رياضة

في وقت يستعد فيه رياضيو العالم للمشاركة في أولمبياد ريو

آسيا تعلن التزامها التام بمكافحة المنشطات بعد الفضيحة الروسية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت القارة الاسيوية التزامها الكامل بمحاربة المنشطات في الرياضة وبتعاونها التام مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، وذلك بعد الفضيحة التي هزت الرياضة العالمية وتحديدا العاب القوى الروسية في الاشهر الاخيرة، في وقت يستعد فيه رياضيو العالم للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية بريو الصيف المقبل.&واكد مدير عام المجلس الاولمبي الاسيوي، الكويتي حسين المسلم، في مؤتمر دولي لمكافحة المنشطات باشراف وادا في العاصمة التايلاندية بانكوك حضره ممثلون عن 127 دولة، الالتزام التام بمحاربة المنشطات، "داعيا الدول الى سن قوانين تجرم كل من يتناول ويتاجر بالمواد المنشطة وبالمخدرات ايضا، حفاظا على الرياضيين والمجتمعات".&وتابع "ان المجلس الاولمبي الاسيوي يعمل من اجل مكافحة المنشطات، وهو يدعم بشكل كامل اللجنة العالمية لمكافحة المنشطات والوكالات الاقليمية (رادو) وايضا اللجان الوطنية لمكافحة المنشطات في كل انحاء اسيا".&واضاف "نحن نعمل كشركاء لوادا من اجل ابقاء الرياضة نظيفة، ان شراكتنا معها بدأت عام 2002، ومنذ ذلك التاريخ فان عدد حالات المنشطات في دورات الالعاب الاسيوية انخفضت بنسبة كبيرة جدا، انها شراكة مبنية على الصداقة والثقة لحماية رياضيينا ومجتمعاتنا".&واوضح "ان الرياضة العالمية تواجه الكثير من المشكلات في الوقت الحالي بسبب العدد الكبير من حالات الغش فيها".&واشاد بالتزام "دول غرب اسيا وتحديدا دول السعودية وعمان وقطر والبحرين والامارات بمكافحة المنشطات واجراء فحوصات دورية لرياضييها".&من جهته، حث وزير الرياضة التايلاندي كوبكارن واتانافرانغكول المعنيين على العمل "من أجل رياضة ومجتمعات نظيفة خالية من المنشطات"، متحدثا عن "الحاجة الى الارادة والايمان في محاربة المنشطات والمخدرات معا في بداية عام دورة الالعاب الاولمبية في ريو صيف 2016".&كما اوضحت المديرة العامة لوكالة مكافحة المنشطات في منطقة الخليج واليمن، الكويتية ناديا الشمالي، انه "في منطقة الخليج واليمن، فان كل دولة لديها وكالتها الوطنية لمكافحة المنشطات"، مضيفة "ان مؤتمر تايلاند اضاف الى هذه الدول فرصة اكتساب مزيد من الخبرة والثقافة في هذا المجال".&وهزت الرياضة في الاشهر الماضية فضيحة "تنشط منظم" في العاب القوى الروسية بحسب تقرير للجنة مستقلة تابعة لوادا، ما اضطر الاتحاد الدولي لام الالعاب الى اتخاذ عقوبة ايقاف نظيره الروسي الامر الذي يهدد حتى الان مشاركة العدائين الروس في اولمبياد ريو الصيف المقبل، هذا فضلا عن ايقاف المختبر الروسي لمكافحة المنشطات لعدم تلبيته الشروط المطلوبة.&ويتم التحقيق من قبل القضاء الفرنسي مع الرئيس السابق للاتحاد الدولي لالعاب القوى السنغالي لامين دياك الذي ترك مكانه الصيف الماضي (خلفه البريطاني سيباستيان كو)، بتهم الفساد والتغطية على نتائج العينات الايجابية للرياضيين الروس.&وطالب الاتحاد الدولي ايضا بايقاف نجل دياك ومع مسؤولين آخرين في الاتحادين الدولي والروسي عن ممارسة اي نشاط في رياضة العاب القوى مدى الحياة للسبب عينه.&وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس مركز مكافحة المنشطات في كازخستان، احدى الدول السوفياتية السابقة، ان بلاده تتعهد بالقضاء على الغش في مجال المنشطات قبل دورة الالعاب الاولمبية.&وقالت مديرة المركز الكازخستاني ميرا باكاشيفا في تصريح لوكالة "فرانس برس" اليوم الاثنين "نحن بحاجة الى تشديد الضوابط على جميع المنافسين الذين يسعون الى تمثيل البلاد في الالعاب الاولمبية".&وتابعت "اننا نبذل قصارى جهدنا لضمان ان لا يكون هناك اي رياضي كازخستاني تعاطى المنشطات في القرية الاولمبية في ريو".&وابدت باكاشيفا قلقها من ارتفاع عدد حالات المنشطات الايجابية لرياضيي بلادها في العام الماضي بقولها "جاءت نتائج فحوصات 16 من رياضيينا ايجابية"، مضيفة "انه ليس رقما كبيرا جدا، ولكن بالمقارنة مع 2014 حيث كانت هناك ست حالات ايجابية فقط، فانه ارتفاع مقلق".&ورفضت اي احتمال لامكان حدوث فضيحة منشطات في كازاخستان شبيهة بتلك التي حصلت في جارتها روسيا بقولها "في كازاخستان الامر مستحيل لاسباب كثيرة".&واوضحت "ان مركز كازخستان لمكافحة المنشطات هو تحت الاشراف الكامل لوادا، ونحن نريد الحفاظ على سمعتنا وعدم المغامرة بها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف