رياضة

إيلاف تحاور العداء الذهبي العراقي

عدنان طعيس: الحكومة العراقية لا تعرف سوى كرة القدم!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا يزال وحده في العراق يحقق الانجازات ويحافظ على مكانة وكرامة أم الألعاب في العراق، عداء فذّ لا يزال يجاري ويكافح من اجل تحطيم الارقام القياسية والفوز بالاوسمة العربية والاسيوية ويسعى الى ان يترك بصمة في سجلات التاريخ الرياضي كونه علامة فارقة في العاب القوى العراقية . &أعرب العداء الذهبي العراقي عدنان طعيس عن اسفه لعدم وجود اي دعم واهتمام بألعاب القوى ،مشيرا في حديثه لـ"إيلاف" الى ان الحكومة العراقية لا تعرف من الالعاب سوى كرة القدم ، موضحا ان النتائج التي حققها لم يحققها احد في العراق منذ سنوات لكنه مهمش وبلا اية رعاية واهتمام ،على الرغم من طموحاته الكبيرة بتحقيق نتائج كبيرة للعراق، مؤكدا على ان دولة السويد التي احتضنته لاجئا طلبت منه اللعب باسمها لكنه رفض اعتزازا بوطنه العراق، وفيما يأتي نص الحوار:&&هل هنالك بطولات تستعد لها حاليا؟&- استعد حاليا للمشاركة في بطولة العالم التي ستقام 22/ 8 / 2015 ،وترشحت لها من قبل الاتحاد العراقي لالعاب القوى مع العداءة دانه حسين بعد ان تجاوزنا مرحلة التصفيات باعتبارنا افضل رياضيين ،وعلى الرغم من معاناتي من اصابة تعرضت لها بداية الموسم الا انني والحمد لله شفيت منها وحاليا اجري تدريباتي واحاول ان شاء الله احقق ما يليق باسمي وباسم الاتحاد واسم العراق، وان اظهر بالمستوى المطلوب، وهذه البطولة هي اخر بطولة للرجال هذا العام .&أين تجري تدريباتك؟&- حاليا في العراق ولم نخرج الى اي معسكر خارجي ،لذلك اتمنى من الاتحاد ان يدعمنا في معسكرات خارجية كي نطور من خبراتنا لاننا حاليا لا نستطيع التمرن بسبب الاجواء الحارة في بغداد ولا نتحمل اشعة الشمس الحارقة ،واعتقد ان الاتحاد على اطلاع بكل التفاصيل .&من المدرب الذي يشرف على تدريباتك؟&- رحيم خلف،وهو افضل مدرب في العراق حاليا ولديه خبرة كبيرة ودرب الكثير من الابطال ،خاصة اننا نملك مدرسة كبيرة للمسافات المتوسطة والطويلة .&هل تشعر انك قادر على تحطيم ارقام قياسية او الفوز في بطولات؟&- سبق لي ان حطمت الرقم العراقي في دورة الالعاب الاسيوية 2014 في كوريا الجنوبية وحصولي على وسلام برونزي وان شاء الله سأحطم هذا الرقم في مشاركتي في بطولة العالم المقبلة .&ما البطولات التي تطمح ان تحقق فيها نتائج طيبة؟&- طموحي حاليا هو دورة الالعاب الاولمبية واتمنى ان اصل الى الادوار النهائية فيها .&هل تعتقد ان تقدم العمر له تأثير سلبي على العداء خاصة انك الان في الخامسة والثلاثين من العمر؟&&- بالتأكيد ،فالعمر له دور كبير فالانسان في مقتبل العمر عطاؤه اكثر ولكن هذا يبقى على نوعية التدريب ونوعية الرياضي، فالذي يحافظ على تدريباته ونفسه يظل يلعب لفترات طويلة ،الى اربعين سنة واكثر ، وهناك رياضي ينتهي مبكرا &لانه لم يحافظ على لياقته ،فالعمر الكبير له تأثيره السلبي في تحقيق الانجاز والقدرة على المطاولة ، فأنا لست كما كنت في 21 سنة او 23 سنة فهناك فرق بالتأكيد، لكنني احافظ على لياقتي وتدريباتي بشكل مستمر والحمد لله .&&في اي الفعاليتين تشعر انك تقدم عطاء افضل،في الـ 800 ام 1500 م؟&- انا في الـ 800 حصدت ثمانية اوسمة اسيوية وفي 1500كنت عداء متميزا، ولكنني في السنة المقبلة سأتحول الى سباق 1500 و 5 الاف متر ،باعتبار سباق الـ 800 لعبة سريعة جدا وتحتاج الى سرعة قصوى وتتطلب تدريباً قاسياً كاستعداد مبكر للبطولات،وبصراحة هي لا تناسبني بالوقت الحاضر بسبب تقدم العمر،وانا احاول اللعب مع المسافات التي فيها قدرة تحمل سرعة اكثر حتى يكون انجازي مميزا ،على الرغم من انها صعبة جدا .&هل راودك الاعتزال في يوم ما ،ولماذا؟&- نعم ..راودني اكثر من مرة خلال مسيرتي الرياضية بسبب عدم توفير الامكانيات التي من شأنها ان تدعمني وتجعلني احافظ على طاقتي ،فأشعر باليأس فأحاول ان اتوقف ،ولكني ارجع بفعل ارادتي ومن ثم عدم اكتمال تحقيق الطموح بالنسبة لي ،وهذا يجعلني اتراجع واستمر بارادتي وحدي .&كيف ترى واقع العاب القوى العراقية الان؟&- الواقع بصورة عامة متلكيء ،فالبلد ليس فيه استقرار ورياضتنا ليس فيها استقرار بصورة عامة، فلا توجد اموال ولا ميزانية ولا دعم ولا معسكرات تدريبية ولا بطولات ولا مهرجانات والوضع ضعيف جدا ،ومع ذلك هناك طاقات وامكانات وكوادر تدريبية ولكن ما دام الظرف الامني غير المستقر فلا يمكن للرياضة ان تستقر ولا يمكن ان تكون هناك رياضة اصلا ،ومتى ما كان الظرف الامني جيدا فمن الممكن ان نتدرب ونتسابق ،فالوضع الامني له الدور الكبير في تعزيز الانشطة الرياضية .&بغض النظر عن الوضع الامني هل هناك اهتمام باللعبة؟&- الاهتمام يتمثل في الدعم المادي الذي يتمثل في اقامة معسكرات تدريبية ومشاركة في بطولات فتتحقق النتائج،لكن اللجة الاولمبية بلا ميزانية ورواتب الرياضيين غير موجودة، فكيف يمكن للرياضي ان يحقق انجازا ، فكيف يمكنك ان تعمل اذا كل هذه الاشياء غير موجودة ،وهذا وضع البلد بشكل عام وهو يمشي بهذه الطريقة، الى حد الان اعضاء المنتخب الوطني وهم رياضيون مميزون وابطال اسيويون لم يستلموا رواتبهم ولا استحقاقهم، انا بعد ان احرزت الوسام الذهبي لم استلم الى حد الان اي تكريم ولا استحقاقاتي فكيف نريد ان يكون الدعم وما الذي سيتوفر لي لاحقق النتائج .&هل هناك عداؤون تشعر انهم امتدادا لك؟&- نعم هناك العديد من العدائين الممتازين مثل البطل مصطفى عطوان وهو رياضي شاب حصل على وسامين في بطولة اسيا للشباب وبطولة العرب للشباب وحصل على اسرع رقم بزمن (دقيقة واربعين ثانية) ، وعندنا علي جاسم في سباق 1500 م ، وحسين شبيب بالخمسة الاف متر وهو ابن القاطرة البشرية شبيب داغر ،وعندنا مدرسة للمسافات المتوسطة والطويلة باشراف المدرب رحيم خلف .&&هذا يعني ان هناك مستقبلا للعبة؟&- عندنا مستقبل كبير رياضيون ممتازون وطاقات تدريبية جيدة ولكننا بحاجة الى الدعم الذي هو عماد كل شيء في اللعبة.&* هل ندمت او تألمت على شيء ما خلال مسيرتك ؟&- انا حققت الكثير من الانجازات الدولية وما ندمت عليه انني لم استطع ان اوفق بين المجال الرياضي والدراسة ، وهذا ما ندمت عليه فعلا ، وكانت امنيتي ان انهي دراستي ايضا.&ما الموقف السعيد الذي ما زال في ذاكرتك وما الموقف الحزين؟&- أجمل المواقف التي لا تمحى من ذاكرتي هو فوزي في دورة الألعاب الاسيوية في (وانزهو ) بعد ان حققت رقم دقيقة و45 ثانية &في فعالية (1500) م، وقتها شعرت بسعادة غامرة كوني حققت إنجازا لبلدي سيدونه التاريخ في سجلاته الخالدة، اما أكثر المواقف حزنا فهي إصابتي اثناء الاستعداد للمشاركة في بطولة العالم بألعاب القوى عام 2001، فقد اجبرتي الاصابة لى ترك التمرين لمدة سنة كاملة.&&ما حكاية اعتقالك في منطقة الكرادة؟&- حدث انفجار في شارع (العطار) بمنطقة الكرادة ، وقتها كنت عائدا من التدريب بملابسي الرياضية وحقيبة الظهر، فيبدو ان منظري اثار شكوك رجال الشرطة لاسيما ان بشرتي السمراء كانت توحي بانني من جنسية غير عراقية، فقاموا باعتقالي ولكن بعد ان وضعوني داخل سيارة الشرطة هرع اهل المنطقة اليهم وطالبوا بأخلاء سبيلي كوني من الرياضيين المعروفين، وفعلا تم ذلك ومرت الحادثة بسلام .&&وهجرتك الى السويد كيف تمت ولماذا؟&- موضوع خروجي كان تحت مظلة الضغوطات والتهميش وعدم الاهتمام ،فأنا اردت ان اثبت انني رياضي متميز ، ذهبت الى السويد ورجعت الى بلدي بامكانية عالية وصنعت وحققت الكثير ، لكنني اوجه رسالة الى المسؤولية وكل الناس ان الرياضيين العراقيين لو توفر لهم الدعم والاهتمام سيحققون الكثير ،وحكاية خروجي حكاية عجيبة وطويلة ومتعبة، وقد سافرت مع وفد لإقامة معسكر تدريبي في إيطاليا تحضيرا لدورة الألعاب الاسيوية، سافرت بفضل مدير العلاقات في اللجنة الأولمبية آنذاك الدكتور تيرس عوديشو، ورئيس اتحاد المبارزة الدكتور عادل فاضل،بعد ان رفض الاتحاد ادراج اسمي ضمن الوفد وهناك خططت مع زميلين عداءين هما حارث محمد وحسن نوري للهرب وطلب اللجوء، كانت مدة المعسكر شهرا بينما السلطات الإيطالية منحتنا إقامة لمدة 6 اشهر، ومع انتهاء اول أسبوع وبغفلة من اعضاء الوفد غادرنا مكان الوفد وتوجهنا الى مدينة حدودية مع النمسا ثم عبرنا الى العاصمة فيينا ، وركبنا القطار السريع ، ولكن في احدى المحطات حدث مالم يكن في الحسبان ، فقد تشاجر &الزميلان مع بعضهما (حارث وحسن) فالقت الشرطة القبض علينا واقتادتنا الى مقر لها ،وقتها غادر القطار وهو يحمل حقائبنا وفيها جميع ما نملك من متاع ، وبعد ان اطلعت الشرطة على جوازات السفر وتأكدت من صحة ختم الإقامة الإيطالية ، تم اطلاق سراحنا بعد ان جرى تغريمنا مبلغ (57) يورو &وبعد ان اخبرونا بضرورة العودة الى إيطاليا والا سيتم اخذ طبعات الأصابع في حال القاء القبض علينا مرة أخرى ، وفي الحدود كان الفراق ، فعاد الزميلان &الى الوفد في ايطاليا، اما انا فقد اقتطعت تذكرة القطار السريع الى سويسرا مقررا الذهاب الى العاصمة الفرنسية باريس التي وصلتها وبقيت تائها في شوارعها لمدة تسعة أيام ، قضيتها متسكعا في الشوارع وانا لا اعرف الى اين أتوجه ، وبعد ان ضاقت بي السبل لفت حالي الذي يرثى له الشرطة الفرنسية فقبضت علي،ولكنها اخلت سبيلي بعد ان تأكدت من قانونية اقامتي في إيطاليا،وبعد عناء كبير قررت مغادرة فرنسا فركبت القطار مرة أخرى لكن باتجاه المانيا هذه المرة ، ومن هناك اتصلت بالعداء السابق شاكر عنيد المقيم في السويد، لكن لسوء الحظ كان في مصر حينها ، لكنه طلب مني ان استقل الباخرة المتوجهة من المانيا الى الدنمارك ، وفعلت ذلك ثم سافرت من الدنمارك الى السويد ويقيت اربعة اشهر بمساعدة عنيد اتقاسم السكن مع شخص عراقي، ثم سلمت نفسي الى السلطات السويدية كلاجئ، &وكانت المفاجأة ، فقد حصلت على الإقامة بعد شهر واحد وأربعة أيام فقط ، حيث اتصلت سلطات الهجرة بالمجلس الرياضي السويدي ، الذي اطلع على شهاداتي وانجازاتي الدولية ، وبعد ان تأكدوا من صحة كوني بطلا في العاب القوى قــرروا قبولي كلاجئ .&&وماذا فعلت هناك كرياضي؟&- بعد استقراري هناك اتصلت بعدة اندية بمساعدة العداء شاكر عنيد، واستطعت تمثيل نادي اسمه (هسلي اس كي) وهو من الأندية المعروفة هناك، وحطمت العديد من الأرقام القياسية السويدية، كما مثلت النادي في البطولات الاوربية، وحققت إنجازات عدة لهم .&هل يحق لك اللعب باسم (السويد)؟&- يحق لي ذلك ولكن لم اشارك وسبق ان تمت دعوتي لمنتخب السويد بعد ان حطمت الرقم السويدي بالـ 1500 متر للصالات ،انا صاحب الرقم السويدي للصالات (ثلاثة دقائق وثلاث واربعين ثانية) وتمت دعوتي عام 2009 ضمن برنامج اعدادي للالعاب الاولمبية 2012 ولكنني رفضت لكي استمر مع المنتخب العراقي واستطعت ان احقق وساما في دورة الالعاب الاسيوية 2010 ووسامين في 2014 .&&هل انت مرتاح لما قدمته لبلدك؟&- اعتقد انني كفيت ووفيت ولكن ما زالت عندي طموحات، ما زلت احتاج الدعم لتحقيقها، انا صنعت المستحيل من لا شيء، وجاريت الابطال وصنعت انجازالات واحرزت ميداليات والحمد لله .&وماذا بعد الاعتزال،هل ستغادر الرياضة ام لك عودة اخرى معها؟&- اعتقد انني سأبقى متواجدا في الرياضة ومن الممكن في مجال التدريب او المجال الفني او الاداري ، لكنني احب العمل في الرياضة واستمتع بها واشعر بالراحة معها .&هل الحكومة ووزارة الشباب واللجنة الالمبية قدروا لعدنان طعيس انجازاته الفريدة؟&- لالا ... لا، بصراحة ابتداء من مجلس الوزراء الذي همش الرياضي عدنان طعيس الذي يعتبر ممثل الالعاب الفردية فلم يقدرني حق قدري ،واهتمامهم فقط بكرة القدم ،فالحكومة لا تعرف سوى كرة القدم وهز الكرة للشباك ، وكذلك وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير الاستاذ عبد الحسين عبطان ،انا زعلان منه جدا ولم ارض عنه ولا على ستراتيجته التي يعمل فيها مع الرياضة ،انا صاحب اكبر انجاز وكان بمتناول اليد الحصول على وسام اولمبي اذا ما كان هنالك ملاك تدريبي وخبرات ودعم ، لكنني تعبت ولم يصنعوا لي اي شيء حتى بعد ان برهنت لهم ذلك بالنتائج النوعية والارقام ، لم يفعلوا لي اي شيء، الوزير ارسل بطلبي وبعد انتظار لساعات طويلة اعطاني 500 الف دينار عراقي (نحو 400 دولار) ، والى حد الان لم استلم تكريمي من اللجنة الاولمبية ، ولا يوجد راتب من الاتحاد، لا يوجد اي اهتمام .&نبذة مختصرة عنه:&عدنان طعيس ،وهو عداء عراقي في مسافة 800 م و 1500 م ولد في يوم 24 آذار 1980 في مدينة الكوت بمحافظة واسط في العراق،حطم محليا الرقم العراقي&في&فعاليتي 800م و1500 م، وتسيدها منذ عام 1998 ولغاية 2011.&واحرز عربيا فضية الدورة العربية التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة 2011، كما فاز ب9 اوسمة قارية اهمها ذهبية اسيا عام 2012 في فعالية 800 متر التي جرت في تايلند عندما حقق رقما كبيرا(1،47) د، وفضية دورة الالعاب الاسيوية في غوانزهو (800) م قاطعا المسافة (1،45،88)، وفضية اسيا في كوريا الجنوبية عام 2005 بسباق 1500م بزمن قدره (3،44)د.&وشارك في أولمبياد لندن الا ان الحظ خذله فودع مبكرا السباق ،كما تمكن في دورة الألعاب الآسيوية 2014 في إنشيون في كوريا الجنوبية أحرز المدالية الذهبية الأولى للعراق ومع أنه احتل المركز الرابع في السباق إلا أن المداليات الثلاثة الأولى كانت قد سحبت من العدائين القطري و البحريني لأنهما مجنسان وسحبت من العداء السعودي ألذي أحرز المركز الثالث لأنه أوقع عداء آخر.&&كما أنه أحرز المدالية الذهبية في سنة 2012 في بطولة آسيا لألعاب القوى وألتي أُقميت في تايلاند عندما حقق 1،47 , وقد شارك هذا العداء أيضاً في أولمبياد لندن 2012. تم اختياره كأفضل رياضي في محافظة واسط للعام 2014 في مهرجان الكوت نت للإبداع الواسطي للانجازات التي قدمها خلال العام.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ناكر الجميل
كورونا مثلج -

اين اخلاق الضيافة لبيت فتح لك كل انواع الكرم!!! ام هذه هي الحقيق العربية الاسلامية!!ياترى اذا كان السويد بلد اسلامي هل كنت ترفض في تمثيله؟؟

بطل
خالد -

ما تسمى بالحكومه العراقيه هي عباره عن عملاء وخونه ومتخلفين وجهله وسراق ..هم لايعرفون شيىء سوى النهب واللطم والمسيرات والطبيخ ..طيح الله حظهم..حكومه عار ونظام طائفي قبيح ..فمالهم والرياضه فالبلد كله ضاع