بعد فشل النادي الملكي مؤخراً في التعاقد مع دي خيا
"لعنة" خلافة القديس إيكر كاسياس تطارد حراس ريال مدريد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جاء فشل ريال مدريد الإسباني في التعاقد مع الحارس دافيد دي خيا من مانشستر يونايتد الإنكليزي في الساعات الأخيرة من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية بسبب تأخر وصول عقوده بدقائق ، ليؤكد بأن نجاح مسئولي النادي الملكي في إيجاد الحارس المناسب لخلافة القديس ايكر كاسياس الذي غادر الريال هذا الصيف نحو بورتو البرتغالي ، قد بات مهمة عسيرة بل وصفت على أنها لعنة تطاردهم بعدما فرطوا بخدماته إثر المعاملة التي تلقاها قائد الماتدور من قبل مختلف فعاليات النادي الملكي منذ عام 2012 ومحاولات التقليل من شأنه ، وهو الذي يعتبر احد أبرز أيقونات الميرنغي وأسطورة من أساطيره.
وأنفقت خزينة الريال حسب تقرير للصحيفة الإسبانية "سبورت" مايصل إلى 46 مليون يورو من أجل التعاقد مع حارس مرمى بقيمة كاسياس ، يكون مؤهلاً للذود عن عرينه لأطول فترة ممكنة .&ورغم أن هذا المبلغ يعتبر مرتفعاً بالنظرلأسعار الحراس ، &إلا أنه مرشح ليرتفع أكثر قبل أن يعثرالريال على ضالته بعدما &وجد الحراس الذي قدموا إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو انفسهم في مواقف حرجة أجبرتهم على الرحيل أو البقاء أسرى دكة الاحتياط ، حتى أن الحارس دي خيا اغلقت في وجهه أبواب النادي الملكي قبل أن يحل بحقائبه في مدريد.&ففي شهر يناير من عام 2013 وبإيعاز من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو انتدب الريال الحارس الإسباني دييغو لوبيز من إشبيلية لقاء ثلاثة ملايين و500 الف يورو ، حيث أشركه السبيشل وان في التشكيل الأساسي للفريق خاصة في المباريات المحلية ، مقرراً الإبقاء على كاسياس احتياطياً، ليمر بفترة تعتبر الأسوأ في مسيرته .&ولم تنتهِ أزمة كاسياس برحيل مورينيو ، بل تضاعفت بعدما قرر المدرب الجديد الإيطالي كارلو انشيلوتي الإبقاء على الوضعية كما كانت في عهد سلفه البرتغالي ، حيث احتفظ لوبيز بمكانه في التشكيلة الأساسية وتحديداً في مباريات الدوري الإسباني، بينما منح القديس الضوء الأخضر لحماية العرين الملكي في مباريات كأس الملك ودوري أبطال أوروبا ، قبل أن تقرر إدارة النادي الملكي تسريح لوبيز مجاناً إلى نادي &ميلان الإيطالي في صيف عام 2014 ، ليستعيد كاسياس جزءً من مكانته ويصبح يلعب أساسيا بشكل منتظم في كافة المسابقات.&وفي نفس الميركاتو الصيفي لعام 2014 أقدمت الرئيس فلورنتينو بيريز على انتداب حارس آخر هو الكوستاريكي كايلور نافاس قادماً من نادي ليفانتي الإسباني مقابل 10 ملايين يورو ، وذلك بعد تألقه مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ، وذلك في محاولة منها لدفع القديس لاتخاذ قراره بالرحيل ، إلا أن كاسياس استجمع قواه ونجح في فرض اسمه على التشكيلة الأساسية خاصة أن نافاس لم يكن ذلك الحارس الذي يريده الريال.&ومع قدوم لوبيز خسر الريال حارسه الثالث أنطونيو آدان الذي انتقل إلى نادي كالياري الإيطالي قبل أن يعود للانضمام إلى ريال بيتيس الإسباني ، &كما خسر الميرنغي حارسيه فرناندو باتشيكو فلوريس وخيسوس فرنانديز كويادو، بعدما انتقل الأول إلى ديبورتيفو آلافيس والثاني إلى ليفانتي.&وخلال الانتقالات الصيفية من العام الحالي 2015، وتحديداً بعد رحيل كاسياس تعاقدت إدارة الريال مع الحارس الإسباني كيكو كاسيا قادماً من نادي إسبانيول مقابل 6 ملايين و500 الف يورو ، على أمل أن يكون خليفة القديس ، إلا انه وبعد أشهر من التعاقد معه بدا للجهاز الفني للفريق صعوبة الاعتماد عليه كحارس أول للفريق على مدار الموسم ، وهو ما جعل الإدارة تعمل جاهدة لجلب دي خيا قبل أن تعلن فشلها في إتمام الصفقة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف