رياضة

المجلس التراثي لدار زايد يستقطب الزوار

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وجهة لصقاري العالم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يؤكد المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي تنظمه العاصمة الإماراتية أبوظبي، على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى العالم في رياضة الصيد بالصقور والحفاظ على استمراريتها وانتقالها من جيل إلى جيل، مع حرصها الكبير على التوازن الطبيعي والحفاظ على النوع.

والحدث لا يهدف فقط للترويج للصيد والفروسية وتقديم كل جديد في عالمهما للهواة والمحترفين، وإنما يهدف أيضاً للحفاظ على رياضة الصيد بالصقور كتراث إنساني، ويقدم عروضاً فلكلورية حول الصيد بالصقور وتربيتها، ويشهد الزوار منصات مخصصة لعرض الصقور المُكاثرة في الأسر، وتقديم أهم منتجات رياضة الصيد بالصقور من قبل شركات محلية وعالمية.&ويسعى عدد كبير من مربي الصقور والمختصين بتكاثرها وتدريبها ورعايتها للتواجد في فعاليات هذا المعرض الرياضي التراثي، انطلاقاً من طموحاتهم الهادفة لدعم مساعي التقدم برياضة الصيد بالصقور ونشر ثقافتها في المجتمع وغرس قيم الاعتزاز برياضة الآباء والأجداد في وجدان الأجيال في الحاضر، بحيث بات المعرض يُعتبر محطة عالمية جاذبة للأضواء لمربي الصقور وهواة الصيد بها.&والمعرض الذي يحظى برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، وينظمه النادي ، وتدعمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، يتيح فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين المربين والصيادين من كافة أنحاء دول المنطقة والعالم، وأصبح وجهة لصيادي الصقور من مختلف أنحاء العالم.&وتشارك في المعرض شركات تقدّم أحدث التقنيات المتعلقة بالصيد بالصقور كأجهزة تعقب الصقور ومتابعتها رادارياً، وشركات تقدّم مأكولات خاصة للصقور، وأخرى مختصة بصحة الطيور وعلاجها وأدويتها، بالإضافة لشركات تُقدّم معدات ومنتجات فاخرة للصقور، وغيرها الكثير.&كما تشارك جمعيات ونوادي مختصة بتربية الصقور وتدريبها والصيد بها من دولة الإمارات ومن دول عديدة من دول مجلس التعاون الخليجي، كالسعودية وقطر والكويت وغيرها.&إلى ذلك يُنظّم نادي صقاري الإمارات مسابقة لأكبر وأجمل الصقور المُكاثرة في الأسر، وخلال الدورات الماضية نجحت المسابقة الموجهة لأصحاب مزارع إكثار الصقور في منطقة الخليج العربي والعالم، في تحفيز الصقارين لاستخدام الصقور المهجنة كبديل مناسب في الصقارة والاستغناء عن استخدام صقور الوحش في البرية بما يتيح لها فرص التكاثر بشكل أكبر، وحققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم، وحازت على تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية.&ويتعرّف الزوار على برنامج إطلاق الصقور في البرية، والذي يعتبر من التقاليد العريقة التي أسسها وأرساها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في مجال حماية الكائنات، والذي استمر منذ العام 1995 ولغاية اليوم، حيث تم إطلاق المئات من صقور الحر والشاهين في مواطنها الأصلية بهدف إتاحة الفرصة لها من جديد للتكاثر وزيادة أعدادها.&وبما أن الحبارى هي الطريدة المفضلة، فقد احتلت مكانة هامة في المعرض أيضاً، حيث عرضت عدة مراكز بحوث أعمالها حول هجرات وبيئة مجموعات الحبارى الآسيوية، وطرق تلافي تناقص أعدادها في الطبيعة، والمشاريع التي تقوم بها دولة الإمارات لإكثار وإطلاق الآلاف منها في الطبيعة لتعويض النقص وتأمين توازن الطبيعة.&وتمارس رياضة الصيد بالصقور (الصقارة) في أكثر من 80 بلداً في مختلف قارات العالم، وقد نجحت جهود دولية قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة بتسجيل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للصقارة كتراث إنساني حي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك في تشرين الأول/ نوفمبر 2010، حيث تشكل الصقارة ركيزة أساسية من ركائز التراث الإماراتي والعربي، وبفضل جهود قادتها دولة الإمارات حصلت الصقارة على أرقى وأهم اعتراف عالمي بما تمثله من التقاليد والقيم المجتمعية المتوارثة التي تعود لآلاف السنين.&الدورة الحالية تشهد جمهوراً نوعياً&&بات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية واحداً من النشاطات والفعاليات الرئيسية التي يحرص الإماراتيون والمقيمون في الدولة من عرب وأجانب على حضورها ومتابعتها كل عام، ويشهد المعرض في دورته الثالثة عشر إقبالاً جماهيرياً كبيراً من كافة الأعمار والجنسيات، اكتظت بهم أجنحة وساحات المعرض الذي يمتد على مساحة تقارب الـ 41 ألف متر مربع، الأمر الذي لم يُخيّب آمال وتطلعات الشركات والجهات والمؤسسات المشاركة.&وأعرب ممثلو المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض عن إعجابهم بالعدد الضخم من الزوار، وقال (عبد الله) مدير أحد الأجنحة المعنية ببيع معدات رحلات السفاري البرية ومستلزمات التخييم: "إنه جمهور نوعي جدير بالاحترام، قد أدهشنا زوار المعرض بمدى تعلقهم بهوايات الصيد والرحلات البرية، وخاصة الشبيبة صغار السن، ويبدو أن الآباء قد نجحوا بنقل هذه الهواية التراثية الأصلية للجيل الصاعد".&من جهته قال (ستيف) من شركة لبيع أسلحة الصيد تُشارك لأول مرة في المعرض: "يمكن القول دون تردد أن الواقع أفضل من التوقعات المسبقة ، لقد كان مفاجأة لنا أن نجد في دولة الإمارات هذا العدد الكبير جداً من هواة رياضات الصيد بأشكالها، واللافت في الأمر أكثر أنهم متابعون بدقة لآخر تقنيات الصيد من أسلحة ومعدات لوجستية مساعدة، ومواكبون لأفضل تكنولوجيا العصر بهذا المجال، كما كان مفاجئاً حرصهم على ربط هواية الصيد بالصيد المستدام والحفاظ على الأنواع في البرية".&ويشهد المعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط مشاركة واسعة لدول مجلس التعاون الخليجي في مختلف الفعاليات، سواء من قبل كبرى الشركات الخليجية المتخصصة أو على صعيد الزوار والضيوف، أو على مستوى المشاركين في مختلف المسابقات التراثية والفنية والشعرية للمعرض، مما يغني الحدث ويزيد من فعالية استقطابه لعشرات الآلاف من الزوار من أبناء المنطقة.&فثمة من حضروا خصيصاً لمواكبة الفعاليات والاستمتاع بأنشطة المعرض أو شراء ما يحتاجون من معروضاته، وبعضهم حضر ليبحث عن فرص عقد صفقات تجارية مع شركات عالمية مختصة بالصيد ومرفقاته.&كما أعرب ممثلو الشركات والجهات الخليجية المُشاركة عن اهتمامهم الكبير بالمُشاركة في فعاليات هذا الحدث الهام، والذي يعتبر النافذة الأوسع لهم على سوق معدات الصيد والفروسية في المنطقة، والترويج لمنتجاتهم وعقد الصفقات.&مواقع التواصل وسيط حيوي&&تقدم اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2015 عبر مواقع التواصل الخاصة بها (تويتر، أنستغرام، فيسبوك، يوتيوب وغيرها) رصداً متكاملاً لفعاليات الحدث وأروقته بشكل سلس وبصورة دورية متجددة تتناسب مع كافة العروض المقدمة وما يصحبه من برامج على مدار الوقت من الصباح وحتى المساء.&وترفد المنصات التفاعلية الزائرين والمهتمين والإعلاميين بكل ما هو جديد ضمن يوميات المعرض وأخباره، وتسعى لتسليط الضوء من خلال هذا المنبر الإعلامي الاجتماعي إلى تقديم آخر المستجدات حول أجنحة المعرض والشركات العارضة فضلاً عن تقديم تفاصيل عن عشرات الفعاليات اليومية المرافقة.&وتضم صفحة المعرض، كل ما يحتاجه الإعلاميون والعارضون حول المجريات والتفاصيل، وتقدم مادة نصية غنية وصوراً عن كل الفعاليات، وتوفر منصة للحوار وتبادل الآراء بين المهتمين، الهواة منهم والمحترفين، وتتابع ساعة بساعة الأحداث على أرض الموقع وأهم الفعاليات التي تقام على الهامش، وتجيب عن الكثير من الأسئلة التي يطرحها الزوار من جميع الجنسيات.&ويتفاعل آلاف المشاركين عبر صفحات المعرض بشكل إيجابي ودائم مع ما يقدم إليهم، ويقدمون بدورهم ملاحظات واقتراحات وأفكار يأخذها القائمون على الحدث بعين الاعتبار لجديتها وفائدتها في تطوير البرنامج الرئيسي والفعاليات المرافقة له ، ويشكل تفاعل المهتمين الهواة والمحترفين مع هذه الصفحة معياراً للجنة المنظمة من أجل تكوين صورة عن انطباعات الزوار وآرائهم، من خلال سماع أصواتهم والتواصل معهم بشكل دائم.&أيضاً تقدم صفحة المعرض الأخبار باللغتين العربية والإنكليزية، كما تقدم إحصائيات عن دورات المعرض السابقة والحالية، وفقرات موجزة عن أهم الشركات المشاركة ولمحات عن معروضاتها، فضلاً عن تغطيتها بشكل شامل لكل الفعاليات المرافقة للمعرض من مسابقات فنية لرسم والتصوير، وأمسيات فلكلورية شعبية، ومسابقات لجمال الصقور وكلاب الصيد وأخرى للخيول والإبل، وعروض الفروسية وأنشطة الرماية والصيد بأنواعه، ومسابقات الشعر النبطي، ومسابقات إعداد القهوة العربية بالطريقة التقليدية، والعديد من الأنشطة والعروض والمسابقات الأخرى.&التكنولوجيا الحديثة&تزدحم أجنحة العرض في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الثالثة عشر بأحدث تكنولوجيا الرياضات البرية والبحرية، وتقدّم أفضل ما توصل إليه العلم الحديث من اختراعات وابتكارات تكنولوجية لها علاقة بالصيد والفروسية وبالرحلات البرية والبحرية، وبما يرضي كل عشاق هذه الرياضات التراثية.&والمعرض الذي يرعاه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، ويُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بات منصّة فريدة لعرض آخر ابتكارات الشركات المتخصصة بهذا النوع، حيث يحرص العديد من المُنتجين على إطلاق ابتكاراتهم هذه في المنطقة عبر هذا الحدث بالذات ، كما يحرص المشاركون فيه على اختلاف اختصاصاتهم على تقديم أحدث تكنولوجيا عالم الصيد والفروسية والرياضات المرتبطة بها وآخر الإبداعات العلمية والتقنية.&&وتُعرض الشركات أجهزة ملاحة وتحديد مواقع متطورة عالية الدقة والوثوقية، وكذلك أجهزة لتحديد مواقع الصقور والطيور وارتفاعاتها، وبعضهم لديه إمكانية تعقّب أكثر من طير، وأجهزة أخرى لتحديد مواقع الأسماك وأسرابها لهواة الصيد البحري، وأخرى لسبر المياه لمعرفة أعماقها وتقلبات التيارات البحرية، فضلاً عن العديد من أجهزة الاستشعار الأخرى ذات الاستخدامات المتعددة.&إلى ذلك تُعرض في المعرض أجهزة متطورة يتم التحكم بها إلكترونياً لتدريب الخيول، وأخرى لفحصها وضمان بقاء لياقتها البدنية بأعلى مستوى، وآليات ميكانيكية يتم التحكم بها لإطلاق الفرائس في الجو، وطائرات بلا طيار متطورة تفيد هواة الصيد بالصقور في التدريب، وأجهزة أخرى ميكانيكية لإطلاق الأهداف الاصطناعية آلياً يتم التحكم بها ومبرمجة إلكترونياً، فضلاً عن معدات آلية لتدريب الكلاب السلوقية على الصيد.&وبما أن وسائل المواصلات من أهم لوازم الصيد الحديث، فإن المعرض يقدّم تشكيلة من السيارات المخصصة للصيد ورحلات السفاري والمعدّلة والمجهزة ميكانيكياً بشكل يتحمل مختلف المناخات والتضاريس للمناطق الوعرة، والمزودة بأحدث تقنيات المركبات ذات الدفع الرباعي وتقنيات تحديد المواقع ورد الصدمات، وتشمل رقاقات إلكترونية لضبط المحرك لأداء أفضل، بحيث تصبح رحلات الصيد أكثر وأماناً ومتعة.&أما في أجنحة البنادق، والتي هي الآلة الأساسية في الصيد، فيُقدّم العارضون ومنتجو البنادق أفضل التقنيات بهذا المجال، وآخر ما توصل له العلم بمجال الذخائر ذات الاستخدام المتعدد، وأجهزة تحديد كمية البارود المطلوب ونوع عبوات الذخيرة المستخدمة لكل أنواع الفرائس وأحجامها ولزيادة دقة السلاح وتخفيف وزنه، والمناظير القناصة ذات الدقة العالية والمناظير الليلية ذات الدقة العالية.&كذلك تشارك في المعرض شركات متخصصة بصناعة القوارب البحرية السريعة وتلك المخصصة للصيد، والمزودة بأحدث التقنيات، وشركات أخرى متخصصة بصناعة البيوت المتنقلة المستخدمة في رحلات السفاري الطويلة والمزودة أيضاً بوسائل الترفيه والعيش الضرورية لإتمام رحلة صيد أو نزهة بديعة.&بالإضافة لهذه المعروضات، تتواجد على أرض المعرض شركات متخصصة بالإضاءة الليلية الحديثة المخصّصة لرحلات الصيد، ولرحلات السفاري والرحلات البحرية الليلية، وأخرى تُقدّم أفضل وسائل المعيشة المحمولة والمناسبة لقضاء أوقات طويلة في الصحراء أو البحر.&مسابقة جمال السلوقي العربي&تميّزت المشاركات هذا العام في مسابقة جمال السلوقي العربي للمرة العاشرة على التوالي ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بخضوعها إلى الشروط المعلن عنها قبل بدء الحدث بأيام، ما جعل التنافس شديداً وعملية التحكيم أكثر صعوبة.&وقد حرص حمد الغانم رئيس لجنة مسابقات جمال السلوقي العربي والسباقات التراثية، على وجود السلالة الأصيلة نظراً لأهميتها التاريخية في التراث العربي.&ويعتبر السلوقي العربي كلب الصيد عند البدو من أقدم الكلاب في العالم ، وقد تم تتبع السلالة تاريخياً إلى حوالي الـ 13,000 سنة من موطنه الأصلي في شبه الجزيرة العربية . ولطالما قام البدو العرب بتربية هذا النوع من الكلاب، وأعطوها قدراً كبيراً من الاهتمام والرعاية بصفتها كلاب صيد في الصحراء لها قدراتها الاستثنائية وذكاؤها ووفاؤها.&&ففي ذلك المناخ الصحراوي القاسي استخدمت كلاب الصيد السلوقي أساساً للصيد والحراسة ولكنها كانت في ذات الوقت رفيقاً مقرباً من البدوي وعنصراً ضمن الأسرة تشارك أفرادها حتى في خيامهم وطعامهم ، وشكّلت جزءاً &هاماً من التراث الحضاري ومن موروث الآباء والأجداد.&ويهدف المعرض من خلال تنظيم مسابقة جمال السلوقي العربي إلى منح المالكين الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقي من النوعين الحص والأريش والجنسين الذكر والأنثى ، وللمرة الأولى سيحكم لمسابقة الجمال السلوقي العربي الحكم العالمي السيدة كاثي سميث من نادي السلوقي الأسترالي. وسيتم الحكم بناءً على المواصفات القياسية للسلالة، كما سيتم الأخذ بعين الاعتبار هذا الموسم ما يمتاز به السلوقي من عدة ألوان تتدرج ضمن فئتين :- اللون الفاتح (الأبيض- الرملي - الأحمر) واللون الغامق &(البني &- الأزرق - الأسود).&من هذا الجانب، أعرب الغانم سروره لتنظيم فعالية مسابقة جمال السلوقي العربي، مبيناً إضافة عرض جديد للمرة الثانية في المسابقة هو (عرض المطاردة)، الذي يتيح المجال أمام السلوقي الفائز بالمراكز الأولى بمسابقة الجمال، لإبراز قدرته على الحركة والمطاردة.&وقد شهدت السنوات الماضية إقبالاً واهتماماً ملموساً وواضحاً، حيث تمت مشاركة أكثر من 100 سلوقي، مستقطبين انتباه الزوار وعشاق التراث والرياضة العربية الأصيلة من جميع أنحاء الإمارات ودول الخليج العربي، وخاصة من أبناء الجيل الشاب المتمسكين بجذورهم القديمة في وقت تتبدل فيه المفاهيم والعادات والتقاليد.&من شروط المسابقة، أن يكون السلوقي عربياً أصيلاً وغير مهجن بما يخص النوعين (الحص-الأريش) والجنسين (الذكر- الأنثى ) ومن اللونين ( الفاتح &- &الغامق). وألا يقل عمره عن السنة الواحدة. مع العلم أن المشاركة مفتوحة للعموم بحيث لا يزيد عن عدد 2 للمشارك الواحد. وضرورة خلو السلوقي من الأمراض والعاهات واستكماله التحصينات واللقاحات الطبية، حاملاً شريحة الكترونية تعريفية (المايكروشيب) لإثبات الملكية. كذلك يجب أن يكون السلوقي لائقاً بدنياً وخال من الإعاقات.&ويشدّد المحكمون عند الفرز، على الرأس (العيون، الأنف، الفم، الأذن، الأسنان، الفك)، البنية (الرقبة، الأكتاف، الصدر، الظهر، الذيل)، المظهر العام (الجلد، اللون، الحجم)، المشي والحركة (الساق الأمامية، الرجل الخلفية والقدم)، الانطباع العام أي المزاج.&وحصل الفائزون من النوعين الحص والأريش والجنسين الذكر والأنثى وباللونين الفاتح والغامق على جوائز نقدية ومنها جائزة الأفضل في العرض للنوعين وجائزة الأقدم في العرض. فضلاً عن الميداليات والدروع والشهادات.&وعند إعلان نتائج الأفضل في عرض السلوقي العربي من نوع الحص، الذكور وباللون الفاتح، فاز "جراح"، لونه أبيض رملي، عمره 4 سنوات، لمالكه الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ، بينما فاز من نوع الحص، الذكور، فئة اللون الغامق من الذكور "شاهين"، لونه أحمر، عمره 6 سنوات لمالكه الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان.&&وضمن نتائج الأفضل من نوع الحص، فئة الإناث، وباللون الفاتح، فازت "وردة" بيضاء اللون، عمرها 6 سنوات، لمالكها الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان. وفازت ضمن فئة اللون الغامق "نقوة" لونها رمادي، عمرها 3 سنوات لمالكها راشد سعيد المنصوري.&فحم إماراتي صديق للبيئة&&ضمن اهتمام معرض الصيد والفروسية المقام حاليا في ابو ظبي بدعم الحفاظ على البيئة والمساهمة في ترسيخ البيئة المستدامة شهد المعرض منتجا جديدا صديقا للبيئة يستخدم في الرحلات والتخييم هو الفحم صديق البيئة، والذي قامت بتطويره الشركة الإماراتية "الميماس للتجارة العامة" بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية في هدا المجال، حيث يحقق وفر اقتصادي على المستهلك بنسبة 30 % إلى 40 % مقارنة مع الفحم التقليدي، وينتج طاقة أعلى بنسبة 40 % مع إمكانية إعادة استخدامه.&وأشار القائمون على جناح الشركة أن هذا المنتج الإماراتي يتميز بمواصفات فريدة تميزه عن الفحم العادي التقليدي المتداول في الأسواق، حيث ينتج هدا الفحم من نشارة الخشب الناتجة عن صناعة الاخشاب ( حيث لايتطلب إنتاجه قطع اشجار اضافية) حيث يتم اختيار أنواع محددة من نشارة خشب الأشجار الاستوائية الحمراء القاسية.&وقد أضحى هذا المنتج من المنتجات المنافسة على مستوى السوق الإماراتية، حيث يستحدم حاليا في معظم الفنادق والمطاعم بالدولة، كما باتت تستهويه المطاعم الشعبية ذات الاستهلاك العالي للفحم لما له من مردود اقتصادي عليها.&بانورامية حية لطبيعة الحياة التقليدية&&يعتبر جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي موقعا جاذبا للزوار للاطلاع على أبرز المعالم التراثية الإماراتية، حيث يحاكي جناح الهيئة حياة الآباء والأجداد القديمة، ويقدم للزائر تقاليدهم وفنونهم العريقة بصورة سلسة وجميلة تجذب كل من يقترب من الجناح.&ويقدم الجناح صورة بانورامية حية لطبيعة الحياة التقليدية الغنية بالفنون الحرفية والفلكلورية ومن بيئاتها المتنوعة بين حياة البر وحياة البحر ، حيث يعد السوق الشعبي المركز النابض بالحياة في المدن القديمة حيث يتجاوز وظيفته التجارية إلى أغراض اجتماعية ويعكس السوق قيم الترابط الاجتماعي التي كانت سائدة وسط الحي التقليدي، لذلك صمم سوق مصغر على النمط القديم بدكاكين صغيرة تباع فيها منتجات من الحرف التقليدية من إنتاج عدد من المشاريع التي تدعم الصناعات الحرفية والتراثية بما فيها منتجات العسل والحلويات التقليدية.&كما يضم جناح الهيئة مشاهد حية من الحياة البحرية كما كانت ، وذلك في ركن يستعيد تفاصيل البيئة البحرية حيث يقدم البحارة أهازيج الغوص الفلكلورية التي ابتدعها غواصو اللؤلؤ القدامى في رحلاتهم البحرية الطويلة بحثا عن الرزق بينما يقوم صيادو السمك بصنع شباك الصيد والقراقير أمام الزوار مباشرة، إلى جانب مقهى شعبي بني من سعف النخيل على الطريقة التقليدية حيث سيتمكن الزوار من التمتع بأصول الضيافة المحلية التي يتميز بها الإماراتيون منذ القدم عبر تقديم أصناف من الأطعمة الشعبية.&وأما المجلس الرئيسي للجناح فقد تم تصميمه بطريقة تقليدية، وتم تزيينه ببعض المنتجات والمشغولات اليدوية التقليدية التي تدلل على عراقة وأصالة الضيافة في الثقافة الإماراتية، وفي ركن الحرف التقليدية تقوم مجموعة من السيدات بتنفيذ أعمال يدوية تقليدية أمام الجمهور بما في ذلك منتجات الخوص وأعمال التلي وغزل السدو ونقوش الحناء، ويستضيف الجناح مجموعة من الصقارين الذين يستعرضون عدداً من أنواع الصقور المحلية، ولا سيما تلك التي تستخدم في الصيد، بالاضافة إلى عرض للأدوات التي تتعلق بفنون الصيد بالطيور الجارحة باعتبارها رياضة قديمة في المنطقة .&جولة في عالم البحار&&تأخذك أجنحة المعدات البحرية إلى جولة في عالم البحار، والتعرف على ما توصل إليه العالم من تكنولوجيا في عالم قوارب ومعدات الصيد، حيث يشهد القسم المخصص لذلك إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور الذي أراد التعرف عن كثب إلى هذه المهنة خلال تواجده في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.&وخصصت اللجنة المنظمة للمعرض هذا الجزء لاعتباره جزءاً من جماليات الإبحار وعالمه المليء بالمغامرات، حيث ترتبط حرفته بتراث الآباء والأجداد، والتي امتزجت في هذا المعرض بين الماضي بالحاضر لتقدم أروع أسرارالجمال والاستمرارية .&ويتيح القسم لزواره الاطلاع بصورة عملية على الدراجات والقوارب البحرية، والدخول إلى داخل السفن والاطلاع على تجهيزاتها، وكذلك مشاهدة أفلام توضيحية حول كل ما يتعلق بها.&ويقدم القسم لمحات تاريخية عن البحر وأهله، وكيف بدأ البحر كوسيلة للاتصال بالدول المجاورة ومد جسور التجارة والجوار والسياحة، لطلب الرزق وخلق علاقات متبادلة مع دول المنطقة، وكيف بدأ ارتياد البحر بسفن شراعية كبيرة في البداية، ثم بسفن خشبية، وصولا إلى ما يشاهدونه على أرض المعرض من تطورات هائلة حافظت على لمسات التراث ودمجت التكنولوجيا الحديثة فيها.&مشروع "مبدعة"&عكس مجلس سيدات أعمال أبوظبي في المعرض الدولي للصيد والفروسية 2015، بجمالياته وفخامته وبساطته في الوقت نفسه، محتوى مشروع "مبدعة" في دعمه لذوات الدخل المحدود وتركيزه على منتجات إبداعية من وحي تاريخ المنطقة المحلية.&حيث نجح مجلس سيدات أعمال أبوظبي على امتداد السنوات الماضية، في تحقيق أهم محاورها التي تكمن في توفير الفرص المناسبة لتدريب وتأهيل المرأة وتوسيع مشاركتها في مجال الأعمال التجارية والاقتصادية، وتعزيز التواصل بين سيدات الأعمال في الإمارة، وفتح مجالات &وأدوار جديدة للمرأة وحثها على الإبداع وتنمية القدرات واستعراض منجزاتها التي أثرت مسيرة الوطن التنموية.&ويعمل مجلس سيدات أعمال أبوظبي من خلال مشاركته على تشجيع ومساندة المرأة على الدخول في سوق العمل من خلال المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والاستمرار فيها وتطوير المشاريع القائمة من خلال تقديم خدمات ذات جودة وكفاءة عالية من التدريب والتأهيل والاستشارات والإرشاد المهني واحتضان المشاريع، وتبني الأفكار المبتكرة والابداعية والمساعدة في تمويل المشاريع وتسهيل الإجراءات من خلال نخبة من الخبراء والمتخصصين ووفقا لأحدث الأساليب.&ومن أهم المشاريع التي قام بترويجها جناح المجلس برنامج" مبدعة" الذي يعد من أهم البرامج الذي تأسست في إمارة أبوظبي بموجب القرار الصادر عن المجلس التنفيذي، والذي يصرح من خلاله بالسماح للمواطنات لممارسة بعض الأنشطة التجارية من المنزل وذلك من خلال استمرار استخدام المنزل كوحدة سكنية في المقام الأول ، وعدم المساس بحقوق كافة القاطنين في المجتمع بحياة هادئة في الأحياء السكنية، إضافةً إلى الترخيص لأنشطة تجارية محددة تتفق طبيعتها التشغيلية مع مواصفات حياةالوسط السكني.&المجلس التراثي لدار زايد يستقطب الزوار&&من منطلق الحرص الدائم في إبراز تراث دولة الإمارات تشارك مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في زايد للرعاية الأسرية التابعة لها، في فعاليات الدورة الثالثة عشر من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وهي من المشاركات المميزة في هذا الصرح التراثي العالمي.&حيث تكمن رؤية المؤسسة من خلال هذه المشاركة هذا العام، في استكمال الجهود السابقة للمؤسسة في تحقيق أهداف وآمال فئاتها من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام ليصبحوا أفراد فاعلين في المجتمع، إضافةً على أن تكون المؤسسة حائزة على ثقة المجتمع من حيث تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية المساندة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة باتباع أفضل الممارسات العالمية في ميادين الرعاية والتأهيل، ودمج فئاتها من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع و التسخير الأمثل لمواردها البشرية والمالية والتقنية.&ويشمل الجناح الخاص بالدارعلى مجلس تراثي لاستقبال الزوار بالضيافة والكرم الإماراتي، ويعرض من خلاله مجموعة من المنتجات التراثية كالتلي والسدو وغيرها، بهدف تعزيز دور المرأة الإماراتية في مجال الصناعات الحرفية الخاصة بتراث الدولة باعتبارها بطاقة التعريف الأولى لوجهة الصناعات التقليدية للإمارات، والتي صنعها منتسبو الدار لتبين مدى اعتزازهم بهذا الموروث التراثي الأصيل ومدى حرصهم على التعريف به للأجيال الجديدة ولأصحاب الثقافات المختلفة الذين يطؤون أرض الإمارات، كما يعرض بالجناح نماذج من اللوحات الفنية التي ينفذها أبناء وبنات الدار لتراث الدولة في مختلف المناسبات المحلية والدولية، و شهد &الجناح توافد واقبال أعداد كبيرة من راود المعرض.&وأكد أحد المشرفين على الجناح الخاص بالمؤسسة على أن مشاركة الدار الدائمة في المعرض، تأتي ضمن تحقيق أهداف الدار في الإسهام في عمليات الدمج مع المجتمع الخارجي عبر المشاركة في كافة الفعاليات المجتمعية المختلفة، وبشكل مميز يعكس نجاحاً في تحقيق برامج الدمج والتمكين التي ترعاها المؤسسة.&بينونة.. وتصنيع البنادق&&تشارك شركة بينونة الوطنية لمعدات الصيد والرماية في فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية &أبوظبي 2015، ويضم جناح الشركة الذي يمتد على مساحة 400 متر مربع، أسلحة وبنادق صيد متنوعة، بالتعاون مع أربع شركات من النمسا وألمانيا وهي شركة سورفسكي، وكهلس، ونوري، وميركل.&وقال سعيد الغفلي مدير عام شركة بينونة الوطنية لمعدات الصيد والرماية إن الشركة تشارك سنوياً في معرض الصيد والفروسية، كاشفاً أن شركة بينونة لمعدات الصيد والرماية بدأت مع شركائها المعتمدين بتصنيع بنادق صيد تعتمد على البساطة والتفاعل مع الطبيعة، لجهة تحديد كمية البارود المطلوب ونوع المعدن المستخدم ما يزيد من دقة السلاح ويخفف من وزنه.&وأكد الغفلي أن &المعرض يطل هذا العام بحلة جديدة يعكس التراث الإماراتي الأصيل بمختلف أنواعه خاصة رياضة الصيد بالصقور والفروسية، فيما يطلع زوار جناح بينونة إلى ما تقدمه الشركة من أسلحة غير تقليدية في مجال الصيد المستدام.&وتفقد عدد من الشيوخ وكبار الزوار جناح &بينونة الوطنية لمعدات الصيد والرماية، مشيدين بدور الشركات الإماراتية في هذا المجال.&منطقة المعرفة&&خصصت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي منطقة بارزة تحت اسم &"منطقة المعرفة&"، حيث تقدم برنامجا تعليميا تثقيفيا متكاملا على مدار الساعة وطيلة أيام المعرض، وذلك بمشاركة العديد من المختصين من الجهات المشاركة (المحلية، الخليجية، الدولية).&وقد حرصت اللجنة على إعداد وتشجيع الجهات العارضة على المشاركة برسالة تعليمية موجزة وبسيطة بينما يقومون في الوقت ذاته بالاستفادة من هذا البرنامج التعليمي للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم في هذه التظاهرة، وتقديم برامج ثقافية وتوعوية في عالم البيئة (بحر، جو ، بر)، تقدمها المؤسسات المختصة في هذا المجال.&وتستعرض الجهات المشاركة في منطقة المعرفة بمحتوى توضيحي حول المؤسسة ومنتجاتها وكيفية استخدام تلك المنتجات بعيداً عن الترويج والإعلان المباشر لها، مع التركيز على الجانب التعليمي كنوع التجهيزات المطلوبة لاستخدام المنتجات، وأفضل توقيت ومكان لاستخدامها، وكافة المعلومات التي ينبغي على الزبائن معرفتها، ضمن عروض توضيحية مسموعة ومرئية لا تزيد الحصة الواحدة عن 20 دقيقة مع إتاحة المجال للجمهور لطرح الأسئلة والاستفسارات.&إطلاق خريطة الإمارات الرياضية&&أطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة خريطة الإمارات الرياضية، والتي كانت بمثابة مفاجأة للرياضة والرياضيين في الإمارات، وسط حضور جماهيري كبير وبمشاركة نخبة من القيادات الرياضية والإعلاميين وكبار الشخصيات ، وذلك خلال تدشينه لجناح الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في "معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2015 " المُقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.&وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن هذه الخريطة التي تم تقديمها على شكل تطبيق ذكي، أو من خلال موقعها الإلكتروني، تضم أكثر من 1500 منشأة رياضية في الدولة، ستسهم وإلى حد كبير في تعزيز رياضة الإمارات، وتحديداً الرياضة المجتمعية، وستنعكس على مؤشرات السعادة والرضا في المجتمع الإماراتي، حيث تجمع كافة المراكز والمرافق الرياضية، المتخصصة منها والمصاحبة للمنشآت الترفيهية والسياحية في الدولة، ليستمتع جميع المواطنين والقاطنين على أرض الدولة بالمرافق والخدمات التي تقدمها.&وأضاف معاليه بأن هذا التطبيق يشمل جميع الرياضات النوعية الفردية والجماعية، المساهمة في خلق بيئة صحية رياضية تتناسب مع كل فئات المجتمع وشرائحه المختلفة ، مشيداً بدور القيادة العليا في التوجيه بتوفير كل السبل التي تسهم في تحقيق الأهداف الرياضية الاجتماعية والصحية التي تسعى الهيئة من خلال مبادراتها لتحقيقها، انطلاقاً من رؤية الإمارات 2021.&من جانبه أعرب إبراهيم عبدالملك محمد &- أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن بالغ سعادته بهذه المفاجأة الرياضية التي تعد وليدة الموسم للهيئة، مؤكداً حرص الهيئة على تطويرها وتوسيع رقعتها ومتابعتها المستمرة ، حيث تشكل قاعدة بيانات هامة لكل الأنشطة الرياضية بالدولة في كل القطاعات الحكومية والخاصة، العامة منها والمتخصصة، سواء كانت في منشآت مستقلة أو ضمن منشآت أخرى.&وأضاف عبدالملك إن المشروع يهدف إلى تقديم المعلومات ذات الصلة بالمنشآت الهامة والمؤسسات المرتبطة بالرياضة والألعاب والأنشطة البدنية الأخرى في الدولة بما في ذلك مواقعها وتفاصيل الاتصال والوصول إليها من أجل استخدامها من قبل كافة الفئات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المتواجدة داخل الإمارات.&وأشار الأمين العام إلى أن خريطة الإمارات جاءت تنفيذاً لأهداف الهيئة المتعلقة بنشر الثقافة الرياضية "الرياضة أسلوب حياة" مشيداً بجهد إدارة الشؤون الرياضية في الهيئة بإعداد خريطة الإمارات الرياضية وجميع ومراجعة محتواها المعلوماتي والإشراف على تصميمها وإخراجها بالصورة المطلوبة من أجل خدمة أبناء وزوار دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها، &كمبادرة لإعداد دليل حصري ولأول مرة عن المرافق والألعاب الرياضية في الدولة. مبيناً أنها تعد هي الأولى والفريدة من نوعها في الشرق.&أنشطة تفاعلية وتوعوية&&يستضيف جناح هيئة البيئة &- أبوظبي في معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2015 عددا من الأنشطة التفاعلية ، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى زواره بأبرز القضايا البيئية، وإطلاعهم على التحديات التي تواجه مستقبل البيئة، وتسليط الضوء على دور المجتمع في الحفاظ على التنوع البيولوجي.&وتأتي مشاركة الهيئة تأكيداً على التزامها بتوعية المجتمع المحلي تجاه مختلف القضايا البيئية وفي مقدمتها التنوع البيولوجي، مستعرضةً أبرز مبادراتها في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البري والبحري والجوي.&كما تسلط الهيئة الضوء على جهودها لقياس ورصد ملوثات الهواء والعمل مع شركائها الاستراتيجيين للحفاظ على الصحة العامة إضافة إلى استعراض جهودها لإعادة توطين المها الأفريقي ” أبو حراب ” في موطنه الأصلي وذلك في إطار سعيها للمساهمة في الحفاظ على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي عرف عنه حبه للطبيعة والمحافظة على الأنواع وقد توصلت رؤيته المتفردة إلى ما عرفه حماة الطبيعة المعاصرين لاحقا بالصيد المستدام.&وقامت هيئة البيئة بأبوظبي بتصميم جناحها بشكل تفاعلي ومتميز لتعزيز مشاركة المجتمع وتشجيعهم على لعب دور أكبر في تبني ممارسات الصيد المستدام من خلال تثقيفها للزائرين عن الأنواع والأحجام التي يؤثر صيدها على الحيوانات البرية والبحرية، وتلك التي لا يؤثر صيدها على المخزون الوطني، بهدف تحقيق التوازن بين ممارسة هذه الرياضة التي تعتبر جزءاً هام من التراث الثقافي لدولة الإمارات من استدامة جميع الأنواع البرية على المدى البعيد.&وتفتح الهيئة منصتها أمام الزوار والمهتمين للاستفسار عن أية أمور تتعلق بالقضايا البيئية خاصة فيما يتعلق بالصيد البري وصيد الأسماك ونوعية الهواء والتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، بحضور عدد من الخبراء والمختصين في الهيئة.&اتفاقية توريد مسدسات صيد&&وقعت مجموعة انترناشيونال غولدن غروب الإماراتية " اي جي جي " ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية اتفاقية لتوريد مسدسات صيد مع شركة "زيف تكنولوجي" الأمريكية مختصة في مجال المسدسات بعيارات مختلفة ومقرها في ولاية كاليفورنيا.&&وقال سعادة فاضل سيف الكعبي الرئيس التنفيذي لمجموعة انترناشيونال غولدن غروب الإماراتية في تصريح له عقب توقيع الاتفاقية إن "اي جي جي" الإماراتية تحرص على توقيع الاتفاقيات الإستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة في مجال أسلحة الصيد والفروسية ومعداتها والتي تلبي حاجات العملاء في المجالات العسكرية والرياضية .&من جهتهم أعرب مسؤولو الشركة الأمريكية عن سعادتهم بالتعامل مع "إنترناشيونال غولدن غروب" وباختيارهم الشركة المثلى لتولي عملية تسويق وترويج منتجاتها في الإمارات ودول الخليج العربي والشرق الأوسط.&&وتشارك مجموعة إنترناشيونال غولدن غروب (اي جي جي)،في فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2015" ، وتهدف المشاركة إلى اطلاع الجمهور على أسلحة الصيد من الصناعات المحلية والعالمية الرماية وجميع ملحقاتها الخاصة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومعدات الأمن المتنوعة.&وقد استقطب جناح مجموعة "إنترناشيونال غولدن غروب" العديد من الوفود والشخصيات الرسمية والزوار، في اليوم الثالث على هامش فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف