رياضة

وفقاً للأوروغوياني خورخي فوساتي مدرب الريان

العنابي مؤهل للمونديال و...التتويج مع الريان استثناء!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يتحلى الاوروغوياني خورخي فوساتي بالهدوء ويحرر نفسه من الضغوط حين يسأل عن إمكانية إحراز فريقه الريان للقب دوري نجوم قطر موسم 2015-2016.&يعتبر فوساتي أن نجاح أي فريق صاعد من الدرجة الثانية بإحراز لقب الدوري في الموسم التالي، هو استثناء وليس القاعدة!&ويبرر فوساتي الذي يفضل إرتشاف "المتة" يوميا قبل الذهاب الى التمارين، قوله بالتأكيد أن ثمة ظروف يجب أن يعيشها أي فريق يسعى لإحراز اللقب طارحا السؤال التالي: "مع من كان يتنافس الريان الموسم الماضي، ومع من يتنافس هذا الموسم؟".&ويعتبر فوساتي أن الاجابة على السؤال كفيلة بتوضيح الرؤية، لكنه لا ينفي في نفس الوقت أن لكل قاعدة استثناء وان ما طرحه سابقا لا يعني أن "الرهيب" سيكون بعيدا عن المنافسة على اللقب... بل يجيب :"كل شيء ممكن ووارد".&ويعود المدرب الاوروغوياني بالذاكرة الى العام 1985 لتأكيد ما قاله، "كنت حارسا لفريق روزاريو سنترال الارجنتيني، وساهمت بصعوده الى دوري الدرجة الاولى وقتذاك".&وتابع: "في الموسم التالي (1986-1987) نجحنا بتحقيق لقب الدوري الارجنتيني وحدث ما لم يتوقعه الجميع".&ويؤكد المدرب الاورغواياني في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" أن الريان نفسه نجح بهذا التحدي في موسم 1989-1990 حين احرز لقب الدوري مباشرة بعد صعوده الى الدرجة الاولى لكن ذلك، بحسب فوساتي، حدث قبل 25 عاما وكان استثناء ولم يكن أمرا عاديا للقول أن تكراره أمر طبيعي.&ويشير فوساتي الى أن المنطق يبين بأن الريان سيدخل الدوري هذا الموسم للمنافسة على الدخول الى المربع الذهبي، لافتا الى أنه وعلى عكس ما يرى البعض فإن البطولة ستكون قوية وستشهد منافسة بين 4 أو 5 فرق ولن تكون محصورة بفريقين أو ثلاثة فقط.&&بين الريان والسد!&ترتسم الابتسامة على وجه المدرب الستيني عند الحديث عن الفترتين الذهبيتين اللتين قضاهما مع فريق السد. الاولى في موسم 2006-2007 حين أحرز مع الفريق كافة الالقاب المحلية والثانية عام 2011 حين قاد السد الى إحراز لقب دوري أبطال آسيا واحتلال المركز الثالث في مونديال الاندية في اليابان.&ولدى سؤاله: هل أنت قادر على تكرار هذه الانجازات مع الريان؟، يتريث فوساتي في الاجابة ويقول: "ممكن لكن صعب. بخصوص دوري الابطال طبعا هناك استحالة في الامر لأن الريان أساسا لا يشارك في هذه البطولة، وإذا نجح في المشاركة فلن يكون ذلك قبل عام 2017... وحينها للكلام تكملة".&ويضيف: "لكن هذا لا يقلل على الاطلاق من شأن الريان ولا اللاعبين خصوصا أنني قبلت تدريب فريق الرهيب تحديدا رغم العروض التي جاءتني من أكثر من ناد وذلك مرده الى إسم الريان وتاريخه فضلا عن توافر الظروف التي تسمح بأن تحقق النتائج المرضية".&&ماذا عن العنابي ؟!
&لم يكن سهلا على الإطلاق التطرق الى الحديث عن المنتخب القطري مع المدرب فوساتي خصوصا أنه سبق واستلم تدريبه لفترة قصيرة (2007-2008)، لكنه إرتضى بالحديث عن بعض الامور التي يرى أنها جوهرية في هذا الجانب.&يعتقد فوساتي أن المنتخب الحالي قادر وبقوة على التأهل الى مونديال روسيا 2018، مشيرا الى ان العنابي يضم في صفوفه خيرة من اللاعبين الجيدين القادرين على تحقيق ما يطلب منهم.&وفي رد على سؤال حول صعوبة المنافسة في ظل وجود منتخبات مثل استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وايران، يرد فوساتي بسؤال آخر: "هل هذه المنتخبات في قمة مستواها الآن؟ أعتقد ان أداءها يتيح للعنابي وغيره منافستها وبقوة".&ويضيف فوساتي: "بصراحة ارى ان منتخب قطر الآن بعناصره أفضل من المنتخب الذي دربته قبل 7 سنوات. العديد من العناصر متواجدة لكنهم أصبحوا أكثر نضوجا".&ويذهب المدرب الاوروغوياني الى الحديث عن كرة القدم القطرية بشكل عام، ويعتبر أن أي منافسة شرسة على مستوى الدوري ستخلق جيلا قويا للمنتخب، مشيرا الى أمر واقع يجب على الجميع أن يعترف به وهو أن التعداد السكاني في قطر (350 الف مواطن فقط) يحتم اللجوء الى التجنيس الذي يعتبره حاجة وضرورة وهو ليس بالامر المعيب.&واكد ان الذهاب بعيدا في تحقيق حضور قوي على المستوى القاري والعالمي يجعل من التجنيس أحد الحلول، لكن بشرط "أن تتوافر في اللاعب المجنس المقومات التي تجعل منه قيمة فنية اضافية".&&لا حقيقة واحدة!&وفي رد على سؤال حول عودة العنابي الى المدرسة اللاتينية مع تولي المدرب الاوروغوياني دانييل كارينيو للمهمة، يقول فوساتي: "العالم اصبح صغيرا. لا اؤمن اليوم بوجود مدارس لاتينية أو اوروبية، وللدلالة على ذلك يمكنك إحصاء عدد المدربين من اميركا الجنوبية الذين يدربون في اوروبا اليوم، فهل يفرضون مدرستهم على أندية القارة الاوروبية؟".&ويؤكد فوساتي أن لا حقيقة واحدة في كرة القدم بل هناك حقائق، وهنا يكمن السر والسحر...!&وتعتبر المحطة الدولية الأبرز في تاريخ فوساتي حين قاد منتخب بلاده في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2006 واحتل المركز الخامس ليخوض "الملحق" بمواجهة منتخب استراليا الذي تفوق بركلات الترجيح بعدما انتهت مباراتا الذهاب والاياب بنتيجة (1-صفر)، وتبخر حلم قيادته لمنتخب بلاده في مونديال المانيا 2006.&ويمتلك المدرب فوساتي سجلا تدريبيا حافلا بدأ عام 1993 بقيادة ريفر بلايت مونتيفيديو وقد لا ينتهي بتدريب الريان القطري علما ان عقده يمتد لموسمي.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف