رياضة

مدافع الفريق الإماراتي لمس الكرة بيده خارج الملعب

الهلال يخفق في استثمار أغرب ركلة جزاء في كرة القدم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أثار الحكم الأوزبكي فالنتين كوفالينكو الذي أدار قمة الهلال السعودي والأهلي الإماراتي على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال آسيا، جدلا واسعا في وسائل الإعلام العربية وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب بعض القرارات التي اتخذها والتي أثرت على مجريات اللقاء.

وفي الوقت الذي كانت فيه النتيجة تشير إلى تقدم الفريق الإماراتي بهدف عبر البرازيلي رودريغو ليما، لاحت فرصة التعديل للفريق السعودي بعد أن احتسب الحكم الأوزبكي ركلة جزاء مثيرة للجدل وغريبة في نفس الوقت في الدقيقة 65، لكن البرازيلي كارلوس ادواردو أهدرها.

وبالعودة إلى لقطة الجزاء، فقد أمسك مدافع فريق الأهلي الإماراتي سالمين خميس، الكرة من خارج خط الملعب، ليعيدها لحارس فريقه، في الوقت الذي كان فيه حكم الراية المساعد يترقب خروج الكرة، ليعتبر الحكم احتساب لمسة يد على المدافع ويطلق صافرته معلناً عن احتسابه ركلة جزاء لصالح الهلال، اعتبرها البعض على أنها الركلة الأغرب في تاريخ الساحرة المستديرة.

وأظهرت الإعادة التلفزيونية عدم صحة قرار الحكم الأوزبكي باحتساب ركلة الجزاء، إذ تبين أن الكرة خرجت بكامل محيطها خارج الملعب، وسط حالة اعتراض كبيرة من لاعبي الأهلي الإماراتي.

ولحسن حظ الفريق الإماراتي فقد فشل لاعب الهلال البرازيلي كارلوس إدواردو في استغلال ركلة الجزاء المثيرة، وأهدرها بعدما تصدى حارس الأهلي أحمد محمود للكرة بمساعدة القائم الأيسر، وسط دهشة الجماهير الهلالية الغفيرة.

وشهدت المباراة وتحديدا في الشوط الأول العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للشك، خاصة لصالح الهلال، الذي سقط لاعبوه أكثر من مرة في منطقة الجزاء لكن دون رد فعل من حكم اللقاء، وكانت أكثر الحالات وضوحا في بداية الشوط الاول نتيجة تعرض البازيلي ايلتون ألميدا للجذب داخل منطقة الجزاء من قبل مدافع الأهلي حبيب الفردان، لكن الحكم لم يحرك ساكنا.

يذكر أن الأهلي الإماراتي انتزع تعادلا ثمينا من الهلال السعودي 1-1 في معقله بالرياض، ويلتقي الفريقان ايابا في دبي في 20 تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

شاهد الفيديو:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف