رياضة

سجل 10 أهداف في 14 مباراة

الجزائري سليماني يقهر بورتو ويخطف الأضواء في البرتغال

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&فرض اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة، وجوده &كأحد أكثر المهاجمين إثارة للرهبة في البرتغال، وبالأخص بعد الهدفين اللذين سجلهما ليل السبت، في مرمى الأسطورة الإسبانية إيكر كاسياس، حارس نادي بورتو ليمنح صدارة الدوري لفريقه.

وارتفع رصيد سيلماني التهديفي في الدوري البرتغالي هذا الموسم لـ10 أهداف من أصل 14 مباراة لعبها وذلك بفارق ثلاثة أهداف عن المتصدر، البرازيلي جوناس، مهاجم فريق بنفكيا، ليؤكد بذلك اللاعب الجزائري تطوره المستمر منذ التحاقه بنادي سبورتينغ في صيف 2013.&وسجل سليماني الهدف الأول، في مرمى بورتو، في الدقيقة 27 برأسية قوية والثاني في الدقيقة 85 بعد مواجهة رجل لرجل مع كاسياس، لينتزع سبورتنغ لشبونة، الذي لم يتوج بالدوري منذ 14 عاما، الصدارة.&وكان الهدف مثالاً على قوته وسرعته بعدما هرب من الرقابة وتفوق على كاسياس عقب التمريرة الجيدة التي تلقاها من الكوستاريكي بريان رويز.&وتطور سليماني منذ وصوله للدوري البرتغالي في 2013، كلاعب مغمور قادم من نادي شباب بلوزداد الجزائري، بحيث لم يشارك بانتظام خلال الشهور الأولى ولكنه أنهى موسم 2013-2014 بشكل جيد بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري، الكثير منها كان حاسماً وذلك في 26 مباراة، 16 منها بدأها من على الدكة.&وخلال موسم 2014-2015 أصبح سليماني أساسياً وزاد من مردوده التهديفي بتسجيل 12 هدفا في الدوري المحلي، كما قاد سبورتينغ لنيل كأس البرتغال بتسجيله لهدفين اثنين في اللقاء النهائي.وإذا لم تظهر أي عثرات في الطريق فإن اللاعب الجزائري سيحقق رقماً قياسياً شخصياً جديداً في نهاية الموسم.&وكان اسلام سليماني، قد لاقى الإشادة من عديد الاختصاصيين، أبرزهم &المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قال عنه أثناء تعليقه على مونديال 2014 "إنه مهاجم عدائي للغاية ويحب تسجيل الأهداف بخلاف سرعته، وهو أيضا سريع في الألعاب الهوائية".&ولعب سليماني، البالغ من العمر 27 سنة، دورا حاسما في المونديال بهدفين ساعدا الجزائر على التأهل لثمن نهائي البطولة قبل الاقصاء على يد ألمانيا (1-2) بعد وقت اضافي.&وسجل سليماني في المونديال هدفين ، واحد أمام كوريا الجنوبية (4-2) والآخر أمام روسيا (1-0) ما جعله محط أنظار بعض الأندية الأوروبية الأخرى على غرار ليستر سيتي الإنكليزي وطرابزون سبور التركي، وهو الأمر الذي دفع اللاعب لإعلان تمرده لإجبار النادي على السماح برحيله، لكن التعامل الحازم لرئيس سبورتينغ لشبونة، برونو دي كارفاليو، أدى بالمهاجم الجزائري لإعادة التفكير في وضعه قبل أن يطلب الصفح ويعود للاندماج مع المجموعة مجددا، ثم يقوم في الصيف الماضي بتجديد عقده حتى 2020 ، ولكن دون تغيير الشرط الجزائي في عقده والمقدر بثلاثين مليون يورو.&شاهد هدفي سليماني في مرمى بورتو&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف