رياضة

مدرب ريال مدريد يشبه رونالدو بلاعب سلة إسباني

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شبه المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز المدير الفني لريال مدريد الإسباني، نجم الفريق الملكي البرتغالي كريستيانو رونالدو، بنجم السلة الإسباني الشهير باو غاسول الذي قاد بالأمس منتخب بلاده إلى نهائي بطولة الأمم الأوروبية.

وقاد نجم شيكاغو بولز باو غاسول المنتخب الإسباني الى أولمبياد ريو دي جانيرو العام المقبل بعد الفوز على فرنسا 80-75 بعد وقت إضافي في الدور نصف النهائي من بطولة اوروبا المقامة في فرنسا.

وسجل غاسول 40 نقطة و11 متابعة ليثأر الإسبان لخسارتهم امام الفرنسيين في ربع نهائي بطولة العالم 2014 على أرض إسبانيا آنذاك.&

وبعث بينيتيز برسالة تهنئة إلى منتخب إسبانيا لكرة السلة، بعد تأهله إلى نهائي بطولة الأمم الأوروبية، وقال في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عشية مباراة ريال مدريد وغرناطة في الجولة الرابعة من الليغا: "أهنئ الجميع، المدير الفني واللاعبين وإسبانيا، أتمنى أن يفعلوها في المباراة النهائية".

وشبه المدرب الإسباني نجم فريقه البرتغالي كريستيانو رونالدو بنجم السلة الإسباني باو غاسول، نظرا للدوري القيادي الذي يؤديه كل منهما مع فريقه.

وقال بينيتيز: "من دون شك، كريستيانو هو باو غاسول الخاص بنا، ما أريده هو ما رأيناه أمس، اللاعب الأهم بالنسبة لنا، وهو كريستيانو، يساعد الفريق على حصد الألقاب، ذلك ما نسعى إليه، إسبانيا تلعب النهائي لأنها تلعب جيدا جدا كفريق، ولديها لاعب يصنع الفارق، وهو ما يمكن أن يتكرر معنا".

من جانب آخر تحدث بينيتيز عن الإصابات التي عصفت بالفريق في الفترة الأخيرة وقال: "لدينا بعض الرسائل المختلطة في التدريب، لم يتقرر اي شيء حتى الان، ويمكننا تعزيز الفريق بالشباب او المحافظة على هذا التشكيل".

وأضاف "نحن فريق كبير ونشارك في بطولات كبرى، والموسم طويل ومكثف وسنلعب ضد فرق بمستوى عال، وقد لعب بعض اللاعبين مع منتخباتهم وتعرضوا للإصابة، والان بيل أيضا تعرض للإصابة، ولكن صدمة اصابة بيل اقل من الثنائي الاخر، لا اعرف ما مدة غياب بيل عن الملاعب، ولكننا متفائلون بشأنه".

كما تطرق بينيتيز للحديث عن خصمه غرناطة وقال: "لديهم سرعة كبيرة، ويجب أن نكون حذرين للغاية أمامهم، واذا لم نلعب جيدا سيكون من الصعب علينا تسجيل الأهداف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف