قال أنّ هنالك أموراً لا يمكن أن تخرجها من عقلك
خافيير مارتينيز يكشف معاناة اللاجئين في محطات القطار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبدى اللاعب الدولي الإسباني خافيير مارتينيز، نجم نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، حزنه ومدى تأثره بالوضع القاسي الذي يعيشه اللاجئون السوريون بشكل خاص من ظروف صعبة بالهجرة إلى البلاد الأوروبية، هرباً من جحيم الحرب.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنّ خافيير مارتينيز زار اللاجئين المتواجدين في محطات القطار بألمانيا، وتحدث معهم وعاد بذكريات مريرة حيث قال: "هنالك أموراً لا يمكن ان تخرجها من عقلك".&وأضاف موضحاً: "لقد كان عندي فكرة ما عن الذي يحصل، لكن يوم الأربعاء الماضي وبعد متابعة الصحف قلت في نفسي، علي أن أتحرك والقيام بأمر ما".&وعقد مارتينيز العزم على الذهاب إلى محطات القطار التي تستقبل اللاجئين، لكن قبل ذلك تواصل مع إدارة بايرن ميونيخ للقيام بهده الخطوة &الإنسانية بالاشتراك مع النادي البافاري حيث قال : "ذهبت إلى منزلي وبدأت بتعبئة الصناديق بالملابس والأمور التي قد يحتاجها اللاجئين، ثم ذهبت إلى متجر بايرن ميونيخ واشتريت بعض الكرات والقمصان الرياضية، وأحضرت أيضاً ما يقارب 300 قطعة ملابس للوقاية من الأمطار وغيرها".&وتابع: "سمعت أن سكان بافاريا مهتمين بقضية اللاجئين لكن لم أعتقد أنه عند وصولي سأجد العديد من المتطوعين وأيضاً الكثير من الحاجيات التي يحتاجها القادمون من اللاجئين، من ملابس وطعام وأيضا ألعاب للأطفال".&وأوضح مارتينيز"ما رأيته أيضا كان رهيباً، صورة الطفل الذي غرق في البحر كانت قاسية، لكن يجب أن نعلم أنه مجرد مثال لآلاف الأطفال الموجودين حول العالم، علينا أن نفعل شيئاً".&وذكر النجم الإسباني أنّ :"سوريون وأفغان وعراقيون، هم الفئة الأكثر التي وصلت من اللاجئين، يمكنكم رؤية الكم الهائل من الخوف والحزن الذي يسكن عيونهم، يحملون القليل من الكلمات الإنكليزية للتواصل كان أبرزها (ثانك يو) وابتسامة بريئة".&وتطرق خافيير مارتينيز للحديث لأبرز الأمور التي أدخلته في حالة صدمة: "أكثر ما أشعرني بالصدمة، هو أنّ الكثير من اللاجئين لا يعرفون إلى أي مدينة سيذهبون، يسافرون في القطار ومنهم &عدة عائلات لكنهم لا يعرفون أين سينزلون، أنه أمر مرعب".&وختم اللاعب الإسباني قائلاً: "عندما وصلت كنت خائفاً ومتوتراً &من لعب كرة القدم مع الأطفال، حيث كان الكثير منهم لم يأكل منذ 3 أيام وبالتالي لن يشاركني لعب الكرة، لكن بعد أن لمست الكرة الأرض تركوا الأكل ولعبوا معي بالكرة لقد كان شعوراً لا ينسى".&شاهد فيديو لوصول اللائجين السوريينالتعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف