رياضة

لإرتباط بعضهم وعدم تحمس البعض الآخر للفكرة

فيرغسون فشل بإقناع 4 مدربين لخلافته بتدريب اليونايتد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد في كتابه "القيادة" أنه حاول اقناع عدد من المدربين لخلافته على رأس الجهاز الفني للشياطين الحمر ليحلوا محله بعد اتخاذه قرار اعتزال التدريب في شهر مايو من عام 2013 ، غير أن محاولاته باءت بالفشل لأسباب مختلفة تتعلق بإرتباط بعضهم وعدم تحمس البعض الآخر للفكرة خوفاً من الفشل في الحلول محله وخلافته في تولي دفة شؤون الفريق الفنية.

واعترف السير بأنه حاول جاهداً مع أربعة مدربين على وجه الخصوص ، قبل ان يستقر رأيه على مواطنه ديفيد مويز الذي كان مدرباً لإيفرتون ، وحقق معه نتائج إيجابية جعلته ينافس الأربعة الكبار في الدوري الإنكليزي ، إلا ان هذا الخيار أثبت فشله بعدما قررت إدارة اليونايتد إقالته من منصبه قبل نهاية موسمه الأول في أولد ترافورد .&الاسم الأول&أكد السير أن أول مدرب اتصل به هو الإسباني بيب غوارديولا الذي كان حينها غير مرتبط بالعمل مع أي فريق في أعقاب استقالته من تدريب برشلونة الإسباني في مايو من عام 2012 &، مفضلاً أخذ قسط من الراحة بعد أربعة مواسم شاقة وناجحة.&وأقر فيرغسون بأن المدرب الإسباني و رغم أنه كان دون فريق ، إلا أنه لم يكن متحمساً لتدريب الشياطين الحمر قبل أن يتعاقد معه نادي بايرن ميونيخ الألماني في شهر ديسمبر من عام 2012.&الاسم الثاني&&وحاول فيرغسون التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان حينها يشرف على الجهاز الفني لريال مدريد الإسباني ، غير ان إقامته في السانتياغو بيرنابيو كانت مهددة بسبب تواضع الأداء والنتائج التي سجلها الميرنغي فضلاً عن المشاكل التي عرفتها غرف ملابس النادي في عهده.&وأكد السير بأن مورينيو كان قد وعد رئيس تشيلسي الروسي رومان أبراموفيتش بتدريب البلوز في حال رحل عن ريال مدريد -وهو ما حدث- ، حيث أصر السبيشل وان الإلتزام بكلمته ورفض خلافة السير في مقاعد مانشستر يونايتد.&الاسم الثالث&الألماني يورغن كلوب الذي كان يدرب نادي بروسيا دورتموند الألماني قبل أن يستقيل منه في شهر مايو من عام 2015 &، حيث كان حينها كلوب سعيداً مع فريقه بفضل النتائج الجيدة التي كان يحققها في البندسليغا&ودوري أبطال أوروبا بدليل أنه بلغ نهائي عام 2013 ، مما جعله يعتذر عن قبول عرض السير ويمدد عقده مع دورتموند الذي تمسك به بدوره.&الاسم الرابع&الهولندي المخضرم لويس فان غال المدرب الحالي لمانشستر يونايتد الذي تولى تدريبه في شهر يوليو من عام 2014 ، حيث كشف فيرغسون بأنه اتصل به هو الآخر لخلافته غير ان ارتباطه بتدريب&المنتخب&الهولندي&عقب فشل الفريق في تحقيق كأس أمم أوروبا عام 2012 ، وعزمه قيادة منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 جعله يعتذر هو الآخر.&ويبدو أن فان غال كان يريد التكفير عن تجربته الأولى مع الطواحين الهوائية عام 2001 والتي كانت فاشلة بعد إخفاقه في التأهل إلى نهائيات مونديال 2002 لذلك رفض العرض الإنكليزي ، كما لا يستبعد وجود اتفاق ودي بين فان غال وفيرغسون بتدريب الشياطين الحمر عندما تنتهي مهمته مع المنتخب الهولندي إذا ما كان المنصب شاغراً وهو ماحدث.&هذا ولعب فيرغسون دورا رئيسياً في تحديد خليفته بعدما بقي على رأس الجهاز الفني لليونايتد من عام 1986 وحتى عام 2013.&&ومن خلال ما جاء في كتاب "القيادة" يتأكد بأن إدارة مانشستر كانت على علم بتاريخ اعتزال فيرغسون لذلك اسندت له مهمة اختيار خليفته احتراماً له ، مهما كان الاسم &، لذلك تعاقدت مع ديفيد مويز بناء على توصيته، رغم الإنتقادات التي طالته.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف