رياضة

الشرطة الاذربيجانية تكفلت بالمهمة

إلقاء القبض على لاعب متهم بقتل صحافي انتقده

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القت الشرطة الاذربيجانية الثلاثاء القبض على لاعب كرة قدم محلي متهم بقتل صحافي وناشط في مجال حقوق الانسان تعرض لضرب مبرح بسبب انتقاده له على موقع "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي.&وتم اعتقال اللاعب الدولي جاويد حسينوف، قائد ومهاجم غابالا، وخمسة اخرين بينهم قريبه لاتهامهم بمقتل الصحافي راسيم علييف الذي توفي يوم الاحد.&والقي القبض على حسينوف، البالغ من العمر 27 عاما والذي دافع عن الوان منتخب بلاده في 42 مباراة منذ 2008 وسجل له هدفين اخرهما في 28 اذار/مارس الماضي ضد مالطا (2-صفر) في تصفيات كأس اوروبا 2016، وقريبه للاشتباه بتسترهما على الجريمة فيما اعتقل الاربعة الاخرين بسبب ضرب الصحافي.&وسيبقى الموقوفون الستة في السجن لثلاثة اشهر على ذمة التحقيق.&وانتقد علييف (30 عاما) اللاعب الدولي في صفحته على موقع "فايسبوك" بسبب رفعه العلم التركي بعد المباراة التي فاز بها فريقه غابالا على ضيفه ابولون ليماسول القبرصي (1-صفر) الخميس الماضي في الدور التمهيدي الثالث من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" والتي تأهل على اثرها الفريق الاذربيجاني الى الدور الفاصل لتعادله ذهابا 1-1، ولقيامه بحركة مهينة بحق احد الصحافيين.&وكشف علييف قبل موته بانه تلقى تعليقات مهينة على ما كتبه في صفحته على "فايسبوك" كما اتصل به رجل عرف عن نفسه بانه قريب حسينوف الذي اتصل به شخصيا ايضا.&وقال علييف ان قريب اللاعب دعاه لتناول الشاي، مضيفا وهو على فراش المستشفى قبل ان يفارق الحياة: "ذهبت &بمفردي. كانوا خمسة او ستة اشخاص وسرعان ما انقضوا علي وبدأوا بضربي".&وكشف احد مساعدي الرئيس الاذربيجاني ايلهام علييف بان وزير الداخلية يهتم بالقضية شخصيا فيما تعهد المدعي العام بان تكون "التحقيقات موضوعية".&وحذرت جمعيات حقوق الانسان بان يكون موت علييف مرتبطا بعمله كصحافي وناشط في مجال حقوق الانسان في هذه الدولة السوفياتية السابقة الغنية بالنفط.&واصدرت جمعية حماية الصحافيين بيانا جاء فيه: "يجب على ادارة الرئيس ايلهام علييف ان تتوقف عن قمع الصحافيين ونشطاء حقوق الانسان، ما عزز اجواء الافلات من العقاب وجعل هذا الاعتداء ممكنا".&واشارت الجمعية الحقوقية الى ان الصحافي تلقى تهديدات مرتبطة بعمله وتعليقاته على شبكة الانترنت بخصوص حرية الاعلام وحقوق الانسان.&كما حثت منظمة العفو الدولية السلطات الاذربيجانية باجراء تحقيق "نزيه ومستقل".&وعمل علييف مصورا لموقع اخباري محلي، كما عمل سابقا في مؤسسة حماية وحرية الصحافيين غير الحكومية التي اقفلتها السلطات عام 2013.&ويتواجد رئيس هذه المؤسسة امين حسينوف في سويسرا منذ حزيران/يونيو الماضي بعد ان لجأ الى سفارتها في باكو ومكث فيها لمدة 10 اشهر.&ويعتبر حسينوف من اشد المنتقدين للرئيس علييف وسجله الحافل في مخالفة مبادىء حقوق الانسان، وهو لجأ الى السفارة السويسرية بعد ان اصبح مطاردا من قبل الادعاء العام لاتهامه باعمال غير مشروعة والتهرب الضريبي.&وتتهم منظمات حقوق الانسان حكومة علييف بتوجيه التهم الزائفة من اجل اعتقال كل من يعارضها، وفي تصعيد حملة قمع المعارضة منذ انتخابه لولاية ثالثة في 2013.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف