رياضة

وفقاً لرئيس الاتحادين الاسيوي والقطري دحلان الحمد

منشآت بطولة العالم في الدوحة ستكون جاهزة بحلول 2018

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&اعتبر رئيس الاتحادين الاسيوي والقطري دحلان الحمد بان جميع منشآت بلاده التي ستحتضن بطولة العالم لالعاب القوى عام 2019 ستكون جاهزة قبل عام من الحدث الكبير، مؤكدا بان قارة اسيا موحدة اليوم اكثر من اي وقت مضى.

&وكانت الدوحة تفوقت على مدينتي برشلونة الاسبانية ويوجين الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ونالت شرف احتضان اول بطولة من هذا النوع في منطقة الشرق الاوسط.&وستقام البطولة في الفترة من 28 ايلول/سبتمبر الى 6 تشرين الاول/اكتوبر عام 2019.&&وقال الحمد في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" "بدأنا العمل من اللحظة الاولى التي نلنا فيها شرف الاستضافة وستكون جميع المنشآت جاهزة بحلول عام 2018 وعلى رأسها ستاد خليفة الدولي الذي تجرى فيه عملية ترميم واسعة لاحتضان مونديال ام الالعاب وكأس العالم في قطر عام 2022".&وتابع "الشعار الذي رفعناه هو الابتكار وقد ركزنا على هذا الامر في ملف الترشيح الذي تقدمنا به، ومن ابرز الابتكارات سيكون بناء قرية خاصة للرياضيين للمرة الاولى منذ انطلاق بطولة العالم في مشروع سكني حيث سيختلط هؤلاء مع السكان المحليين والزوار. عموما، تكون قرية الرياضيين مغلقة ولا يسمح لاحد بالدخول اليها من دون تصاريح، لكن الامور ستكون مختلفة تماما عام 2019. من هنا كانت فكرة اقامة القرية في وسط المدينة حيث يتسنى للجمهور ان يتواصل مع الرياضيين في المراكز التجارية داخل هذا المشروع".&واضاف "اعطيت الاولية للمترو الذي يصل المطار بالمشروع وستاد خليفة من اجل ان يتم استعماله من قبل الرياضيين والمسؤولين في الاتحاد الدولي ورجال الصحافة".&واوضح "قررنا ايضا اقامة سباق الماراتون للرجال والسيدات في الليل وهو ما سيحصل للمرة الاولى. سيشكل الماراتون الليلي طفرة في سباقات الطريق، وتحسبا لاي خلل وكون الماراتون سيقام في الليل للمرة الاولى في بطولة كبرى، سنقوم بتنظيم ماراتون ليلي عام 2018 وندعو ابرز العدائين للمشاركة فيه، فمن جهة يتأقلموا مع الاجواء ومن جهة اخرى نحاول التعلم من الاخطاء في حال وجدت لتحاشيها في بطولة العالم".&وتابع "من الناحية الادارية، شكلت لجان لوضع الميزانية لاحتضان بطولة بهذا الحجم".&وعن الارث التي يمكن للبطولة ان تتركها قال الحمد الذي اعيد انتخابه ايضا نائبا لرئيس الاتحاد الدولي الجديد سيباستيان كو لولاية جديدة من اربع سنوات "التزمت دولة قطر في ملف ترشيحها ببناء 10 ملاعب حول العالم في الدول المحتاجة. وكون قطر نجحت في استضافة العديد من البطولات الرياضية في السنوات الاخيرة، فنحن ملتزمون من خلال هذه البطولة تطوير رياضة ام الالعاب حول العالم. والواقع بان كل حدث رياضي استضفناه ترك ارثا في البلاد وخير دليل على ذلك بطولة العالم الاخيرة في كرة اليد في مطلع العام الحالي، حيث ان حديث الناس في البلاد تمحور حول هذه البطولة وبات الاهتمام اكبر باللعبة من قبل الجيل الشاب، وهذا ما نريد من خلال استضافة بطولة العالم لالعاب القوى".&&وتابع "ستعزز هذه البطولة من تلاقي الشرق والغرب وستكون في غاية الاهمية بالنسبة الى دول المنطقة من نواح عدة رياضية واقتصادية".&&وكشف الحمد "هناك فكرة باقامة بطولة دولية داخل قاعة بالتعاون مع اكاديمية اسباير ونحن نتشاور مع الاتحاد الدولي للحصول على الضوء الاخضر لاقامتها سنويا في وقت مناسب من العام لاستغلال المنشآت الرائعة التي تتمتع بها الاكاديمية الرياضية".&&ومن ابرز الافكار الاخرى التي ينوي الاتحاد القطري تنفيذها هي تشجيع ممارسة العاب القوى في الشوارع واقامة نشاطات في هذا الخصوص وقال في هذا الصدد "كما هي الحال في بريطانيا والمانيا، نسعى الى تشجيع العاب القوى في الشوارع من خلال اقامة مسابقات في اماكن اثرية مثل سوق واقف او حي كتارا لان من شأن ذلك الترويج للعبة وتشجيع الناس على ممارستها".&&اسيا الفائزة الاكبر&واعتبر الحمد ان قارة اسيا كانت الفائز الاكبر في انتخابات الاتحاد الدولي التي اقيمت قبيل انطلاق بطولة العالم الاخيرة في الصين منتصف الشهر الماضي وقال "لو حسبناها بالارقام فاننا نملك حاليا 7 مقاعد من اصل 27 في المجلس الجديد اي اكثر بمقعدين من الانتخابات السابقة ونحن بالتالي نمثل 25 في المئة".&&وتابع "لكن الرضى الاكبر كان رؤية اسيا موحدة اكثر من اي وقت مضى. لطالما شهدت القارة الصفراء انقسامات في السابق، لكن مهمتي الاساسية عندما انتخبت رئيسا قبل سنتين (جددت ولايته لاربع سنوات جديدة في حزيران/يونيو الماضي) كانت العمل على توحيد الرؤى والاستراتيجية العامة وهنا كان الانتصار الكبير لاننا وجهنا رسالة الى العالم باننا نعمل من الان وصاعدا يدا واحدة ونعمل من اجل مصلحة اللعبة في العالم. نملك حاليا مجموعة ممتازة في الاتحاد الدولي".&&وعن الخطوات المقبلة للاتحاد القاري "لا نزال نعيش التحدي في تطوير اسيا وتحسين النتائج الذي نعتبره الاساس. نملك قدرات هائلة يجب استغلالها ووضع لها البرامج اللازمة لتحقيق النتائج في المحافل الدولية. الهند مثلا تعتبر قارة بحد ذاتها وتملك قدرات كبيرة ويجب مساعدتها، كما نريد وضع برامج للدول الصغيرة التي لا تملك الامكانيات المادية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف