سيعود إلى برشلونة مجدداً
بيب غوارديولا يرشح نفسه لرئاسة كتالونيا بعد استقلالها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&أعلن مدرب نادي برشلونة السابق الإسباني بيب غوارديولا ترشيح نفسه لرئاسة منطقة كتالونيا، وهو المؤيد لاستقلالها وذلك في الانتخابات الاقليمية التي ستجري في سبتمبر المقبل.
وأوضحت شبكة "بي بي سي" عن اعتقادها بأن مشاركة المدرب الحالي لبايرن ميونيخ الألماني ستكون رمزية، بما أن اسمه جاء في المركز الأخير في قائمة المرشحين ، حيث أنه من المتوقع عدم فوزه بالمنصب إلا إذا حصل على أغلبية ساحقة من الأصوات.&ويعتبر غوارديولا (44 عاماً) أيقونة للبارسا بعد أن قاده للفوز بـ14 لقباً في سنواته الأربع مع النادي ، إلا أن مدرب بطل البوندسليغا قد عاد إلى برشلونة في العام الماضي للمشاركة في استفتاء غير إلزامي، حيث أيد 80% من الكتالونيين الانفصال عن إسبانيا.&ويعتبر المدرب الذي يتولى منذ منتصف 2013 الإشراف على تدريب بايرن ميونيخ الألماني المرشح الرئيسي عن ائتلاف حزبين اثنين مؤيدين لحصول منطقة كتالونيا، التي تقع في شمال شرق اسبانيا، على حكم ذاتي ، كما ينافس التحالف الديموقراطي الكتالوني، وهو حزب ليبرالي، جنباً إلى جنب مع حزب كتالونيا الجمهوري اليساري في قائمة مشتركة من المرشحين.&وقبل أن يصبح غوارديولا مدرباً لبرشلونة في عام 2008، كان كابتن الفريق ودرس في أكاديمية لا ماسيا للشباب المشهورة ، كما شارك أيضاً مع المنتخب الوطني الكاتالوني - الفريق غير الرسمي- الذي يلعب مباريات ودية لتسليط الضوء على استقلال كتالونيا.&وبحسب ما ذكره موقع "بي بي سي" فقد وقع لاعب وسط ميدان برشلونة السابق - مع عدد من الشخصيات رفيعة المستوى في المنطقة - قبل اجراء الاستفتاء في نوفمبر الماضي، على رسالة مفتوحة ناشدت على احترام نتيجة الانتخابات، إذ جاء فيها "نحن في كتالونيا، جنباً إلى جنب مع الحكومة ومؤسساتنا الديموقراطية، نود التصويت حتى يمكننا أن نقرر أي نوع من العلاقة نريد أن نقيمها مع اسبانيا في المستقبل".&وتُعد كتالونيا منطقة غنية ويسكنها حوالي 7.5 مليون نسمة الذين يساهمون في الاقتصاد الإسباني أكثر مما تحصل عليه الحكومة من صناديق مركزية أخرى. وقد غذت المظالم الاقتصادية والثقافية القومية الكتالونية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف