رياضة

مع اقتراب القلعة البيضاء من الفوز بدرع الدوري المحلي

فتنة الصراع بين الأهلي والزمالك... ظاهرة تنذر بكارثة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
احتدمت خلال الآونة الأخيرة في مصر حدة التعصب الكروي ليس فقط على صعيد الجماهير، بل أيضاً على صعيد مسؤولي الأندية والإعلاميين المعروفين بانتمائهم لأحد قطبي الكرة المصرية الأهلي أو الزمالك.&&فتنة كبرى&واللافت أن تلك الظاهرة بدأت تتبلور أبعادها بالاتساق مع مواصلة تصدر نادي الزمالك لجدول ترتيب الدوري واقترابه من حصد لقب الدوري المحلي موسم 2014/2015، وتراجع المستوى الفني لمنافسه التقليدي، النادي الأهلي، حيث تحولت الشاشات والصحف والمواقع الإلكترونية إلى ساحة لما هي أشبه بالحرب النفسية بين جماهير ومسؤولي الناديين الكبيرين، وبات الرهان من جانب الجميع مرتكزاً على "المعايرة"، لدرجة أن بوادر فتنة كبرى بدأت تلوح في الأفق على صعيد الجماهير ومجالس الإدارات.&أسباب الصراع&الصراع بين قطبي الكرة المصرية أزلي وأبدي، ودائماً ما تتسم أجواء المنافسة بينهما بالسخونة والإثارة على مر العصور، وهو واقع لا يمكن إنكاره، شأنه شأن ما يحدث في باقي دول العالم، لكن المخيف واللافت هذا الموسم هو أن الصراع بدأ يتخذ منحنىً آخر بعيداً عن قالب المنافسة التقليدي، وهو ما يعود لعدة أسباب من أهمها : سخونة تصريحات بعض مسؤولي الناديين بخصوص فرص الفوز بالدوري والحديث عن التعاقدات مع اللاعبين الجدد، انجراف بعض الإعلاميين الرياضيين للأهواء الشخصية في التحليل والنقد بمختلف البرامج الرياضية، اشتعال أجواء المواجهات بين الجماهير على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، ضعف اتحاد كرة القدم وعدم قدرته على اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يثبت تورطه في بث سموم الفتنة الكروية.&الشركة الراعية&ومن الأمور الأخرى التي كانت سبباً في إشعال الفتنة بين جماهير ومسؤولي القطبين منذ بداية الموسم وربما حتى الآن، هو وجود نغمة مفادها أن شركة بريزنتيشن الراعية لاتحاد الكرة وأغلب أندية الدوري المصري، بما فيها نادي الزمالك، تساند للفريق الأبيض من الناحية التسويقية، الإعلامية وكذلك التحكيمية من أجل تمكينه في الأخير من الفوز بالدوري.&وهي النغمة التي ظل يلمح إليها بعض مسؤولي القلعة الحمراء، وإعلامييها، على مدار فترة طويلة، حتى تولدت حالة أشبه ما تكون بالحساسية، آلت مؤخراًَ إلى حد انسحاب بريزنتيشن من مزايدة رعاية النادي الأهلي التي جرت قبل بضعة أيام وفازت بها شركة "صلة" السعودية.&صراع الصفقات&واستمرارا لمسلسل "الخناقات" القائم بين الناديين على اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب، تفاقم الصراع خلال الأسابيع الماضية نتيجة رد الأحمر لصفعة بداية الموسم التي تلقاها من رئيس الأبيض، مرتضى منصور، بعد نجاحه حينها في ضم كوكبة من النجوم لميت عقبة، حيث اشتعلت الأجواء من جديد خلال الفترة الأخيرة بعد نجاح المارد الأحمر في ضم النجوم صالح جمعة، جون أنطوي، إيفونا، محمد حمدي زكي، وكذلك ما يتردد في تلك الأثناء عن قرب انتقال نجم الاسماعيلي، عمرو السولية، إلى القلعة الحمراء.&السوشيال ميديا&إلى ذلك، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك وتويتر، مزيداً من المشاحنات بين جماهير القطبين، خاصة مع اقتراب حسم نادي الزمالك لأول بطولة دوري محلي له منذ عام 2003. وبدأت تستعين الجماهير ببعض اللقطات المأخوذة من الأفلام الكوميدية الشهيرة لمعايرة بعضها البعض مع كل هزيمة أو تعثر للفريق المنافس سواء محلياً أو إفريقياً.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك
د. ليث نعمان -

أبارك للجميع بمناسبة عيد ألفطر ألمبارك و أهنئ ألأخوة ألمصريين على حل جميع مشاكلهم مثل ألسكن وألبطالة و ألتعليم و ألأرهاب و ألمرور و ألخدمات ألصحية و ألنمو ألأقتصادي وتفرغهم لصراع ألأهلي و ألزمالك