مناصفة بين القطاعين الحكومي والخاص
دبي تنفق 10 مليارات درهم على الرياضة في خمس سنوات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&أعلن مسؤولون ، أنه تم انفاق عشرة مليارات درهم على الرياضة في دبي، "3.7 مليار دولار" خلال الخمس سنوات الماضية، ضمن الخطة الاستراتيجية الثانية الموضوعة خلال الفترة من 2011 الى 2015، وسط توقعات بأن يزيد هذا المبلغ خلال الخطة الاستراتيجية الثالثة، المقرر أن تبدأ في فبراير من العام الجاري وتستمر حتي 2021 الى نحو 16 مليار درهم "4.9 مليار دولار".
وقال مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي ان اجمالي الانفاق شمل القطاعين الحكومي والخاص، على كافة الالعاب الرياضية بما فيها كرة القدم، حيث أنفق القطاع الحكومي 17.5% بينما أنفق رؤساء الاندية 17.5 %، و15 % من قيمة الاعلانات وحقوق الرعاية، وأنفق القطاع الخاص بمفرده 50% من قيمة المبلغ المُعلن.&واشتهرت دبي، التي تم اختيارها العام الماضي، كثاني أفضل مدينة رياضية في العالم، بتنظيم العديد من الاحداث الرياضية العالمية، والتي تُقدر سنوياً بـ400 فعالية وبطولة، أبرزها كأس دبي العالمي، والمؤتمر الدولي للاحتراف، وجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، بخلاف بطولات أخرى عالمية في التنس والغولف، وبطولة القارات للكرة الشاطئية، وبطولة العالم للسباحة.&وشدد مطر الطاير، على أن الخطة &الاستراتيجية دبي للرياضة الثالثة " 2016-2021"ستنبثق من خطة دبي 2021 لتحقيق التنمية المستدامة، وجعل الرياضة أسلوب حياة". تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم.&وأكدت مريم الحمادي عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي، ورئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي، &أن خطة دبي 2021 تنظر إلى مستقبل الإمارة من خلال منظورات شاملة ومتكاملة، تمت ترجمتها الى ستة محاور رئيسية.&&وأضافت: "من أبرز تلك المحاور ان تكون دبي موطناً لأفرادٍ مبدعين وملؤُهم بالفخرُ والسعادة، يعيشون في مجتمع متلاحم ومتماسك يتبنى قيما انسانية مشتركة، لتكون المكان المفضل للعيش والعمل، والمقصدُ المفضّل للزائرين".&ولفتت الى أن الاستراتيجية الجديدة ترتكز على أمور أخرى في غاية الاهمية لضمان تحقيق التنمية الشاملة في الإمارة والمحافظة على الإنجازات التي حققتها الخطة الاستراتيجية 2011 &- 2015، التي اسهمت في تعزيز تنمية القطاع الرياضي في دبي ومهدت الطريق نحو تطوير استراتيجية جديدة للرياضة في دبي".&وأكملت بقولها : "تهتم الاستراتيجية الجديدة بفئات ذوي الاعاقة والمرأة، وتوفير الرعاية المتكاملة للمواهب الرياضية ودعم الكوادر الوطنية في التمثيل بالاتحادات الرياضية، والإبداع والابتكار كركائز هامة لتحقيق المركز الأول في المجال الرياضي".&ولفتت: "كما ترتكز الخطة الاستراتيجية للمجلس على دعم المدينة الذكية الرياضية، والتحول المتدرج وصولاً للقطاع الرياضي الذكي، وتفعيل شراكات التعاون مع المؤسسات الرياضية المحلية والدولية، واستدامة تنمية السياحة الرياضية باستقطاب الفعاليات ذات الصدى العالمي، والاستثمار في البنية الرياضية المتخصصة، وتطوير الألعاب الرياضية بمختلف فئاتها، وتمكين نظام الاحتراف وصناعة الأبطال، وحوكمة المؤسسات الرياضية وفض النزاعات الرياضية داخلياً.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف