بولت تجاوز كل منافسيه ولم يستطع النجاة من سقوط طريف!

واصل العداء الجامايكي أوسين بولت تألقه في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في العاصمة الصينية بكين وأحرز ذهبيته الثانية من خلال الفوز بسباق 200م إلا أن الطريف في الأمر تمثل في سقوط "الإعصار" من قبل مصوّر صيني واكب احتفالات "العالمي" إثر إنجازه الكبير.

حازم يوسف-إيلاف: &تمكن العداء الجامايكي أوسين بولت من الظفر بذهبيته الثانية في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في العاصمة الصينية بكين بعد فوزه في سباق 200م.&وفي غمرة احتفالات "الإعصار الجامايكي" بالتفوق على غريمه اللدود الأميركي جاستين غاتلين اقترب مصوّر صيني كان يراقب تحركات بولت بكاميرا متحركة ليفقد الأول توازنه وسيطرته على العربة إثر اصطدامها بأحد حدود المضمار ما كلفه الإنزلاق والارتطام بقدميّ البطل العالمي في سباقيّ 100 و200 م على التوالي.&ومع ارتطام العجلة بقدمي بولت سقط الأخير أرضاً في لقطة كوميدية كادت أن تتحول إلى مشهد كارثي وكابوسي في حال ألمت إصابة بالعداء الجامايكي الذي نهض سريعاً لكنه بدا متأثراً من الارتطام يشعر ببعض الآلام في قدميّه مع مساعدة أحد العاملين فوق المضمار.&وكان بولت قد توّج بذهبية سباق 200 م في بكين 2015 مسجلاً زمناً وقدره 19.55 ثانية فيما نال الأميركي جاستين غاتلين الميدالية الفضية (19.74 ث)، والبرونزية الجنوب افريقي اناسو جوبودوانا (19.87 ث).&&وأكد العداء الجامايكي مرة جديدة بأنه ملك سباقات السرعة علما بأنه لم يخض غمار هذه البطولة في أفضل حالة بدنية له بعد إصابة في ظهره أبعدته عن سباقات عدة.&&وكان بولت خالف التوقعات بفوزه أيضاً بسباق 100 م متفوقا على غاتلين بالذات وملحقا به الهزيمة الأولى في هذه المسافة منذ آب/اغسطس عام 2013.&ويبدو أن بكين فأل خير على بولت لأنه توج هنا بطلا لسباقي 100 م و200 م في دورة الألعاب الاولمبية عام 2008 مسجلاً في كل مرة رقماً قياسياً عالمياً.&وكانت العاصمة الصينية محطة انطلاق له لتكريس أسطورته في السنوات التالية.&&والميداليات الذهبية الجديدة هي العاشرة له من المعدن الأصفر لبولت في 11 سباقا خاضها في بطولة العالم والألعاب الاولمبية منذ عام 2008.&&ولم يخسر بولت سوى مرة واحدة عندما تم استبعاده من سباق 100 م لارتكابه خطأ في الانطلاق في بطولة العالم في دايغو (كوريا الجنوبية عام 2011).&وتعتبر انتصارات بولت على غريمه غاتلين في مونديال ألعاب القوى غاية في الأهمية مع اقتراب الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية العام المقبل.&شاهد اللقطة :&