رياضة

احتجاجاً على قرار محكمة الاستئناف بحسب محاميه

بيستوريوس يرفع قضيته أمام المحكمة الدستورية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد اندرو فوسيت، احد محامي العداء الجنوب افريقي المبتور الساقين اوسكار بيستوريوس الاثنين ان موكله المتهم بقتل صديقته في 2013، رفع القضية امام المحكمة الدستورية، اعلى سلطة قضائية في البلاد، احتجاجا على قرار محكمة الاستئناف.&وصرح فوسيت لوكالة فرانس برس "قدمنا طلبا امام المحكمة الدستورية" بعد اعتبار محكمة الاستئناف ان بيستوريوس ارتكب جريمة "القتل العمد".&وحكمت محكمة البداية على بيستوريوس في 2014 بالسجن 5 سنوات لارتكابه جريمة "القتل غير العمد"، لكن محكمة الاستئناف العليا طعنت في كانون الاول/ديسمبر 2015 &بهذا الحكم، معتبرة انه ارتكب جريمة "القتل العمد" التي تصل عقوبتها الى السجن 15 عاما.&ولم تحدد عقوبة بيستوريوس حتى الان.&وامر القضاء الجنوب افريقي في 8 كانون الاول/ديسمبر باطلاق سراحه ب"كفالة قيمتها 10 الاف راند (690 دولارا)"، وربط ذلك بعدة شروط منها الاقامة الجبرية لدى عمه في بريتوريا مع امكانية الخروج من السابعة صباحا حتى منتصف النهار في دائرة شعاعها 20 كلم عن المنزل المقيم فيه، مع وضعه ايضا تحت المراقبة الالكترونية.&وفرض بيستوريوس الذي ولد عام 1986 وبترت ساقاه بعد بلوغه 11 شهرا، نفسه نجما في دورة الالعاب الاولمبية عام 2012 في لندن، حيث بلغ الدور نصف النهائي في سباق 400 م، وشارك مع منتخب بلاده في سباق التتابع 4 مرات 100 م، واضحى اول رياضي مبتور الساقين يخوض الاولمبياد.&وبعد اسبوعين حصد ذهبيتي 400 م والتتابع 4 مرات 100 م في الدورة البارالمبية، وحل ثانيا في 200 م.&وحاول بيستوريوس المشاركة في دورة بكين الاولمبية عام 2008، لكنه حرم من ذلك لئلا يحصل على ميزة اضافية من خلال الانصال "الشفرات" المصنوعة من مادة الكربون التي يستخدمها كاطراف اصطناعية، لكن محكمة التحكيم الرياضي نقضت الحكم بعد تقدمه باستئناف.&وعلى رغم الجدل الذي اثاره، احرز بيستوريوس في بكين ذهبيات 100 م و200 م و400 م في المنافسات البارالمبية لذوي الحاجات الخاصة.&وشارك بيستوريوس في بطولة العالم في مدينة دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، واصبح اول عداء معاق يقاسم "الاصحاء" منصة التتويج اثر حلوله ثانيا في سباق 400 م.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف