وفقاً للأوروغوياني خورخي فوساتي مدرب الريان
العنابي مؤهل للمونديال و...التتويج مع الريان استثناء!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&لم يكن سهلا على الإطلاق التطرق الى الحديث عن المنتخب القطري مع المدرب فوساتي خصوصا أنه سبق واستلم تدريبه لفترة قصيرة (2007-2008)، لكنه إرتضى بالحديث عن بعض الامور التي يرى أنها جوهرية في هذا الجانب.&يعتقد فوساتي أن المنتخب الحالي قادر وبقوة على التأهل الى مونديال روسيا 2018، مشيرا الى ان العنابي يضم في صفوفه خيرة من اللاعبين الجيدين القادرين على تحقيق ما يطلب منهم.&وفي رد على سؤال حول صعوبة المنافسة في ظل وجود منتخبات مثل استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وايران، يرد فوساتي بسؤال آخر: "هل هذه المنتخبات في قمة مستواها الآن؟ أعتقد ان أداءها يتيح للعنابي وغيره منافستها وبقوة".&ويضيف فوساتي: "بصراحة ارى ان منتخب قطر الآن بعناصره أفضل من المنتخب الذي دربته قبل 7 سنوات. العديد من العناصر متواجدة لكنهم أصبحوا أكثر نضوجا".&ويذهب المدرب الاوروغوياني الى الحديث عن كرة القدم القطرية بشكل عام، ويعتبر أن أي منافسة شرسة على مستوى الدوري ستخلق جيلا قويا للمنتخب، مشيرا الى أمر واقع يجب على الجميع أن يعترف به وهو أن التعداد السكاني في قطر (350 الف مواطن فقط) يحتم اللجوء الى التجنيس الذي يعتبره حاجة وضرورة وهو ليس بالامر المعيب.&واكد ان الذهاب بعيدا في تحقيق حضور قوي على المستوى القاري والعالمي يجعل من التجنيس أحد الحلول، لكن بشرط "أن تتوافر في اللاعب المجنس المقومات التي تجعل منه قيمة فنية اضافية".&&لا حقيقة واحدة!&وفي رد على سؤال حول عودة العنابي الى المدرسة اللاتينية مع تولي المدرب الاوروغوياني دانييل كارينيو للمهمة، يقول فوساتي: "العالم اصبح صغيرا. لا اؤمن اليوم بوجود مدارس لاتينية أو اوروبية، وللدلالة على ذلك يمكنك إحصاء عدد المدربين من اميركا الجنوبية الذين يدربون في اوروبا اليوم، فهل يفرضون مدرستهم على أندية القارة الاوروبية؟".&ويؤكد فوساتي أن لا حقيقة واحدة في كرة القدم بل هناك حقائق، وهنا يكمن السر والسحر...!&وتعتبر المحطة الدولية الأبرز في تاريخ فوساتي حين قاد منتخب بلاده في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2006 واحتل المركز الخامس ليخوض "الملحق" بمواجهة منتخب استراليا الذي تفوق بركلات الترجيح بعدما انتهت مباراتا الذهاب والاياب بنتيجة (1-صفر)، وتبخر حلم قيادته لمنتخب بلاده في مونديال المانيا 2006.&ويمتلك المدرب فوساتي سجلا تدريبيا حافلا بدأ عام 1993 بقيادة ريفر بلايت مونتيفيديو وقد لا ينتهي بتدريب الريان القطري علما ان عقده يمتد لموسمي.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف