حكم على ماسكيرانو والدور حالياً على ميسي ونيمار
القضاء الإسباني... سلاح ريال مدريد لضرب استقرار برشلونة!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&اجمعت التقارير الإعلامية التي نشرتها الصحافة الكتالونية في أعقاب الحكم القضائي الصادر بحق المدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لاعب برشلونة بسجنه عاماً وتغريمه بـ800 الف يورو على أنه يدخل ضمن مخطط مدريدي هدفه ضرب استقرار البارسا.
وأكدت العديد من التقارير أن نادي ريال مدريد وبعدما عجز عن مواجهة غريمه التقليدي برشلونة فوق المستطيل الأخضر لجأ الى رسم مخطط هدفه الإطاحة بالبارسا من خلال ضرب استقراره مستخدماً جهاز العدالة الإسبانية لتنفيذ هذا المخطط.&وأشارت التقارير ذاتها إلى أن ماسكيرانو ليس سوى حلقة البداية فقط، &وأن الدور سيكون على زميله ومواطنه المهاجم ليونيل ميسي بعدما حددت جلسة الاستماع إليه ومن ثم إصدار الحكم في قضية التهرب من دفع الضرائب في الـ31 من شهر مايو المقبل أي بعد ثلاثة أيام فقط من بنهاية مسابقة دوري ابطال اوروبا، ثم سيأتي الدور على زميليهما المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بذات التهمة التي قد تؤدي إلى سجنه أو حتى رحيله عن كامب نو.&وما أثار استغراب فعاليات النادي الكتالوني هو الطريقة التي عامل بها القاضي لاعب الفريق ماسكيرانو خلال جلسة الاستماع والنطق بالحكم بحقه ، فحسب الاعلامي الشهير لويس ماسكارو فإن المدافع الأرجنتيني تم معاملته وكأنه إرهابي داخل المحكمة، إذ قام القاضي بإلقاء محاضرة اثناء المحاكمة في وجود حشد من الإعلاميين ، مما جعل ماسكيرانو يشعر بالإهانة وكأنه ارتكب جريمة إرهابية على الرغم من موافقته على السجن والغرامة من قبل النطق بالحكم.&ووفقاً لمقال لنفس الإعلامي فإن ريال مدريد تضرر كثيراً من الانتصارات والإنجازات التي حققها برشلونة في العشر السنوات الأخيرة والتي جعلته يحتكر المساحات الإعلامية، مما جعل المدريديون يلجؤون إلى طريقة القضاء للإيقاع بأبناء إقليم كاتالونيا وإتباع اساليب غير شرعية وغير اخلاقية لتنفيذ مخطاطاتهم سواء بتعيين حكام يكنون الكراهية للبارسا، فيسمحون لمنافسيهم باستخدام العنف والخشونة ضدهم دون عقاب.&وتجمع وسائل الاعلام الإسبانية الموالية للبارسا على وجود ما يسمى إعلامياً بـ"اليد السوداء" والتي هي يد النادي الملكي التي تقف وراء ما يحدث لبرشلونة من مشاكل في الأعوام المنصرمة سواء تلك القضايا المتعلقة بتهرب عدد من لاعبيه من الضرائب أو منعه من إجراء أي تعاقدات من قبل "الفيفا" &من شهر أغسطس من عام 2014 وحتى يناير 2016، بالإضافة إلى ترويج الأقاويل عن وجود اتصالات بين ريال مدريد والمهاجم البرازيلي نيمار، وغيرها من البلابل التي نجح البارسا في تجاوزها&بسلام&بفضل الكفاح المرير الذي خاضه على أكثر من صعيد وجعله يحقق أفضل الإنجازات في خضم الأزمة في عام 2015 بتتويجه بخماسية.&وأوضحت تلك التقارير على أن تهرب عدد من لاعبي برشلونة من دفع الضرائب يُعد أمراً عادياً لكن الامر غير العادي هو اقتصار هذه التهمة على اللاعبين الكتالونيين &دون غيرهم من لاعبي الأندية الإسبانية، مشيرة إلى وجود حالات مماثلة في ريال مدريد وغيره من الأندية يعتبر أمراً مؤكداً لكن التغطية عليه جعل المدريديون يظهرون وكأنهم أبرياء.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف