رياضة

بإستثناء أندية مانشستر سيتي وساوثهامبتون وسوانزي سيتي

أصحاب الأرض فازوا بـ9 مباريات من أصل 40 في البريمرليغ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت شبكة "سكاي سبورت" البريطانية في تقرير لها بأن الأندية الإنكليزية لم تستفد كثيراً هذا الموسم من عاملي الأرض والجمهور، وهو ما توضحه الأرقام عقب مرور أربع جولات من الدوري الممتاز.

فمن أصل أربعين مباراة لم يحقق أصحاب الأرض سوى 9 انتصارات مقابل 17 انتصاراً حققه الضيوف بينما انتهت المباريات الـ14 المتبقية بالتعادل .

وتعتبر حصيلة أصحاب الأرض لهذا الموسم استمراراً لتراجع نسبة الانتصارات التي يحققها أصحاب الضيافة خلال الـ65 موسما المنصرمة ، حيث تراجعت نسبة الفوز داخل الديار من 65% في عام 1895 إلى 42% فقط في موسم 2012-2013 ، فيما شهدت نتائج مباريات الموسم المنصرم 2014-2015 أكبر نسبة من الانتصارات خارج الديار بعدما بلغت 31% .

وتميزت الجولة الرابعة من منافسات البريمرليغ هذا الموسم ، بإنتصارات عديدة سجلها الضيوف، بإستثناء أندية مانشستر سيتي وساوثهامبتون وسوانزي سيتي التي استغلت عاملي الأرض والجمهور لتحقيق إنتصاراتها ، وبالمقابل عجزت بقية الأندية السبعة عن تحقيق الفوز، منها أربع مباريات تكبدت فيها هذه الأندية هزيمة أمام عشاقها ، ممثلة بكل من تشلسي حامل اللقب وليفربول بالإضافة إلى نيوكاسل وستوك سيتي.

وفي الجولة الثالثة فشلت تسعة أندية في تحقيق الفوز على ملاعبها ، لتنقاد بالتالي للخسارة في ثلاث مباريات أو التعادل في ستة لقاءات.

وفي الجولة الثانية فشلت سبعة أندية في الفوز رغم أنها لعبت أمام جماهيرها، وفي معاقلها ، لتتعرض للخسارة في أربع مباريات ، بينما انتهت البقية بالتعادل.

أما جولة الافتتاح فشهدت تعثر أصحاب الأرض في ثمان مباريات ، منها خمسة حقق خلالها الضيوف الفوز بينما انتهت بقية المواجهات بالتعادل.

ولم يقتصر تحقيق الفوز خارج الديار على الأندية الكبيرة التي تنافس على لقب الدوري ، بل أن أندية متواضعة نجحت في العودة بالنقاط الثلاث كاملة رغم انها لعبت أمام كبار الفرق في المسابقة وعلى ملاعب عريقة ، مثلما حدث في الجولة الرابعة التي عرفت فوز كريستال بالاس على البطل تشلسي في قلب ستامفورد بريج ، وكذلك فوز ويست هام يونايتد على ليفربول بثلاثية نظيفة في قلب أنفيلد رود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف