مع إنطلاقة الموسم الرياضي الجديد
رونالدو مرشح لتحقيق "9" إنجازات تهديفية مع ريال مدريد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة "ماركا" المدريدية تقريراً سلطت فيه الضوء على الأرقام التهديفية التي يطمح المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لتحقيقها هذا الموسم 2015-2016 مع ريال مدريد في مختلف المسابقات المحلية والقارية التي سيخوضها مع الميرنغي ، وهي الأرقام تتطلب منه مجهودا بدنياً عالياً وبرودة أعصاب حتى يتمكن من خوض أكبر عدد ممكن من المباريات وتفادي أي غيابات عن أجواء اللقاءات.&
وفي حال نجح الدون البرتغالي في تحقيق عدد كبير من الأهداف هذا الموسم ، فإن أساطير للريال ستفقد بريقها عند الجماهير والإعلام بعدما ظلت في كل موسم وفي كل بطولة حاضرة رغم رحيلها عن هذا العالم أو اعتزالها لعب كرة القدم ، وجاءت الإنجازات المرتقبة كالتالي :&&الإنجاز الأول: أفضل هداف للريال في تاريخ الليغا&الرقم الأول الذي يأمل رونالدو لتحقيقه هو أن يصبح أفضل هداف في تاريخ مشاركة ريال مدريد في بطولة الدوري الإسباني وهو الرقم المسجل حالياً بأسم الأسطورة راؤول غونزاليس الذي سجل للريال في الليغا 228&هدفاً، بعدما سجلها في 550 مباراة ، حيث ينقص رونالدو هدفين فقط لمعادلة رقم راؤول بعدما سجل الدون 226 هدفاً من خلال مشاركته في 200 مباراة أي أن الدون يمتلك معدل تهديفي افضل بكثير من معدل راؤول بواقع أكثر من هدف في المباراة الواحدة.&&هذا ويعتبر أكبر ضحية للهداف البرتغالي هو نادي إشبيلية الذي اهتزت شباكه بأقدام رونالدو بواقع 19 هدفاً يليه خيتافي بـ18 هدفاً.&وفي ظل معطيات الموسم السابق فإن رونالدو مرشح لتحطيم رقم راؤول و تسجيل رقم قياسي آخر باسمه يصعب على أي هداف في المستقبل معادلته أو حتى الاقتراب منه.&الإنجاز الثاني: أفضل هداف في تاريخ الريال&يحتاج رونالدو لتسجيل عشرة أهداف فقط ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي الملكي في كافة البطولات بعدما سجل لغاية الآن 314 هدفاً في 300 مباراة رسمية ، أما الهداف الحالي للريال راؤول فيمتلك في رصيده&بألوان الميرنغي 323 هدفاً سجلها خلال 741 مباراة .&&وسجل رونالدو 226 هدفاً في بطولة الليغا و21 هدفاً في كأس الملك و62 هدفاً في دوري أبطال أوروبا وثلاثة أهداف في السوبر الإسباني، وهدفان في السوبر الأوروبي، حيث يمتلك معدلاً يفوق الهدف الواحد في المباراة.&الإنجاز الثالث: ثاني أفضل هداف في تاريخ الليغا&يحتاج رونالدو لتسجيل 25 هدفاً هذا الموسم مع فريقه المدريدي في بطولة الدوري الإسباني لمعادلة رقم الأسطورة الإسبانية تيلمو زارا ، ومن ثم تجاوزه ليصبح الدون ثاني أفضل هداف في تاريخ الليغا&خلف&غريمه&الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل في الليغا حتى الآن 285 هدفاً، مع فارق أن ميسي سجل هذا الرقم خلال 12 موسماً مقابل ستة مواسم فقط لرونالدو ، والذي يلعب في إسبانيا منذ موسم 2009-2010.&الإنجاز الرابع: ثالث بيتشيتشي لليغا على التوالي&يطمح رونالدو لإحراز جائزة البيتشيتشي كأفضل هداف للدوري الإسباني هذا الموسم 2015-2016 للموسم الثالث على التوالي ، بعدما كان قد أحرزها في موسمي 2013-2014 بتسجيله 31 هدفاً، والموسم المنصرم&2014-2015 بتوقيعه على 48 هدفاً.&وفي حال نجح رونالدو في كسب هذا التحدي سيكون أول هداف للدوري الإسباني يحتفظ بجائزة البيتشيتشي للموسم الثالث على التوالي منذ 28 عاماً ، بعدما كان المهاجم المكسيكي هوغو سانشيز قد احتفظ به&ثلاثة&مواسم عندما كان يلعب لريال مدريد أيضاً ، حيث نال اللقب في مواسم &1985-1986 و1986-1987 و1987-1988 ، ، وإذا ما حقق رونالدو هذا الإنجاز سيبقى يحتاج لموسم واحد ليعادل رقم الاسطورة الريال ألفريدو دي ستيفانو الذي فاز بجائزة أفضل هداف للدوري الإسباني أربع مواسم متتالية ، شأنه شأن الهدافين كيني وزارا ولانغارا الذين حققوها في مراحل مختلفة من تاريخ الليغا.&الإنجاز الخامس: ثالث حذاء ذهبي توالياً&&يطمح رونالدو أيضاً لإحراز جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا للموسم الثالث على التوالي وللمرة الخامسة في مسيرته وللمرة الرابعة مع ريال مدريد ، وذلك في تاريخ الجائزة ، ليوسع الفارق بينه وبين غريمه الأرجنتيني ميسي الذي أحرز الحذاء الذهبي ثلاث مرات فقط.&&وكان رونالدو قد نال الحذاء الذهبي في موسم 2013-2014 مناصفة مع المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز عندما كان مع ليفربول الإنكليزي، كما أحرزه الموسم المنصرم وموسم 2010-2011 ، بالإضافة لإحرازه اللقب في موسم 2007-2008 مع مانشستر يونايتد.&الإنجاز السادس: ملك الهاتريك مع الريال&سجل رونالدو خلال ستة مواسم 27 هاتريك ، وهو رقم قياسي له في تاريخ الليغا مقابل 24 هاتريك لميسي ، حيث سجل 31 هاتريك للريال في جميع الاستحقاقات المحلية والدولية ، متطلعاً لتحسين هذا الرقم وتحقيق رقم آخر وهو تسجيل الهاتريك في ثلاث مباريات متتالية ، وهو الرقم المسجل حالياً بأسم الهداف الإسباني إسيدرو لانغارا ، الذي سجل ثلاثية ضد اتلتيكو مدريد ثم ضد فالنسيا ثم ضد إسبانيول .&الإنجاز السابع: &أفضل هداف لدوري أبطال أوروبا&يسعى رونالدو إلى فك الارتباط الذي يربطه بغريمه ميسي كأفضل هداف لمسابقة دوري أبطال أوروبا بنفس الرصيد من الأهداف ، وهو 77 هدفاً مع أفضلية للهداف الأرجنتيني الذي سجلها في 99 مباراة مقابل 114 مباراة لرونالدو.&وتأتي أفضلية لميسي في تسجيل هذا الكم من الأهداف ، لكونه سجلها مع برشلونة فقط بينما سجلها رونالدو مع مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم ريال مدريد الإسباني ، بالإضافة لتتويجه بلقبها أربع مرات مقابل مرتين فقط لكريستيانو رونالدو.&الإنجاز الثامن: أفضل هداف في موسم واحد&&يتطلع رونالدو ليكون أفضل هداف في تاريخ المستديرة في كافة البطولات المحلية والقارية في موسم واحد وهو الرقم القياسي باسم ميسي ، وتجاوز الـ61 هدفاً الذي سجلها الموسم المنصرم على الرغم من أن ريال مدريد لم يبلغ أي مباراة نهائية، بالإضافة لغياب رونالدو عن عدة مباريات .&وعلى مدار ستة مواسم ظل الرصيد التهديفي للدون في تصاعد مستمر ، وإذا ما استثنينا موسمه &2009-2010 عندما اكتفى بتوقيعه على 33 هدفاً، فإن بقية بقية المواسم الخمسة الموالية سجل&في&جميعها&أكثر&من&50&هدفا، حيث سجل 54 هدفاً في 2010-2011 وسجل 60 هدفاً في 2011-2012 وسجل 55 هدفاً في 2012-2013 وسجل 51 هدفاً في 2013-2014 ثم سجل 61 هدفاً في الموسم المنصرم .&الإنجاز التاسع: تسجيل أول هدف بضربة مقصية&رغم العدد الهائل من الأهداف التي سجلها رونالدو بألوان ريال مدريد إلا انه فشل حتى الآن في تسجيل أي هدف عن طريقة ضربة مقصية رغم محاولاته العديدة التي اقتربت من النجاح إلا أن الفشل كان يلازمه في نهاية الأمر.&&وسجل رونالدو خلال مسيرته 326 هدفاٍ بقدمه اليمنى والتي تعتبر قوته الرئيسية في التسجيل والفتك بالحراس المنافسين ، بينما سجل87 هدفاً بيسراه و32 هدفاً برأسه و45 هدفاً عبر تنفيذه للكرات الثابتة ، و79 هدفاً عن طريق ركلات الجزاء.&&ونجح الدون الموسم المنصرم ضد مالقا وفالنسيا في تنفيذ كرة مقصية غير أن الكرة اتجهت إلى المدرجات ، رغم أنه نجح في تسجيل هدف مع منتخب البرتغال بهذه الطريقة في عام 2011 غير أن حكم المباراة رفض احتسابه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف