رياضة

تعادل لبنان وفلسطين صفر-صفر ودياً

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أنهى المنتخبان اللبناني والفلسطيني استعداداتهما للجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس اسيا 2019 في الامارات، بتعادلهما صفر-صفر الاثنين على ملعب صيدا البلدي.&ويتحضر المنتخب اللبناني لمواجهة ضيفه الكوري الجنوبي في 8 أيلول/سبتمبر المقبل في مباراة مصيرية ضمن المجموعة السابعة، فيما يستضيف المنتخب الفلسطيني وفي أول مباراة رسمية على ارضه نظيره الاماراتي على ملعب "فيصل الحسيني" في رام الله ضمن المجموعة السادسة.&ولم يظهر المنتخبان بالمستوى المأمول، خصوصا اللبناني الذي كان يلعب على أرضه بغياب خمسة لاعبين أساسيين.&وسيطر الملل على الشوط الأول وما زاد الطين بلة أداء الفلسطينيين الدفاعي البحت لينحصر اللعب في وسط الملعب مع بعض المحاولات الخجولة التي لا ترتقي لمستوى الفرص، وذلك رغم مشاركة قائد منتخب لبنان رضا عنتر الذي كان ناشطا الى جانب هيثم فاعور ووليد اسماعيل وعلي حمام، فيما كان الاخرون بعيدين عن مستواهم.&واختبر المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش غالبية لاعبيه، فيما شارك مع منتخب فلسطين الثلاثي المحترف في تشيلي بابلو برافو وماتياس هدوة وجوناثان زوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غير صحيح!
علاء -

يبدو ان الصحافة الرياضية العربية كما شقيقتها السياسية تحابي المنتخبات كما تحابي الاخرى الحاكم.اولا المحرر لم يكن محايدا ولم ينقل حقيقة مجريات المباراة. فالمنتخب اللبناني الذي لعب على ارضه زج بكامل نجومه المتوقع مشاركتهم امام كوريا الجنوبية.ما خالف الحقيقة حديث المحرر ( وهذا الذي يزيد الطين بله حقيقة) ان المنتخب الفلسطيني لعب بطريقة دفاعية بحته! لو كلف محرركم الرياضي نفسه، وتابع المباراة المبثوثة على الهواء في شبكة بين سبورت، لعرف ان المنتخب الفلسطيني كان مسيطرا على مجريات الشوط الاول ( الذي وصفه محرر النهار بالملل!)، ولم يتمكن المنتخب اللبناني صاحب الارض من مهاجمة مرمى فلسطين الا في الشوط الثاني عندما اخرج مدرب فلسطين اربرز لاعبيه ( ماتياس حذوه قلب الهجوم، ونجم الوسط عبد الحميد ابو حبيب، واللاعب المميز بابلو برافو).كما لم يقل المحرر البناني ان منتخب فلسطين لعب بعد وصله للبنان فجر الاحد، بسبب تعطيل فيز لاعبيه غير المبرر، اي ان المنتخب الفلسطيني لعب بعد اقل من 36 ساعه من وصوله من المانيا!. ولم يذكر المحرر الفذ ان المنتخب الفلسطيني لعب في ظل نقص كبير في صفوفه، اذ يغيب عنه نجمه لاعب الوحدا ومن قبله الفيصلي السعودي النجم اشرف نعمان، وقلب دفاعه المحترف في صربيا خافيير كوهين، وعماد زعترة المحترف في السويد، ومهاجمه محمود عيد المحترف في السويد، وفي ظل اصابات: ظهيرة الايسر الاساسي جابر عبد الله، وقلب دفاعه احمد محاجنة، وايضا في ظل منع السلطات اللبنانية للظهير الايمن مصعب البطاط. شيء من موضعيه يا جماعه