انضم لقائمة منتقدي نجم "البارسا"
مارادونا : يجب التوقف عن تدليل ميسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&انضم أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا إلى الجدل القائم &حول مواطنه ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني عقب الهزيمة التي تجرعها المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره التشيلي في نهائي بطولة "كوبا أمريكا"، مطالباً بالتوقف عن تدليله ومعاملته كأي لاعب يرتدي قميص الـ"ألبيسيلستي".
وقال مارادونا في تصريحات نقلتها صحيفة "أوليه" الرياضية الأرجنتينية بخصوص نهائي "كوبا أمريكا "الذي خسره منتخب بلاده أمام تشيلي: "تشيلي كانت متفوقة، كانت تلعب بشخصية في الوقت الذي كان يتنزه فيها بعض لاعبي الأرجنتين ولا أتحدث عن ميسي".&وتابع مارادونا قائلاً: "ميسي لا يزال ظاهرة، ولكن نحن لدينا أفضل لاعب في العالم ولكنه يذهب ويسجل أربعة أهداف في مرمى &ريال سوسيداد وحينما يأتي للعب مع الأرجنتين لا يلمس الكرة لذا فأنت تتسائل (هل أنت أرجنتيني أم سويدي)".&واعتبر مارادونا أنّه لا يجب تدليل ميسي بل معاملته كأي لاعب يرتدي قميص المنتخب الأرجنتيني، حيث قال:" فليتوقفوا عن عبارات المديح التي يقولونها لميسي وليتوقفوا عن تدليله، يجب معاملته مثل أي لاعب يرتدي قميص المنتخب، يجب التعامل معه على أنه الأفضل في العالم في الأشياء الجيدة والسيئة على حد سواء ولكن علينا أن ننتبه أنّ ميسي لم يقتل أو يغتصب ولا يجب علينا أن نختلق قصصاً".&وأضاف بقوله:" من ينتقدون ميسي لكي يتحسن هذا أمر مرحب به، ولكن القيام باستفتاء حول اذا ما كان يجب أن يستمر في المنتخب أم لا فهذا أمر خارج عن الاطار، لا يجب التطرف في مثل هذه الأمور".&وفي سياق ذي صلة، اعترف مارادونا بأنّ تشيلي كانت الطرف الأفضل في نهائي "كوبا أمريكا" ، مشيرا إلى أنّ المشكلة لا تكمن في المديرين الفنيين ولكن في طريقة تفكير وعقليات اللاعبين.&وفي معرض رده عن سؤال حول ما إذا كانت الأرجنتين يمكنها أن تخسر بشكل عام أمام تشيلي، أجاب مارادونا غاضباً: "ولا حتى في لعبة الأطباق الطائرة".&وحذر مارادونا من اعتياد الأرجنتين على الخسارة في المباريات النهائية كما حدث قبل عام في مونديال البرازيل 2014 ثم الآن في نهائي "كوبا أمريكا".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف