رياضة

في إطار فلسفة النادي الكتالوني الجديدة تجاه مدرسته الشهيرة

تراجع لافت لحضور لاعبي "لاماسيا" في تشكيلة برشلونة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نشرت صحيفة "ماركا" المدريدية تقريراً عن لاعبي برشلونة من خريجي مدرسته الشهيرة "لاماسيا" ، حيث كشفت الأرقام مدى تراجع الاعتماد عليهم من قبل المدربين الذين يتولون قيادة الجهاز الفني للفريق الأول ، وذلك في إطار فلسفة النادي الكتالوني الجديدة تجاه مدرسته، القائمة على بيع أفضل الأسماء مقابل الاعتماد على لاعبين آخرين.

ويكشف تقرير ماركا تراجع حضور بارز للاعبي لاماسيا في التشكيل الأساسي للبلوغرانا في الاستحقاقات الرسمية مقابل إرتفاع عائداتهم المالية من خلال بيعهم في موسم الانتقالات خاصة الصيفية منها.&ويأتي التقرير تزامنا مع القرار الذي اتخدته إدارة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو والمدرب لويس انريكي بالتخلي عن المهاجم بيدرو رودريغيز وبيعه لنادي تشيلسي الإنكليزي.&كما تكشف الأرقام الواردة في التقرير عن الحضور القوي لخريجي المدرسة الكتالونية في المواسم السابقة خاصة المتواجدين على دكة الاحتياط ، لدرجة يمكن معها للمدرب الأول ان يعتمد بشكل تام عليهم في حساباته التكتيكية مع الاحتفاظ بعدد منهم في دكة الاحتياط.&عائدات المدرسة&هذا واستفادت خزينة برشلونة منذ عام 1999-2000 من عائدات مالية بلغت قيمتها 178 مليون يورو نظير بيعها لـ32 لاعباً من مدرسته ، بعضهم تم بيعهم لأندية محلية والبعض الآخر لأندية أجنبية.&وما يحز في نفوس عشاق برشلونة أن الرؤساء والمسؤولين الذي تعاقبوا على إدارة نادي برشلونة تخلوا عن أفضل مواهب النادي مقابل أسعار زهيدة بدليل أن 27 لاعباً من أصل 32 تم بيعهم بأقل من&10&ملايين&يورو، عن كل لاعب منهم ، &بل أن لاعباً مثل فابريغاس تم بيعه عام 2003 لنادي ارسنال مقابل مليون يورو فقط ، قبل ان يستعيده البارسا مقابل 40 مليون يورو في عام 2011 ثم يبيعه مجدداً ولكن هذه المرة لنادي تشيلسي.&وحقق برشلونة أكبر عائدات من لاعبي لاماسيا في الانتقالات الصيفية الحالية ، إذ بلغت 50 مليون يورو نظير بيعه عقد بيدرو رودريغيز بـ30 مليون ، وأداما تراوري بـ12 مليون وجيرارد ديولوفو&بستة&ملايين&يورو&،&ومارتين مونتويا بمليونين، مقابل تحصل النادي في الانتقالات الصيفية &لعام 2014 على 43 مليون يورو، و26 مليون يورو عن ميركاتو عام 2013 .&كما حقق النادي عائدات تبلغ 15 مليون و500 الف يورو في موسم 2002-2003 ، بعدما باع كل من ميكل أرتيتا لأرسنال الإنكليزي ، والحارس بيبي رينا لليفربول الإنكليزي ولويس غارسيا إلى أتليتكو مدريد الإسباني ، اما بقية المواسم فإن عائدات البارسا لم تتجاوز العشرة ملايين يورو .&حضورهم في تشكيلة الفريق&وأجرت الصحيفة المدريدية مقارنة بحضور لاعبي لاماسيا في التشكيل الأساسي للبلوغرانا بين موسمي 2013-2014 في عهد المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو ، وبين التشكيل الأساسي الذي سيخوض به المدرب لويس انريكي غمار المنافسات الرسمية للموسم الجديد 2015-2016.&&فمع المدرب تاتا مارتينو كان التشكيل الأساسي يضم ثمانية لاعبين من خريجي مدرسة النادي ، وهم الحارس فيكتو فالديز والمدافعين جيرارد بيكيه وجوردي ألبا ولاعبي الوسط اندريس انييستا وتشافي هرنانديز وسيرجيو بوسكيتس فضلا عن المهاجمين بيدرو رودريغيز وليونيل ميسي ، حيث لم يكن معهم من اللاعبين المنتدبين من خارج قلعة كامب نو سوى المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ومواطنه المدافع داني الفيس والمدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو ، ومع هذا الحضور الكبير في الفريق الأساسي كان هناك أيضاً &17 لاعباً ضمن قائمة الاحتياط.&اما مع إنريكي فسيعتمد في خياراته التكتيكية لهذا الموسم على خمسة لاعبين فقط من لاماسيا هم ميسي وبيكيه وبوسكيتس وإنييستا وألبا ، بينما بقية اللاعبين من القادمين للفريق من خارج النادي ، وهم ألفيس ونيمار وماسكيرانو والمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز والكرواتي إيفان راكيتيتش، كما أن تواجد أبناء لاماسيا في دكة الاحتياط تراجع من 17 إلى 11 لاعبا فقط.&وكشفت الصحيفة المدريدية بأنه يمكن لأحد الفرق ان يعتمد مدربها على تشكيل أساسي من لاعبي لاماسيا الذين فرط فيهم برشلونة من خيرة اللاعبين في اوروبا على غرار الحارس فيكتور فالديز الذي يتواجد بلا فريق بعدما تخلى عنه مانشستر يونايتد ، ولاعب الوسط سيسك فابريغاس &والمهاجم رودريغيز اللذان يلعبان لتشيلسي الإنكليزي ، والمهاجم ديولوفو لاعب إيفرتون الإنكليزي ، وتياغو ألكانتارا لاعب بايرن ميونيخ الألماني.&تجدر الإشارة إلى أن الجمهور الكاتالوني يتباهى بأبطال مدرسة لاماسيا الذين ساهموا في تحقيق انجازات محلية ودولية كبيرة وذلك أمام الغريم ريال مدريد الذي أهمل مدرسته وأصبح يراهن بالدرجة الأولى على القادمين من خارج سانتياغو بيرنابيو.& &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف