رياضة

بطولة فلاشينغ ميدوز: فوز سهل لفيدرر ومعاناة لموراي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حقق السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا وحامل اللقب خمس مرات فوزا سهلا للغاية على البلجيكي ستيف دارسيس 6-1 و6-2 و6-1 وبلغ الدور الثالث من بطولة فلاشينغ ميدوز لكرة المضرب احدى البطولات الاربع الكبرى ضمن الغراند سلام.&واحتاج فيدرر الذي احرز 17 لقبا كبيرا الى 80 دقيقة لتخطي منافسه.&وسيواجه السويسري المخضرم الذي توج بطلا في نيويورك من 2004 الى 2008 وحل وصيفا عام 2009 الالماني فيليب كولشرايبر في الدور التالي.&ولم يخسر فيدرر سوى تسعة اشواط في الدورين الاولين في البطولة وهي اقل نسبة في 16 مشاركة له.&وقال فيدرر "دائما ما استهل هذه البطولة بشكل قوي وتسير الامور بشكل جيد بالنسبة الي".&واضاف "استمتع كثيرا بالاجواء هنا، الكرات، سرعة الملعب، الاجواء في المدرجات".&اما دارسيس فاعتبر في تغريدة على مدونة تويتر بان مواجهة فيدرر اشبه باللعب ضد "كائن من المريخ".&اما موراي فقلب تخلفه بمجموعتين امام الفرنسي ادريان مانارينو الى فوز 5-7 و4-6 و6-1 و6-3 و6-1.&وكان موراي احتاج الى اربع مجموعات ايضا لتخطي عقبة الاسترالي نيك كيرغيوس في الدور الاول.&وودع الاسترالي المخضرم ليتون هيويت البطولة عندما قلب تخلفه بمجموعتين ثم سنحت له فرصتان لحسم المباراة في مصحلته لم يستغلهما امام مواطنه برنارد توميتش 6-3 و6-2 و3-6 و5-7 و7-5 في مباراة مارتونية دامت ثلاث ساعات و27 دقيقة.&وفي فئة السيدات، كانت الدنماركية كارولاين فوزنياكي المصنفة اولى عالميا سابقا ابرز ضحايا الدور الثاني بسقوطها امام التشيكية بترا سيتكوفسكا 4-6 و7-5 و6-7 (1-7).&وسنحت لفوزنياكي اربع كرات لحسم المباراة في مصلحتها في المجموعة الثانية من دون ان تنجح في استغلال اي منها.&وكانت فوزنياكي شاركت في هذه البطولة من دون ان تحقق اي نتائج لافتة بعد خروجها من الدور الثاني في دورات ستانفورد وتورونتو وسينسيناتي في الاسابيع الاخيرة.&وقالت الدنماركية بعد خسارتها "هذه الخسارة مؤذية جدا، هناك مزيج من خيبة الامل والحرمان. عندما تخسر لاعبة 1-6 و1-6 يبدو الامر مزعجا لكنها لا تشعر باي خيبة امل لانها لم تكن تملك اي فرصة للفوز".&واضافت "اما في هذه المباراة، فكنت قاب قوسين او ادنى من حسم المباراة في مصلحتي في اكثر من مرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف