رياضة

عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في القارة

بن إبراهيم: بطولة تحت 23 عاماً محطة لإثبات تطور الكرة الآسيوية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الأهمية الكبيرة التي تمثلها بطولة آسيا تحت 23 عاماً وذلك باعتبارها محطة مثالية لرسم ملامح مستقبل الكرة الآسيوية عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في الإستحقاق القاري المؤهل لدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو الصيف المقبل.

وقال بمناسبة إنطلاقة البطولة اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة "أن بطولة تحت 23 عاماً في نسختها الثانية باتت تشكل ركناً أساسياً على أجندة بطولات الإتحاد الآسيوي لكرة لما تمثله من قيمة مضافة على صعيد إثراء المنافسة بين المنتخبات الآسيوية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم الكروية المتميزة".&وأعرب رئيس الإتحاد الآسيوي عن ثقته بقدرة المنتخبات المشاركة في البطولة على تقديم عروض فنية قوية تؤكد التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية وترتقي إلى تطلعات الجماهير الطامحة بمتابعة مباريات عالية الجودة على امتداد أدوار منافسات البطولة.&وأشار إلى أن إعتبار بطولة آسيا تحت 23 عاماً بمثابة التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية يمنحها أهمية مضاعفة ويسهم في رفع وتيرة المنافسة بين المنتخبات التي ستحرص على بذل جهود مضاعفة للمنافسة على المقاعد الآسيوية الثلاثة في أولمبياد ريو دي جانيرو.&وثمن الشيخ سلمان بن ابراهيم تحضيرات دولة قطر لإستضافة منافسات بطولة آسيا تحت 23 عاماً معرباً عن ثقته بقدرة قطر على توفير البيئة المثالية لإحتضان هذا المحفل الكروي وفق أعلى معايير التنظيم العالمية وذلك لما تتمتع به من إمكانات هائلة وخبرة كبيرة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الهامة على مختلف الأصعدة.&يذكر أن بطولة آسيا تحت 23 عاماً تقام خلال الفترة من 12 إلى 30 كانون الثاني/يناير الجاري بمشاركة 16 منتخباً وزعت على 4 مجموعات ،حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات: قطر وسوريا وإيران والصين، وضمت المجموعة الثانية منتخبات : السعودية واليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، وضمت المجموعة الثالثة منتخبات: العراق وكوريا الجنوبية وأوزبكستان واليمن، فيما ضمت المجموعة الرابعة منتخبات: الأردن وأستراليا والإمارات وفيتنام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف