في مسابقة دوري ابطال اسيا التي تنطلق الشهر المقبل
الاتحاد الإيراني يطالب السعوديين بعدم الخلط بين الرياضة والسياسة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&اعتبر رئيس الاتحاد الايراني لكرة القدم علي كافاشيان بانه يجب عدم الخلط بين الرياضة والسياسة في اشارة الى الازمة المستفحلة بين بلاده والسعودية التي طالبت انديتها بمواجهة نظيرتها الايرانية على ملاعب محايدة في مسابقة دوري ابطال اسيا التي تنطلق الشهر المقبل.
وقال كافاشيان "لقد منعت السعودية مواطنيها من السفر الى ايران، لكن الرياضة لا علاقة لها بالسياسة".&ونفى كافاشيان معلومات صحافية تحدثت عن امكانية خوض المواجهات الايرانية السعودية في ملاعب محايدة في لبنان او قطر او عمان مشيرا الى ان "الاتحاد الاسيوي لم يصدر اي بيان في هذا الشأن. في البداية، سننتظر اعلان قراره في هذا الشأن قبل ان نتخذ القرار المناسب بدورنا".&وتابع "ايران دولة امنة، واذا كان السعوديون لا يوافقون على هذا الامر فيتعين عليهم تقديم البراهين على ذلك. لقد استضفنا افغانستان والعراق وبالتالي فان ايران ليست مكانا خطيرا".&في المقابل، هدد رئيس رابطة الدوري الايراني مهدي تاج بانه لن يتردد في ارسال احتجاج الى الاتحاد الاسيوي بقوله "البندان الثالث والرابع في قوانين الاتحاد الاسيوي بان القضايا السياسية لا يجب ان تنتقل الى كرة القدم. انها ليست المرة الاولى التي يقوم بها السعوديون بذرائع من هذا النوع. الرد الامثل هو تقديم كرة قدم قوية على &ارضية الملعب والحاق الهزيمة بالسعوديين على ارضهم".&يذكر ان الرياض قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية احتجاجا على تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ نمر باقر النمر.&وكانت الأندية السعودية اشتكت في الاعوام الماضية من ممارسات ومضايقات تتعرض لها بعثاتها أثناء وجودها في إيران، بدءا من وصولها للمطار وحتى المغادرة، على عكس الاستقبال الذي كانت تحظى به بعثات الأندية الإيرانية خلال وجودها في السعودية.&واصدر الاتحاد الاسيوي بيانا مقتضبا بشأن هذه الازمة بين البلدين جاء فيه "يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران، وتأثيرات ذلك على المباريات المقبلة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف