بعدما أمر بنقل جميع أغراض الحارس إلى الفريق الرديف
فان غال يثيرغضب إسبان اليونايتد بعد تصرفه تجاه فالديس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أثار التصرف غير لائق والذي قام به المدرب الهولندي لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي غضب وامتعاض اللاعبين الإسبان في صفوف الشياطين الحمر وذلك بعد اقدامه على نقل جميع الأغراض الخاصة بالحارس الإسباني فيكتور فالديس من غرف ملابس الفريق الأول ، ووضعها في غرف ملابس فريق الشباب تحت 21 عاماً .
وكانت عدد من التقارير قد أشارت إلى أن تصرف فال غال بمثابة رسالة واضحة لحارس برشلونة السابق بأنه لم يعد بحاجة لخدماته في الموسم الجديد، وما عليه إلا الرحيل عن أولد ترافورد خلال الانتقالات الصيفية الحالية.&بدوره عبر فالديس عن امتعاضه من تصرف مدربه معتبراً إياه قلة احترام وسوء معاملة له ، حتى أنه وصف ذلك بالإهانة لشخصه، ليلقَ فالديس كل الدعم والتأييد من قبل زملائه اللاعبين الإسبان في الفريق ، والذي يضم كل من خوان ماتا وأندير هيريرا والحارس دافيد دي خيا المرشح لمغادرة الفريق والعودة إلى اسبانيا والانضمام إلى صفوف ريال مدريد الإسباني .&ووفقا لتقرير أوردته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية فإن الخلافات بين فان غال وفالديس بلغت طريقا مسدودا إثر اتهام الحارس من قبل مدربه بقلة الاحترافية بعدما طلب منه التدرب مع الفريق الرديف لتحسين لياقته قبل أن يقرر استبعاده من جولة النادي في الولايات المتحدة الأميركية في إطار استعدادات الشياطين لخوض غمار الموسم الجديد، وهي التهمة التي نفاها فالديس مؤكداً في صورة له خضوعه للتدريب ثلاث مرات مع الفريق الرديف امتثالا لطلب مدربه.&وكان فالديس قد انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد في الانتقالات الشتوية في شهر يناير من العام الجاري بعدما بقي عدة أشهر يخضع لبرنامج تأهيلي عقب العملية الجراحية التي خضع لها في ابريل من العام الماضي 2014 ، و التي حرمته من الانتقال إلى نادي موناكو الفرنسي وزعزعت استقرار مسيرته الاحترافية.&تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لهذه المعطيات فإن استمرار فالديس في مانشستر أصبح أمرا مستحيلاً وما عليه إلا الرحيل رغم ندرة العروض التي وصلته.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف