لـ"إيلاف": لست مخادعا ونور يستحق المنتخب العراقي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&استغرب مدرب حراس المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم عماد هاشم تحميله مسؤولية إخفاق حراس مرمى المنتخب نافيا هذه الاتهامات ومتهمًا الذين يقولون ذلك بالجهل في مسألة تحليل المباريات!
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مشاكل حراسة المرمى في المنتخب العراقي لا سيما مع التفوق الذي اظهره الحارس الدولي المعتزل نور صبري مع فريقه نفط الوسط الذي ساهم في وصوله إلى المباراة النهائية في الدوري العراقي، خاصة ان هناك من يحمّل مدرب حراس المرمى في المنتخب عماد هاشم المسؤولية في اخفاقات الحراس مشيراً إلى ان المدة التي امضاها مع المنتخب هي 54 يوماً متفرقة وهي مدة غير كافية للإرتقاء بمستوى الحراس.&*هل من سر وراء إبعادك عن الجهاز التدريبي للمنتخب، وهناك من يحمّلك المسؤولية في إخفاق الحراس ؟&- لا توجد أسرار في ابتعادي عن تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني،ولكن اتعجب من البعض ممن يحملونني اخفاق حراس المرمى وهذا الشيء غير موجود، وببساطة أنا عملت مع المنتخب الوطني لمناسبتين هما كأس أمم آسيا وتصحيح التصنيف العالمي من التصنيف الثاني إلى الأول في مباراتي الكونغو.&وباعتقادي الشخصي هما إنجازان خلال فترة وجيزة ولا يحق لأحد ان يشخص الإنجاز الآسيوي وحصولنا على المركز الرابع لشخص واحد فقط ، ولو سألتم الكابتن راضي شنيشل عن إنجاز أمم آسيا سوف يجيب بأننا كمنظومة واحدة متكاملة عملت على إنجاح وتغيير شكل الفريق بعد إخفاق الخليج الاخير&، نعم يوجد سلبيات وإيجابيات في مسيرتي مع المنتخب والذي يعمل معرض للخطأ وعليه مثلما وجدت السلبيات هناك الإيجابيات ومنها عبور المنتخب الوطني إلى نصف النهائي القاري والتي جاءت بمجهودات الحراس بشكل خاص واللاعبين بشكل عام ولا ننسى الجهاز الفني في ذلك العبور ، فلم يدخل مرمانا خلال التصفيات الأولية سوى هدف واحد ومن ركلة جزاء كانت ضد المنتخب الياباني وباعتقادي هذا شيء جيد.&في المقابل صادروا مجهودات الحارس جلال حسن في مباراة فلسطين واستطاع إنقاذ الفريق من الكثير من الكرات الخطرة ، ومنها الخطأ الدفاعي في الشوط الأول والذي استطاع من حالة انفراد صريحة ان ينقذ الفريق من هدف محقق ، ولو جاء هذا الهدف لتعادل المنتخب الفلسطيني وخرجنا بنقطة واحدة ، وفي حال تعادل الأردن مع اليابان في المباراة التي جرت في نفس وقت مباراتنا مع فلسطين كان سيصعد المنتخب الأردني بفارق الأهداف عن المنتخب العراقي باعتبار الأردن فائزة على فلسطين بخمسة أهداف ، وتحليلي لهاتين المباراتين هو تجاهل البعض من الوسط الرياضي مجهودات الحارس حسن.&وبعد عبورنا إلى الدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية استطاع جلال أيضاً ان يقدم مباراة على مستوى عال كللها بالتصدي لضربتي جزاء رغم أن البعض قلل من قيمة جلال في التصدي إلى ركلات الجزاء باعتباره لم يتصدَّ لأي &ضربة والكرات التي ضاعت هي خارج المرمى ولم يتصدّ لها وهذا تجنٍّ على الحارس لأنه في الأخير يوجد حارس داخل المرمى ، وليس خالياً بدون حارس، وبالمقابل فإن الحارس الإيراني رضا حقيقي لم يتصد لأي ضربة جزاء وايضاً ضربات الجزاء التي حدثت في مباراة اليابان والإمارات ، كما أن هولاء الحراس لم يبعدوا أي كرات خطيرة من علامة الجزاء ، ولكن هذا لا يعني أن كل هؤلاء الحراس غير جيدين ولكن البعض من مجتمعنا الرياضي لديهم جهل كبير في تحليل المباريات .&*هناك من يرى انك لم تتعامل بحيادية في مسألة اختيار حراس المرمى ؟&- انا استقطبت ثمانية حراس للمنتخب الوطني، اثنان منهم لم يتحصلا على جواز سفر عراقي وهم شوان جلال وراني دويشه ، ليتبقَى لدي ستة حراس منهم محمد حميد ومحمد كاصد مع نادي الشرطة وكانت مستوياتهما غير جيدة سواء في مباريات بطولة الاتحاد الآسيوي او في الدوري العراقي بدليل إبعاد محمد حميد في الآونة الأخيرة من الفريق وانا كمدرب حراس للمنتخب الوطني من الصعب عليّ استقطاب حراس لم يقدموا مستويات عالية مع أنديتهم ومع ذلك هم من ضمن الـ70 لاعباً في قائمة المنتخب الوطني وفي أي وقت يتحسن مستواهم مع أنديتهم سوف يكون لهم مكان في المنتخب وفي هذه الحالة تبقى لدي أربعة حراس وفي حال تزامنت مباريات المنتخب الوطني مع الأولمبي سوف يذهب فهد طالب وعلي ياسين لتمثيل المنتخب الأولمبي ، وفي هذه الحالة تبقى لدي جلال حسن ونور صبري.&صراحة أنا لم ابدأ حتى يتم اتهامي بعدم الحيادية ، بدليل أن &الفترة التي قضيتها مع المنتخب هي ٥٤ يوما فقط وليس ٦ أشهر كما اشيع وهي ١٠ أيام في معسكر الإمارات وشهر كامل في أمم آسيا وهذه 40 يوماً ،&ثم&ذهب اللاعبون إلى أنديتهم ورأيناهم في مباراتي الكونغو لفترة أسبوع واحد فقط ومن ثم عادوا إلى أنديتهم ورأيناهم في مباراة اليابان وهي مدة أسبوع ايضا ، لتصبح الفترة تحديداً& ٥٤ يومًا فقط .&هل باعتقاد البعض من الجمهور أن هذه فترة كافية للارتقاء بحراس المرمى إلى أعلى المستويات؟ وبالرغم من ذلك حصلنا على نتيجتين إيجابيتين وهما المركز الرابع على القارة الآسيوية وتصحيح التصنيف العالمي في مباراتي الكونغو وهذا هو عملي مع المنتخب بشكل رسمي .&&*هل تعتقد ان هناك من يحاول إفشال مهمتك لصالحه؟&- نعم .. ومن المقربين لي وكانوا في وقت ما مدربين لي ، رغم أنني لم آخذ الفرصة مثلما أخذوها هم لفترات طويلة .&&*ما عدد المباريات التي لعبها المنتخب تحت مسؤوليتك وكم هدفًا دخل مرمى المنتخب ؟&- المباريات التي لعبها المنتخب تحت مسؤوليتي هي ١٥ مباراة ما بين رسميه وودية ، فيما دخل مرمانا ١٦ هدفاً، ولكني أريد أن أنوه بأن مسألة الأهداف باعتقادي الشخصي تعود لكل مباراة وظروفها داخل الملعب ، هناك مباريات لم يسجل في مرمانا أي هدف ، كما هي الحال بوجود مباريات سجلت في مرمانا أهداف ، إلا أنه باعتقادي الشخصي أغلبية هذه الأهداف لم يتحملها الحراس ، كما أننا نعرف أن كرة القدم أخطاء سواء كانت من حارس أو مدافع او اي لاعب داخل الملعب أو حتى خارجه من جهاز فني أو إداري ولكن في الأخير كان عملنا إيجابياً خلال الفترة التي قضيناها في المنتخب .&&* نور صبري &يقول (عماد هاشم كان مخادعاً مع الإعلام والجمهور وأعتقد أنه كان يتلقى أوامر إبعادي عن المنتخب) ما رأيك ؟&- لم أكن مخادعا في مسيرتي الرياضية ، فمنذ كنت لاعبا إلى أن عملت بالتدريب ، والمخادعة ليست من شيمي ..، في بطولة أمم آسيا كان نور معتزلا دولياً ، وبإجماع قررنا في الجهاز الفني ان يكون نور خارج حساباتنا ، ولم أتلق أوامر من أحد وايضاً ليست من شخصيتي التدريبية أن يقوم أحد بالإملاء عليّ استدعاء أي حارس مرمى ما لم يكن ذلك بقناعتي الشخصية وبمشاركة الجهاز الفني الذي اعمل معه ... وعليه لكثرة الأقاويل في البطولة الآسيوية على الحراس، حاولت أن أرجع جلال حسن إلى وضعيته الطبيعية من خلال مباراتي الكونغو وبالفعل استطعنا ان نتغلب على الحالة النفسية التي كان يمر بها قبل هاتين المباراتين .&&* كيف ترى واقع حراس المرمى في العراق بشكل عام ؟&&- العمل يجب ان يكون في الأندية بشكل إيجابي للحراس واللاعبين لأن فترة البطولات مع المنتخبات الوطنية هي فترات قصيرة جداً وعليه يجب ان تكون الجاهزية في الأندية وليس في المنتخبات سواء كان ذلك على صعيد الحراس أو اللاعبين .&&*بصراحة من ترى يستحق حراسة مرمى المنتخب أكثر من غيره؟&- في الوقت الراهن جلال حسن ، نور صبري وفهد طالب نظير ما يقدمونه مع أنديتهم من مستويات جيدة ، وعليه هم الأحق في الوقت الحاضر بتواجدهم في صفوف المنتخب الوطني.&*كيف ترى حال الدوري العراقي بطريقة المجموعتين ؟&- دوري لا يلبي الطموح لأن الذي يجمع النقاط أكثر سوف يظلم في نهاية الدوري وعليه مسألة المجاميع هي بطولات كأس وليس دورياً.&&*هل ترى انك وقعت ضحية أكرم سلمان كونه ليس مدرب المرحلة؟&- بصراحة تمت الاساءة إلى تاريخ الكابتن أكرم سلمان وإلى تاريخه مع المنتخبات الوطنية وبتسميته فقط لفترة ١٧ يوماً ،وهي مباراتيّ الكونغو ومباراتيّ زاخو واليابان ومن الخطأ إعفاء مدرب من مباراة ودية هدفها لم يكن موجوداً وهي مباراة اليابان والتي مثلما نعرف تمت معاقبة إندونيسيا من قبل الفيفا وعليه هدف المباراة لم يكن موجوداً وايضاً باعطاء كابتن الفريق يونس محمود اجازة للامتحانات ومنح إجازة ثانية للاعب علي عدنان بتعاقده مع نادي أودينيزي الإيطالي بالإضافة إلى قدوم المحترفين قبل يومين من مباراة اليابان وهم جيستن ميرام وياسر قاسم واحمد ياسين وريبين سولاقه وايضاً عدم جاهزية أمجد راضي وسيف سلمان وهمام طارق وذلك لانتهاء دورياتهم منذ فترة بعيدة عن المباراة وايضاً عدم جاهزية سعد عبد الأمير باعتبار فريقه أربيل لم يصعد ضمن الفرق الثمانية، كل هذه السلبيات رافقت الفريق قبل مباراة اليابان .&في المقابل فإن الفريق الياباني الذي كان استعداده جيداً وبكامل لاعبيه وكانت لديه مباراة بعد خمسة أيام مع المنتخب السنغافوري ومع كل هذه الأمور لم نستطع تأجيل المباراة أو الغائها وذلك لبيع تذاكر المباراة لأكثر من شهر وايضاً حقوق بث المباريات والنقل التلفزيوني وايضاً مصاريف الوفد وحجوز الطيران للمنتخب العراقي على الجانب الياباني منذ فترة، كل هذه الأسباب جعلت المباراة في وقتها ولم نستطع تأجيلها أو الغائها .&&*هل المدرب الأجنبي أفضل للمنتخب أم المحلي ولماذا؟&- المدرب الأجنبي يجب ان يكون على مستوى عال وأيضاً على دراية كاملة في كيفية التعامل مع اللاعبين العراقيين وخلاف ذلك المحلي هو الأفضل .&&* هل يمكن للكرة العراقية أن تتأهل إلى كأس العالم المقبلة ؟&- &هذا السؤال نتركه للظروف وما تخفيه الأيام المقبلة .&&* كيف تنظر الى تعامل اتحاد الكرة معك أو مع ما يحدث للكرة العراقية؟&&- لو كان لدي شك ١٪ بإعفائي من المنتخب الوطني بعد مباراة اليابان لما ذهبت إلى هذه المباراة لان إدارة الشرطة قدمت لي عقدا محترما لموسم ونصف للعمل مع الفريق ولكن قدمت شكري وامتناني لهم لأن المهمة الوطنية كانت الأهم في الوقت الراهن ولكن بالأخير نقول الحمد لله على كل شئ .&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف