رياضة

حاولت استفزازه ليفقد تركيزه في اللقاء

جماهير ألبانيا تهتف بأسم ميسي..ورونالدو يطالب بالمزيد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني مجددا لصيحات استهجان الجماهير التي استفزته بهتاف "ميسي.. ميسيي"، وهذه المرة في مباراة المنتخب البرتغالي مع مضيفه الألباني في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة التاسعة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا، الاثنين الماضي.

ولجأت الجماهير الألبانية التي احتشدت لتشجيع منتخب بلادها في استاد "كمال ستافا" في تيرانا بألبانيا، إلى طريقة باتت معهودة في الفترة الأخيرة، لاستفزاز النجم البرتغالي، حيث أطلقت هتافات تنادي باسم غريمه التقليدي، الأرجنتيني ليونيل ميسي ورددت "ميسي..ميسي"، وذلك خلال قيام كريستيانو بإجراء عمليات الإحماء قبل انطلاق اللقاء، وذلك بهدف استفزازه جعله يفقد تركيزه في اللقاء.

لكن نجم ريال مدريد واجه استفزازت الجماهير الألمانية بابتسامة ساخرة، حيث رد على المشجعين بشكل عكسي، وطالبهم وهو يبتسم بالمزيد من الهتافات التي تنادي باسم غريمه ميسي، وطالبهم أيضا برفع أصواتهم بشكل أكبر حتى يتمكن من سماعها من أجل تحفيزه لتقديم أفضل أداء، في مشهد يؤكد أنه لا يتأثر بتلك الهتافات.

وكان منتخب البرتغال قد ثأر من مضيفه الألباني عندما هزمه 1-صفر، إذ عانت البرتغال طويلاً من أجل الثأر لهزيمتها الوحيدة على أرضها أمام ألبانيا وبالنتيجة ذاتها في الجولة الاولى.

وتعطلت مواهب نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو امام الدفاع الألباني الصلب الذي صمد أكثر من 90 دقيقة، قبل أن ينجح المدافع ميغل فيلوزو في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وهذه المرة الثانية التي يتعرض فيها النجم البرتغالي للسخرية خلال أسبوع واحد، فقد سبق أن سخر الحساب الرسمي لمنتخب سان مارينو على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من رونالدو، وذلك بعد الهدف الذي أحرزه منتخب سان مارينو أمام ليتوانيا في تصفيات أمم أوروبا 2016.

وغرد حساب منتخب سان مارينو عبر "تويتر" قائلاً: "أهداف منتخبنا في شهر سبتمبر أصبحت 1، أما رونالدو فلا يمتلك أهداف إلى الآن في نفس الشهر"، في اشارة عن العقم التهديفي الذي يعاني منه الدون منذ بداية الموسم مع منتخب بلاده أو الفريق الملكي.

شاهد الفيديو:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف